" أدب وأدباء "

أحملُ منفاي إليكِ...
ولا أدري
انّكِ أنتِِ... المنفى

خمسون قذيفة!
هل تكفي لفطورِكَ…؟
يا مولاي!

‏بعد قليل!
أمرّ..
أدفع الحياة أمامي كعربة فارغة!
وأهتف:
أيّها العابرون
احذروا.. أن تصطدموا بأحلامي!

معادلةٌ صعبةٌ
أن أبدّلَ حلماً، بوهمٍ
وأنثى،.. بأخرى
ومنفى، بمنفى
وأسألُ:
أين الطريق!؟

كُلّ زفيرٍ يُذكّرني . .
كمْ من الأشياءِ عليّ أن أطردها من حياتي.

قلْ: ما أوسعَ أفْقَ العالمْ.
بلْ قلْ: ما أضيقَ صدرَ الإنسان.

أطرقُ باباً
أفتحهُ
لا أبصر إلا نفسي باباً
أفتحهُ
أدخلُ
لا شيء سوى بابٍ آخر
يا ربي
كمْ باباً يفصلني عني

يطولُ الليلُ يا ليلَ العراقِ؟
متى يعود المتعبون من الشتاتِ!
متى أرى أغصانَ دجلةَ يستظلُّ بفيئها العشاقُ
هل يومٌ يمرُّ بلا رصاص

‏تمرّ بِيَ المكتباتُ
ووقتي قصيرٌ - كما تعلمين -
فهل يسعُ العمرُ هذي الرفوفَ المليئة
بالهَمّ والكلمات؟

ماذا يحدثُ
في شكلِ العالمِ
ماذا يحدثُ لو
بدلاً من أنْ تزرعَ في صدري طلقةْ
تزرع
في قلبي
وردةْ؟!