دَوَّنَ توآجِدّك بـ بيتٍ من الشْعر الفصيح ~ ♥

../
ضَاقتْ فلمّا استُحكمَتْ حَلقاتُها
فُرجَتْ وكنتُ أظنُّها لا تُفرجِ.
../

‏وَما شِبتُ من طُولِ السّنِينَ، وَإنّما
غبار حروب الدهر غطَّى سواديا

"الشريف الرضي"

فراشةٌ جئت اُلقي كحل أجنحتي ... لديك فأحترقت ظلماً جناحاتي

"؛


؛"






حتى ولو غابَ الحبيبُ بجسمِهِ
فخيالُهُ في القلبِ ليس يَغِيبُ

جَرِّبْ ونادِ حبيبَ قلبٍ نائياً
بالصوتِ مهموساً وسوف يُجِيبُ


لِـ شآعرهـآإ ~

ما يرجع الطرف عنها حين أبصرها *** حتى يعود إليها الطرف مشتاق

يا ام عمـرو جـزاك الله مغفـرة!
ردي علـي فـؤادي مثلمـا كانـا

لقد كتمت الهـوى حتـى تهيمنـي
لا أستطيـع لهـذا الحـب كتمانـا

إن العيون التي في طرفهـا حـور
قتلننـا، ثـم لـم يحييـن قتلانـا

يصرعن ذا اللهيب حتى لا حراك به
وهـن أضعـف خلـق الله إنسانـا



جرير ....

يا طائِرَ البانِ قَد هَيَّجتَ أَشجاني
وَزِدتَني طَرَباً يا طائِرَ البانِ
إِن كُنتَ تَندُبُ إِلفاً قَد فُجِعتَ بِهِ
فَقَد شَجاكَ الَّذي بِالبَينِ أَشجاني
زِدني مِنَ النَوحِ وَاِسعِدني عَلى حَزَني
حَتّى تَرى عَجَباً مِن فَيضِ أَجفاني
وَقِف لِتَنظُرَ ما بي لا تَكُن عَجِل
وَاِحذَر لِنَفسِكَ مِن أَنفاسِ نيراني


عنترة بن شداد العبسى ...

ناشَدتُكَ اللَهَ يا طَيرَ الحَمامِ إِذ
رَأَيتَ يَوماً حُمولَ القَومِ فَاِنعاني
وَقُل طَريحاً تَرَكناهُ وَقَد فَنِيَت
دُموعُهُ وَهوَ يَبكي بِالدَمِ القاني



عنترة العبسى ..

\

تَلئلئت زوآيآ الشعر الفصَيِح أنوآرً
وتَرآنّمت حروفِ الأَسّطُرِ سرورَ
بِحُضّـورِ أحِبَتي مروراً
مآأجمل حُضوركم ي رآسمي الإبتسآمةِ
ومَ أجمل إنتقَآئَتِكم ي مُترفِ الحرف والنبض

إليك منَ الأنآمِ غداً إرتيآحي
وأنت على الزّمآنِ مدى اقترآحي

ومآ أعترضتْ همومُ النّفسِ إلاّ
ومن ذُكْراك رَيْحآني وَرَآحي

"ابن زيدون"

‏شوقٌ إليكِ تَفيضُ منهُ الأدمع
وجوىً عليك تضِيق منه الأضلعُ

وهوى تجدّدهُ اللّيَالي كُلّما
قَدُمتْ، وتُرْجعُهُ السّنُونَ، فيرْجعُ!

"البحتري"