أحبك جدا
واعرف ان الطريق الى المستحيل طويل
واعرف انك ست النساء
وليس لدي بديل
واعرف أن زمان الحبيب انتهى
ومات الكلام الجميل
لست النساء ماذا نقول..
احبك جدا..
احبك جدا وأعرف اني أعيش بمنفى
وأنت بمنفى..وبيني وبينك
ريح وبرق وغيم ورعد وثلج ونار.
واعرف أن الوصول اليك..اليك انتحار
ويسعدني..
أن امزق نفسي لأجلك أيتها الغالية
ولو..ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية..
يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر
أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر.
أحبك جدا واعرف أني أسافر في بحر عينيك دون يقين
وأترك عقلي ورأيي وأركض..أركض..خلف جنوني
أيا امرأة..تمسك القلب بين يديها
سألتك بالله ..لا تتركيني.
لا تتركيني..
فما أكون أنا اذا لم تكوني
أحبك..
أحبك جدا ..وجدا وجدا وأرفض من نار حبك أن أستقيلا
وهل يستطيع المتيم بالحب أن يستقيلا..
وما همني..ان خرجت من الحب حيا
وما همني ان خرجت قتيلا
هي مساحه نستمِدُّ بهائها من قصائدٍ خطّتها ( أنامِلُ ) المبدع
شاعرنا العظيم ( نزار قباني )
هذا الـ ( شامخ ) الذي بلغَ بفيض أبداع
هامات الـ ( سماء )
فانحنَت لسموّ حضرته
نُجوم الـ ( قصيد ) وأقمار الـ ( نظم ) وكواكب الـ ( حروف )
أجلالاً
هُنا سنُحاول أن نُحاكي بأقلامنا المتواضعه
حُروفاً خطّتها أنامِلُ الـ ( قباني )
سواء كان شعراً أو نثر
فأهلاً بِكُل من رغِب أن يُشاركنا الـ ( رسم ) بالكلمات
ها هُنا