كن مرناً ..!

مرناً

كن مرناً ..!

يُحكى أن زوجاً لاحظ أن زوجته عندما تطهو سمكة تقطع ذيلها ورأسها، فسألها لماذا تقومين بقطع رأس السمكة وذيلها قبل طهيها؟ فقالت: هكذا يتم طبخ السمك، تعلمت ذلك من والدتي. فذهب الزوج إلى والدة زوجته، ولاحظ أنها أيضاً تقطع رأس السمكة وذيلها قبل طهيها، فسألها في ذلك، وقالت: هذه هي الطريقة التي أعرفها، وأستخدمها منذ سنوات ربما لأني تعلمتها من والدتي. كان الفضول لدى الزوج كبيراً، فأصرّ على سؤال الجدة حتى يتبين الأمر. وبالفعل وجد فرصة ذات يوم وسألها: لاحظت يا جدتي أن ابنتك وحفيدتها تقومان بقطع رأس السمكة وذيلها قبل طبخها، وهما تقولان إنهما تعلما ذلك منك، فهل هذا صحيح؟ ردت عليه مبتسمة: نعم، لأن مقلاتي كانت صغيرة، فلم أجد طريقة سوى أن أفعل ذلك. ومن هذه القصة يتبين لنا أننا تعلمنا الكثير من المعتقدات والأفكار، ومارسنا الكثير من السلوكيات دون أن نراجع ونتأكد من مدى صحتها. يقول إبراهيم الفقي: رحلة النجاح لا تتطلب البحث عن أرض جديدة، ولكنها تتطلب الاهتمام بالنجاح والرغبة في تحقيقه، والنظر إلى الأشياء بعيون جديدة. فعندما تواجهنا ضغوطات الحياة والظروف المصاحبة لها، فإن بإمكاننا التغلب عليها، وذلك عندما نتعامل معها بمرونة وإيجابية، فنستطيع أن نغير من نمط حياتنا ونتكيف مع المستجدات. فإذا أردنا الخروج بأفضل النتائج علينا أن نتقبل الواقع الذي نعيشه، ونحاول تغيير ما يمكن تغييره، فحل المشكلات يتطلب منا جهداً كثيراً ونفساً طويلاً. هناك من يرى أن المرونة ضعف؛ لذلك نجده يتمسك برأيه ويجزم بأنه هو الصواب بالرغم من أنه خاطئ. فالتشدد والتعصب لبعض الأمور دون عمل اعتبار أو تقدير لأحد قد يجعله يصارع وحيداً إلى أن يقع في بئر الفشل. لذلك كن مرناً وفكر بعدة طرق حتى تصل إلى الحل الأمثل. الشخص الذي يتحلى بالمرونة عادة ما يكون مستمعاً جيداً يشاور الآخرين، ومستعداً لتغيير وجهة نظره إذا وجد الآخر على صواب. فالأكثر مرونة دائماً هو الأكثر قوة، لذلك يحقق النجاح تلو النجاح، فهو محبوب من الناس لأنه يقدرهم ويحترمهم ويعذرهم ولا يتصيد أخطاءهم. وخير مثال على المرونة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، فقد جمع حسن الدين وحسن الخُلق والرجولة والشجاعة، وعلى الرغم من ذلك كان يلاعب زوجاته ويتودد إليهن، ويساعدهن في أعباء المنزل، وتلك أسمى درجات المرونة. علينا أن ننظر إلى المشكلات من عدة زوايا، وأن نتحلى بالصبر مبتعدين عن الصدامات مع الآخرين وعنادهم، مستخدمين علاقاتنا الإنسانية معهم، نسحرهم بابتسامتنا الجميلة، مصلحين من أنفسنا، مرنين في تعاملنا، تاركين ما يعكر صفونا كي نكمل طريقنا نحو النجاح .. كلمات جميلة احببتُ مشاركتكم اياها ... تحياتي /

المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: زوايا عامه

---

;k lvkhW >>!

يعطيك العافية على جمال طرحك واختيارك
طرح يستحق المتابعة
سلمت أناملك التي طرحت وابدعت في الاختيار
ننتظر جديدك القادم بشوق
ودي وباقات وردي لروحك
**

طرح جميل ومميز
سلمت يمناك ع الانتقاء*
لاحرمنا الله من عبيرتواجدك
دمت بسعادهـ بحجم السمآء
لقلبك طوق من الياسمين

غيم

ما اجمل هذه العبر والحكم
كلمات وخالقي كتبت بماء الذهب
متصفح يستحق التوقف عنده كثيرا
شكرا من الاعماق يانقية
سلمت يديك

طرح جميل للغاية وفعلا نحن نعيش على معتقدات سابقة
لا نعلم ما هي اسبابها حتى وان كانت تخالف ما نن عليه الان
التعامل بــ مرونه شي جميل يجعل الامور في متناولنا
غيم
جميله انتِ دائما بــ حضورك وبــ طرحك الانيق
ربي يعطيك العافية

طرح جميل آيتها الغيم
كلمآت كتبت ب آصحح آلقول , و دمجتي طرحك ع صفه حبيبنآ و قدوتنآ صلى الله عليه و سلم
عجبآ ل آنآساً آعتقد آن المرنه ضعفآ
آحستني ي جمليه
لآ تحرمينآ من التجول بين كتآبآتك

الكثير منــّا يفعل أشياء دون أن يعلم مدى صحتها أو ضرورة ما يفعله
فقط وجد البعض يفعل ذلك فقام بالتقليد .



قصة لخصت أمور يفعلها الكثير منـّا .

حضور راق كعادتك
شكراً لك

تسلم الايادي على النقل الجميل

طرح رآئع وراقي
تحية عطرة ل روحك الجميلة

السلام عليكم

اهلا بك ايتها الراقيه

نعم كما تفضلتي يجب بان نراجع ما قد نكتسبه
خصوصا من بعض العادات والتى قد لاتناسب ولا
تتناسب والفتره او حتى الموقف وهنا الوعى له
دور كبير في تحديد ذلك
وبالنسبة للمرونة فان الرسول صلى الله عليه وسلم
قال ( ما كان الرفق في شيء الا زانه وما نزع من سيء الا شانه )
وقال تعالى لرسولنا الكريم ( لو كنت فظا غليظ القلب لنفظوا من حولك )

فحسن التاعمل او الذوق والباقة مطلوب

استفدت مما طرح هنا
بارك الله فيك ولك

تقديري واحترامي