رمضان / أفكار ضد الرصاص .

،،،،،،،

يسألنا البعض : كيف نعرف موطن قوتنا او قدراتنا ؟
- قدرتك او موطن قوتك هو كل شئ تحب فعله

وتكون مميزا عن غيرك به

وتلاحظه اثناء تأدية النشاطات المختلفة ،

فإن لم تستطع معرفة موطن قوتك

فهذا دليل علي خمولك او حتى اقتصارك على ممارسة نشاطات محدودة ( روتين ) .

ــــــــــــــــــــــــ

اليوم السادس وعشرون من رمضان /

هل فكّرت في أن تتقرّب إلى الله بمساعدة أحدهم على النجاح ؟
هل فكّرت في أن تعبد الله بنجاحك ؟
هل فكّرت في أن تعبد الله بتطبيق آول كلمة نزلت في القرآن : إقرأ ؟
هل فكّرت أن تبرّ والديك بنجاحك ؟
هل فكّرت في أن تتصدّق بثمار نجاحك ؟

ففي آخر المطاف
.
.
.
.
.
النجاح عبادة .

ـــ










تخيل /

ـــــــــ

لايوجد شيء اسمه الوقوف في نقطة ما
لا يوجد شيء اسمه عدم التقدّم
لا يوجد منطقة راحة
فالأرض تدور ... والعالم يتحوّل بسرعة مدهشة ..

وكل ما حولك في حركة مستمرّة

تقول دراسة ألمانية : عندما تركن إلى الخمول أسبوعا كاملا
فإن عضلاتك تتضرّر بسرعة

إلى درجة أنك تحتاج إلى 6 أسابيع لاستعادة

اللياقة السابقة : خمول أسبوع يحتاج تمارين 6 أسابيع

للعودة إلى الحالة الأولى !

عندما تتوقف عن القراءة، عن التفكير، عن التطور..

فإنه يلزمك أضعاف ذلك الوقت لاستعادة النسق السابق.
عندما تتوقف خلايا عقلك عن العمل..

فستحتاج إلى وقت وجهد كبير لا للتقدم ولكن للرجوع إلى نقطة البداية

فلا تغالط نفسك بحديث الراحة !
ولا تغالط عقلك بفلسفة استراحة المحارب !
فالمعادلة بسيطة جدا : إن لم تكن تتقدّم

فأنت بلا شكّ تتراجع إلى الوراء.

ـــــ

من العبارات التي نسمعها في آخر ليلة من رمضان : "رمضان سوق قام ثم انفض ،

ربح فيه من ربح وخسر فيه من خسر".
وعلى حسب الجهد تتقبّل هذه العبارة

إما بالحسرة وإما بالابتهاج.

من الجيّد استذكار هذه العبارة ونحن في بداية العشر الأواخر..

علّها توقض فينا الهمّة وتنفض عنّا الغفلة.

،،،


بالضبط .

ــــــــــــ

عندما تفشل في شيء بداعي التقصير..بداعي الكسل..

بداعي التبلّد العقلي الإرادي
عندما تُضيّع سنة بأكملها في فتح فاهك للذباب
عندما تطعن سنة كاملة من حياتك الدراسية أو العملية بسكين العبثية
فإنك في النهاية لن تجني إلا نتيجة واحدة : الفشل

ولكنك لا تكتفي بهذه الجريمة، بل تقوم بالدفاع عنها عن طريق مرافعة مدروسة
فتلقاك تختار أناس لا يعلمون عن دراستك أو عملك شيء
وربّما تُحوّل حديث عن كرة القدم بطريقة عجيبة إلى الحديث

عن فشلك مع أناس ربّما لا تعرفهم ولا يعرفونك
أناس سيتعاطفون معك حقّا إذا ما سردت لهم مأساتك : ظُلمت في العمل
الأستاذ لا يُدرّس كما ينبغي
ظروفي قاهرة
أنا مظلوم

فشهود الاثبات هم شهود سمعوا منك ولم يشهدوا ..

وبالتالي سيتعاطفون معك دون ان يدققوا أو يسألوا أسئلة

تُصيب مرافعتك في مقتل
فالأمر في آخر المطاف لا يعنيهم علمًا أنه

لن يُغير في الأمر شيئا ...

فأنت مُدان بجرم الفشل الارادي
ولا أحد في العالم سيُوقّع لك صكّ الغفران
فأنت مجرم في حقّ نفسك
فهلاّ تُبت ؟