يمتاز جبل سلا بطبيعته البكر التي تختزن تفاصيل الجمال وتبوحُ لزوارها بردائها الأخضر، وأصوات الطيور، وهطول الأمطار، وخرير شلالات المياه.
ويقع الجبل شرق محافظة العارضة على ارتفاع 1800 متر عن سطح البحر، بأجوائه الجاذبة؛ حيث أمطاره المستمرة طوال العام، وجريان الأودية كوادي الروغ الذي تتخلله شلالات مائية دائمة الجريان، وكذلك الزراعة المحلية في الجبل، كزراعة السفرجل طبيعيًا بكميات كبيرة، إلى جانب مزارع البن والباباي، وأشجار الحُمر التمر الهندي، ومحاصيل الذرة. كما اكتسى الجبل وقراه بداية شهر أغسطس الجاري بالأمطار الغزيرة، وركام السحاب، وعناق الضباب للأرض التي شكلت منظرًا جماليًا إبداعيًا.
وتبرز المباني والمنازل القديمة بنمطها الحجري حاملة بداخلها دلالة على التاريخ القديم للأهالي، مثل: المجلس الصخري في قرية المعقّرة بجبل سلا الذي جسد من خلاله أحد السكان المحليين مهارة التعامل مع المكونات الطبيعية والاستفادة منها، محولًا إحدى الصخور الضخمة إلى منزل للسكنى منذ عام 1360هـ من خلال عمل مضنٍ في النحت والحفر والبناء، كما شهد المجلس أعمال الترميم في عام 1420هـ، ليصبح مزارًا سياحيًا في قلب الطبيعة، تُحيط به مزارع البن، والمدرجات الزراعية.
ويتبع لـ«جبل سلا» عدد من القرى، كقرية السّلمين، والظهراني، والعباسية، وشرقي ورقة، والكروس، وغيرها من القرى التي تمتاز بطبيعتها، ومطلاتها الجميلة، وتنوعها النباتي.
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]