الدغدغة هي عبارة عن حركات يقوم بها المقربون من الطفل لكي يضحك ويكف عن البكاء.
وهي عبارة عن لمس الأماكن الموصولة بالعصب في الجسم والتي تكون حساسة للغاية، مثل منطقة أسفل الإبط وأسفل القدمين، والكثير من الأماكن الأخرى التي يستهدفها الآباء والأمهات من أجل دغدغة الطفل.
يسرف الآباء والأمهات في دغدغة الطفل كلما رأوا الطفل يضحك ويبتسم ويطلق أصواتاً عالية تدل على سعادته.
ولكن الحقيقة أن هذه العملية ليست جيدة أو مبهجة دائماً فعملية الدغدغة تعمل على إرسال بعض الإشارات إلى المخ.
وهذه الإشارات تكون مفرحة ومتقبلة وقادرة على التأقلم مع الحركة الخارجية.
ولكن بعد ذلك يبدأ الجسم بمحاولة التصدي والمقاومة.
ولذلك يحدث أن يصاب الطفل بالاختناق وعدم قدرته على التنفس بشكل سليم وطبيعي.
فيبدأ الطفل بالصراخ والبكاء بشدة، وقد يتوقف التنفس لديه.
بعد ذلك يبدأ الطفل بالاختناق وعدم القدرة على أخذ النفس بشكل طبيعي، وقد يتعرض الطفل للخطر الشديد نتيجة لتوقف التنفس وعدم وصول الأكسجين إلى المخ والقلب
مخاطر نفسية وسلوكية لدغدغة الطفل
قد تؤدي لمخاطر نفسية وسلوكية
يقوم بعض الآباء والأمهات بدغدغة الطفل في أماكن حساسة من جسمه.
وبالتالي فهم لا يعلمون الطفل المحافظة على أجسامهم، ويصبح التحرش بهم سهلاً.
كما قد يقوم الآباء والأمهات بدغدغة الطفل في أماكن حساسة من جسمه؛ وهذا يؤدي لمشاكل سلوكية سيئة عند الطفل.
ولا يعلم الطفل الحفاظ على خصوصيته حين يكبر.
سلوكيات أخرى تضر الطفل
يقوم الأب بتصرفات خاطئة بهدف مداعبة الطفل
تقوم بعض الأمهات بعادة هز الطفل لكي يكف عن البكاء ويخلد إلى النوم ولذلك مخاطر صحية خطيرة.
كما يقمن بهز الطفل للحصول على ضحكاته ورفعه لأعلى ثم خفضه بين الأيدي مثل الدغدغة تماماً.
يؤدي هزّ الطفل العنيف، إلى حدوث إصابة بخلايا المخ، مع حدوث نقص في الأكسجين وتورم فيها.
حيث يكون الطفل الرضيع لديه هشاشة طبيعية في خلايا المخ، قد يؤدي الهزّ إلى حدوث نزيف بالدماغ.
أما عن أعراض وأضرار هز الطفل ورفعه عالياً بعنف، فتختلف على حسب حجم الإصابة، وتشمل البكاء المستمر والعكس، قد يحدث خمول وضعف النمو وضعف المص وفقدان القدرة على الرضاعة، وشحوب في الجلد والشفاه.
وقد يحدث لدى الطفل حالة من القيء المستمر، وزرقة في الوجه، وتنفس غير منتظم، وحدوث تشنجات عصبية وبروز في فتحة اليافوخ الأمامي للجمجمة.
قد يحدث أيضاً ضعف في الحركة، وتوسع لبؤبؤ العين، أو عدم تساوي حجم البؤبؤ في العين اليمنى واليسرى.
ليس بالضرورة تماماً وجود كل هذه الأعراض؛ لذلك ففي بعض الأحيان يكون الكشف عن المتلازمة أي أضرار الهز والتي يطلق عليها متلازمة الطفل المهزوز خاضعاً للتشخيص السليم.
في حال الشك بوجود متلازمة الطفل الرضيع المهزوز، يقرر الطبيب اللجوء لإجراء أشعة مقطعية على المخ، والتي تبين وجود النزيف.
كذلك وُجد أن حوالي ٨٥٪ من هذه الحالات، تكون مصحوبة بنزيف في شبكية العين، وهو ما قد يُستخدم لتشخيص مثل هذه الحالات، ولذلك يجب فحص الطفل عن طريق طبيب أمراض العيون للتأكد من سلامة قاع العين.