ارتفعت القيمة التراثية والتاريخية لدى أهالي المدن والقرى، حتى أصبحوا حريصين على حفظ وتوثيق تراثهم الذي يعكس ثقافتهم وموروثاتهم؛ لتنتقل للأجيال القادمة، وهذا بالفعل ما حرص على فعله أهالي القرية التراثية في محافظة الحائط.
سيّدتي نت تلتقي بالباحث في التراث السعودي مبروك الجابر؛ ليعرفنا إلى القرية التراثية: بداية نتعرف إلى موقع القرية التراثية
تقع القرية التراثية في البلدة القديمة بمحافظة الحائط 240 كم جنوب منطقة حائل، وتعد من أكبر المدن التابعة للمنطقة، كانت تسمى سابقاً (فدك)، حيث كانت تشتهر بزراعة النخيل والعيون.
محافظة الحائط
هي محافظة قديمة قبل الميلاد، حيث تحتوي على الحصون والنقوش الحجرية والأسوار والقلاع الشهيرة. نشأة القرية التراثية
قام بعض الأهالي في القرية وبجهودهم الشخصية على ترميم قريتهم التراثية، من خلال مشروع تراثي يساهم في الحفاظ على الصورة القديمة للمدينة، ويعيد نمط الحياة من جديد؛ بهدف عودة شكل الحائط التاريخية، حيث بدأ العمل في ترميم القرية التراثية قبل ما يقارب عاماً واحداً.
القرية التراثية الآن
اكتملت الآن ملامح بعض القصور والبيوت مثل قصر الأمير خليف الجابر، وقصر الشيخ خلف محمد الجابر، وحي الفقيرة، وحوطة الجواخين، وبيت الرشيد وكذلك بيت زيد العقلي، وبيت نايف العمران بالإضافة إلى اكتمال السوق الشعبي داخل القرية التراثية، والذي تقوم عليه البلدية، فكانت عناصر ومعززات لهذه القرية التراثية الموجودة وسط مزارع الحائط بهدف إظهارها بالصورة التراثية، بالإضافة إلى وجود دكاكين لبيع الأكلات الشعبية وبعض الحرف التي كانت تتميز بها الحائط.
الأكلات الشعبية
تحرص الأسر المنتجة بأن توفر العديد من الأكلات الشعبية التي تشتهر بها المحافظة مثل الهريس والجريش، والمقشوش، والمشغوثة.
ختاماً الحرف اليدوية
تستعرض الدكاكين بالقرية التراثية أعمال الخوص، والتي يتم توفير خاماتها الأولية من ليف النخيل ونبات الأسل الذي ينمو في السواحل المائية في بعض مناطق المملكة العربية السعودية.
وتتنوع المنتجات الخوصية والتي تصل إلى ما يقارب 25 نوعاً من أشكال وأنواع مختلفة، ومن أشهر هذه المنتجات: السُّفر الدائرية، والحقائب، والقبعات، والمراوح اليدوية، والزنابيل، والمكانس، والحصير، والسلال، وأوعية حفظ الأطعمة.
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]