|
|
|
|
قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-22-2021, 10:41 PM | #18 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: قصص بأقلام آل تراتيل
الثلث لي والثلثين لك!!
وش تقولون في هذا الموقف؟ قصة عجييييييبة وغريبة ونادرة الحدوث إلا لأصحاب النوايا الحسنة والقلوب النظيفة النقية يروي هذي القصة زميل لي عند بداية تعييني في إحدى المحافظات القريبة من الرياض وقد سمعها من شخص مقرب من أحد الرجلين اللي حصلت لهم القصة. . . يقول : صاحب إبل كان خارج من إحدى ضواحي الرياض ومتجه بالابل إلى حائل مروراً بالمناطق القريبة من أطراف حائل لكي ترعى الإبل ولا يلحقها جوع من عناء الطريق وبعد المسافة يقول : الرجل يعشق إبلة. ولكن شحت الضروف َوانقطعت الموارد وأتعبة السفر وكثرة مشاغلة وبدأ يمل من هذا الوضع الذي يعيشه يومياً. وقد ترك أبنائة وانشغل خلف هذة الإبل.. وبينما هو في مسافة الطريق تقدم عن إبلة والراعي ووايت الماء. لكي يتفقد اماكن العشب ويبحث عن مكان يرتاح بة وترتاح إبلة وينام حتى الصباح ومن بعدها يكمل المسير. يقول : دخل وقت صلاة العصر ونوى الصلاة وتوضأ وأذن لها. يقول : وأنا شفت الإبل واعحبتني ونويت اشتريها وقفت قريب منة ونزلت من سيارتي وأتجت نحوة . رحب بي بعد السلام اخذنا الكلام والهانا عن الصلاة قليلاً. فقلت للرجل : تبيع الإبل؟ فقال : بكم تشتري قلت : بمبلغ كذا وكذا. سكت وما رد علية أقام الصلاة وبينما هو متوجة للقبلة قال في نفسة أببيع للرجال . الله عطاة. ولكن بعد الصلاة أرد علية واقولة (الله باعك) يقول : كبرنا وبدينا في الصلاة واذا بي أسمع سياره وقفت ونزل منها شخصين وانضموا إلينا في صلاتنا فلما انتهينا من الصلاة سلم علينا الرجلين فقال احدهم للرجل: تبيع الإبل؟ فقال لة : (سوم) بكم تشتري؟ قال : بمبلغ كذا وكذا.. واذا بسعر الرجل الثاني أكثر من سعري بثلات أضعاف. قاله صاحب الإبل :( الله باعك) وهذا الراعي واغراض الإبل من علف وحظائر كلها مع البيعه. قام احدهم واحضر من السيارة شنطة وفيها مبلغ من المال واخذ يحسب حقة واعطاة قيمة الإبل . المهم تمت البيعة. وانا ساكت ولا تكلمت ومندهش من الموقف وقلت في نفسي رزق وجاه من الله. قرب المغرب وقلت بعد اذنكم أنا ماشي قبل مايظلم الليل علي والله يبارك لكم للبايع والمشتري قال لي صاحب الإبل : أنتظر لاتروح ابغاك بعد مانصلي المغرب طيعني واجلس .. وصلينا المغرب وذهب الرجلين إلى الراعي لكي يتفقوا على نقل الإبل لانها اصبحت ملكهم جلسنا انا وصاحب الإبل. فجأه طلع المبلغ وأخذت ثلثة ومدّ عليّ ثلثين المبلغ.. تعجبت وقلت : وش هذا... وليش تعطيني المبلغ!!! قال : انا يوم جيتني وعرضت علي تشتري الإبل توجهت للصلاة وقلت في نفسي (الله باعة) وانا بعتك على سومتك والله ما اغير كلامي ولا اخلف نيتي ولا ارجع في قولي وانا متوجه لله في صلاتي لكن هذا رزقك الله كتبة لك ولا لي فية منة ولاكرم المهم تجادلنا قليل ووافقت واخذت المبلغ بعد إلحاح وخصام وجدال وحلف بالله العظيم بيننا رحت من عندة وانا متعجب من كرم وسماحة وقناعة ورجولة هذا الشهم .. والان أتمنى الوقت يرجع حتى اقدر ارجع للرجل هذا المعروف ف سبحان الله من منا يستطيع فعل مثل هذا العمل الرجولي والخالص لوجة الله تعالى ..................... صاحب الإبل من أهل الشمال والرجل الأول من أهل القصيم
|
|
الساعة الآن 07:00 PM
|