التأني والتفكير قبل الإقدام على حل المشكلة التي يتعرض لها الأفراد. وتأسيس رؤية لخطة عمل أو هدف أو اتجاه قبل البدء والكفاح لتوضيح وفهم الارشادات الخاصة بها، وتطوير إستراتيجية للتعامل مع المشكلة من خلال تأجيل إعطاء الحكم الفوري حول تلك الفكرة إلى حين الفهم التام لها، والإمعان في البدائل والنتائج لعدد من الاتجاهات الممكنة قبل التصرف.
أن عدم التحكم بالتهور يؤثر على قراراتك المالية ، الشخصية ، علاقاتك ، أهدافك ، خططك ، صحتك النفسية ،مستوى ذكاءك ، حكمتك ، انفعالاتك ، وبالتالي تحكمك بتهورك قد يساعدك في رفع جودة كل ما سبق .
لتكسب عادة التحكم بالتهور قد تساعدك الاستراتيجيات التالية في ذلك ، لكن الأهم تطبيق ذلك في المواقف الحياتية التي تمر عليك :
1. استخدم مهاراتك في إدارة الوقت ، 60 ثانية قبل أن تتحدث أو تقرر ، زد الوقت في الموضوعات الأكثر تعقيداً وأهمية
2. لست بحاجة إلى أن تقول رأيك في كل موضوع ، أحيانا الاستماع فقط دون تدوين اراءك ونقدك وملاحظاتك أجمل.
3. المراجعة الذهنية للأحداث تعطيك تصور أفضل ، وتمدك بتقييم دقيق لكيفية تصرفك وتوجهك للتعديل والتقويم.
4. ( ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب ) والغضب إدارته بيدك وأنت فقط تستطيع التغلب عليه وقيادته و التحكم فيه بدلا من أن تجعله يقودك إلى حيث لا تعلم.......