10-30-2024, 05:43 PM
|
|
|
|
النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق في الغار
أخرج ابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال أبو بكر: لو رأيتني ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ صعد الغار، فأما قدما رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فتفطرتا، وأما قدماي، فعادت كأنهما صفوان، قالت عائشة رضي الله عنها: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يتعود الحفية.
وأخرج الشيخان عن أنس رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كُسرت رباعيته يوم أُحد، وشُجَّ رأسُه، فجعل يسلت الدم عن وجهه، ويقول: «كيف يفلح قوم شجوا نبيهم، وهو يدعوهم إلى الله، فنزل: ﴿ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ﴾ [آل عمران: 128].
وعند الطبراني في الكبير عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: أصيب وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد، فاستقبله مالك بن سنان، فمص جرحه ثم ازدرده - أي ابتلعه - قال -صلى الله عليه وسلم -: «من أحب أن ينظر إلى من خالط دمه دمي، فلينظر إلى مالك بن سنان.
وأخرج الطيالسي عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان أبو بكر رضي الله عنه إذا ذكر يوم أحد قال: ذاك يوم كله لطلحة، ثم أنشأ يحدث، قال: كنت أول من فاء يوم أحد فرأيت رجلًا يقاتل في سبيل الله دونه، وأراه قال: حميةً، قال: فقلت: كن طلحة، حيث فاتني ما فاتني، فقلت يكون رجلًا من قومي أحب إليَّ، وبيني وبين المشركين رجلًا لا أعرِفه وأنا أقرب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منه وهو يخطف المشي خطفًا لا أخطفه، فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، فانتهينا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد كسرت رباعيته، وشج في وجهه، وقد دخل في وجنته حلقتا من حلق المغفر.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «عليكما صاحبكما»، يريد طلحة، وقد نزف فلم نلتفت إلى قوله، قال: وذهبت لأنزع ذلك من وجهه، فقال أبو عبيدة: أقسم عليك بحقي لما تركتني فتركته، فكره تناولها بيده، فيؤذي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأزم عليها بفيه؛ أي: عضَّ عليها، فاستخرج إحدى الحلقتين، ووقعت ثنيته مع الحلقة، وذهبت لأصنع ما صنع، فقال: أقسمت عليك بحقي لما تركتني، قال: ففعل مثل ما فعل في المرة الأولى، فوقعت ثنيته الأخرى مع الحلقة.
فكان أبو عبيدة رضي الله عنه من أحسن الناس هتمًا، فأصلحنا من شأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم أتينا طلحة في بعض الجفار، فإذا به بضع وسبعون طعنةً ورميةً وضربةً، وإذا قد قطعت أصبعه فأصلحنا من شأنه.
اللهم ثبِّت محبتك في قلوبنا، وقوِّها، وارزقنا القيام بطاعتك، وجنِّبنا ما يسخطك، وأصلح نياتنا وذرياتنا، وأعِذنا من شرِّ نفوسنا وسيئات أعمالنا، وأعذنا من عدوك، واجعل هوانا تبعًا لما جاء به رسولك - صلى الله عليه وسلم - واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين الأحياء منهم والميتين برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl ,Hf, f;v hgw]dr td hgyhv hgw]dr hgyhv hgkfd ugdi ,Hf,
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
10-30-2024, 07:12 PM
|
#2
|
[
رد: النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق في الغار
جزاك الله خير
وبارك الله فيك ونفع بطرحك
وجعلها الله في موازين حسناتك
مودتي وتقديري
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
10-30-2024, 08:39 PM
|
#3
|
رد: النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق في الغار
تسلم ايدك ع الطرح
يعتيك العافية
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 04:26 AM
| | |