زمن غسيل الأدمغة

المجمعة , غسيل

زمن غسيل الأدمغة

زمن غسيل الأدمغة ..

زماننا ليس زمن الانترنت .. ولا زمن حرب النجوم ... ولا زمن الربوتات ... إنما هو زمن غسيل الأدمغة...

لم تصل القوة الإعلامية في وقت من الأوقات الماضية إلى هذا الحد الذي تسيّر فيه أمم في شرق الأرض وغربها، أقول: في شرق الأرض وغربها و لا أقول في شرق البلاد وغربها .. لأن القضية عالمية !

أصاب بحالة من الذهول أحيانا لما يفتح الله علي في رؤية موضوع ما في الحياة؛ حيث أكتشف إلى أي مدى كنت مستغفلاً !

يذكرون عن رجل استغنى عن **** لديه، فنزل إلى السوق ليبيعه ، فأعطاه لأحد السماسرة ليعرضه للبيع، وجلس قريباً منه ينتظر أن يحين وقت عرض ال**** للبيع.

فلما جاء الدور على ****ه، قام السمسار يعرض ال**** للبيع، وتجمع الناس كالعادة لينظروا في هذه السلعة (هنا هي ال****)!

فوصف السمسار كالعادة ال**** بأوصاف تجذب الناس، فذكر عرض ظهره، وقوة فخذه، وصبره وجلده، وجمال لونه، وقوته، وقلة كلفته ... الخ

وصاحب ال**** يسمع هذا الوصف ويكاد يطير عجباً من هذا الوصف!

كيف يريد أن يفرط ب****ه!

فما انتهى السمسار من الوصف إلا وجاء صاحب ال**** قائلا: أنا لا أريد بيع ال****، وهذا وصفه، من يفرط فيه!

تأثر صاحب ال**** بوصف السمسار، ورجع عن بيعه ، ونسي أنه اصلاً لا يحتاجه، وأن بقاءه عنده سيكلفه مؤونة خدمته ، وهو مستغن عنه!

كذا يعمل الإعلام .

عندنا في العامية كلمة يقولون عن الشيء يبهرك: ينسيك سنينك!

نحن محاصرون بالإعلام من كل جهة ؛

كل وسائل التواصل وسائل إعلام.

كل وسائل نقل المعلومة ، وسائل إعلام. حتى الهاتف أصبحت رسائل إعلامية تصل به، سواء صوتية أو مكتوبة!

هذا غير الصحف والمجلات والقنوات (الصحن الفضائي)، والفيديو، وغيرها.

بل بعض المواقع لا تستطيع أن تتعامل مع مقال أو كتاب فيها إلا ويعترض إعلان من هنا أو هناك، حتى أصبح من المهم أن تستعمل برنامجا يمنع هذه الإعلانات.

هذا التأثير الإعلامي مشكلة!

وإذا تحدثت عن المعلومات الصحية والطبية تصاب بحالة من القهر والإحساس بالاستغفال، بطريقة صعبة!

أمّا تضارب الإعلانات فهذا شيء عجيب ... عجيب جدا!

تكلمت مع أحدهم مرّة عن هذا التضارب، فقال لي: عشت فترة في بلاد ...، فكنت ألاحظ أن كل شركة تريد دعم منتجاتها تنزل إعلانا له سمة علمية أن مختبرات كذا وجدت أن كذا ينفع في كذا، وتأتيك الشركة بهذا المنتج الموصوف بهذا الفائدة.
ثم تأتي شركة أخرى بمنتج آخر عكس الأول، فيأتي الخبير من جهتها ويعرض لك المنتج بناء على أنهم قاموا بأبحاث فوجدوا كذا و كذا، مما يفيد أن منتج الشركة الأخرى ضار، وأن المنتج الذي تقدمه شركته هو الذي يفيد في هذه الحال!

لذلك؛

لا بد من أن يرتبط المسلم بالجهات الرسمية التابعة لولاة الأمر؛ لأنهم هم وهم فقط في خضم هذه الأمواج المتضاربة من المعلومات الذين يصدقون ويتحرون الصدق مع المواطن!

وبالله التوفيق!

[ فضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه اللّٰه تعالى ]
|

المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: زوايا عامه

---

.lk ysdg hgH]lym hgl[lum ysdg

,‘✽
شُكراً يَ ألق
لـ جمال الآطَروحهَ الآنيقَهَ
أطيب التحايا وارق المنى |,‘

يعطيك العافيه ويسلم يدينك
لروحك الجوري
ودي

~

سلمت كفوفك لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك .~

سلمت ياك على الطرح
تحيتي

سحاب

يعطيك العافيه ويسلم يدينك
لروحك الجوري
ودي

فيولا

يعطيك العافيه ويسلم يدينك
لروحك الجوري
ودي

االقيصر

يعطيك العافيه ويسلم يدينك
لروحك الجوري
ودي

...سـلــمُ لـنــاهـذُآ الـــذوُوُق ... الذُي يقطفُ لنا.. وسلم لنا هذا القلم المميز آجمًل العبارات وٌآروعهـــاآ.. ما ننحرُم منُ ذآئقتُك الجميلهُ والمميزهُ.. تحية عطرة ل روحك الجميلة شكراً لك من القلب على هذآ العطاء ل روحك الجووري ...بانتظار جديدكِ بشوق ...

عافااك الله على الطرح الرااااائع والجميل











اعتدنا منك المميز والإبداع دائماً ونتطلع لجديدك