بدون شك أن لكل طفل أسئلة وجودية تدور في رأسه وتحتاج إلى العديد من الاجابات، كيف خُلقت، ما هو الجنس، ماهي المخدرات، هل يجوز أن نقبل الآخرين مثلما يفعلون في التلفاز؟؟ كل هذه الأسئلة تحتاج إلى اجابات واضحة منكِ، إن كنتِ ذكية لن تتملصي من هذه المهمة وتعتبرين وكأن شيئاً لا يكن، استجمعي قوتك وقدمي التفسيرات التي تناسب عمر طفلك لمعرفتها، علميه أن الصراحة والثقة بينكما هي جسر لبناء علاقة صحيحة.
تعليم الطفل اتخاذ القرارات بمفرده
عندما يبدأ الأطفال بالنضوج، وتبدأ مواجهتهم للمجتمع، يلجأ العديد من الأهل إلى المدرسة أو المعلمة الخاصة لتعليم طفلهم كيف يواجهون العقبات وأيضاً كيفية اتخاذ القرارات، إن كنتِ أم ذكية لن تتهربي اطلاقاً من مهامك الأساسية بل العكس تماماً، ستعلمين طفلك بناء ثقته بنفسه، ومواجهة المجتمع، واتخاذ قراراته حتى وإن كانت خاطئة.
كلام الناس "آخر هم"
العديد من الأهل يخشون نظرة المجتمع والأقارب لهم عند تربية طفلهم، فمثلاً أحياناً قد تضطر الأم (حالات استثنائية) بصفع يد ابنها في حال تكرار أمر غير محبذ، وطبعاً هذا الموضوع يعود لتقدير الأهل فقط، لكن العديد من الأهل يعيشون في فقاعة الرعب من المحيط، لذا يتهاونون في تربية ابنهم لارضاء الآخرين، إن كنتِ أماً ذكية ستضعين مقولة "كلام الناس لا يهم" أمام عينيكِ، ستنفذين قناعاتك التي ترينها أنها الأنجح لتربية طفلك بشكل سليم.
اقناع الطفل عوضاً عن ترهيبه
للأسف نعاني في مجتمعاتنا العربية من فكرة ترهيب الطفل وتخويفه لنتمكن من احتوائه، هذا الأمر مرفوض قطعاً وغير صحي لتربية الطفل بشكل سليم، إن كنتِ أماً ذكية ستتخلين عن ممارسة الديكتاتورية تجاه طفلك وستعلميه احترام التعبير عن الذات والتحاور المستمر لامكانية التأثير الايجابي عليه.
التعلم المستمر
الحياة متطورة باستمرار، وكلما ازددنا عمراً يجب أن نستمر بالتعلم والتطور، تربية أطفالنا تحتاج إلى التعلم من الأخطاء وتجنبها، تبادل الخبرات مع أهالي آخرين، القراءة المستمرة لمواضيع تربوية، إن كنت أماً ذكية فحتماً ستقومين بذلك.