12-03-2020, 11:58 PM
|
|
|
|
|
رسالة _إلى ليلى
-إلى ليلى
أما بعد..
لا تقلقي من غيابي، فما زلتُ هنا يا ليلى،
كل ما في الأمر أني أحاول إن أحيا، لا تبحثي عنّي مهما هاج الحنين بقلبكِ،
ففي بلادنا "حين تختفي الشمس" لم يعد لنا وجوه، وقد كان ذنبنا أننا حاولنا
رسم ملامح لوجودنا، وهو أمر يسام فاعله سوء العذاب.
ولا أدري من أين تأتي كل هذه القسوة يا ليلى؟ وكيف تفتقر القلوب إلى
الرحمة في تلك اللحظات؟ وهل كان من الأجدر إن نقنع من الدنيا بأن نخرج
منها لا لنا ولا علينا؟ وأن نرضى بلقمة صغيرة ونزهة كئيبة وبعض أبيات من
الشِعر نتسلى بها سلوة العاجز، فنكون كجادع أنفه بيده.
لم أعد متأكدًا يا ليلى، كذلك لم أعد أثق بأحد،
كل ما اعرفهُ اننا أرتقينا مرتقى صعبًا، واننا يا ليلى لم نقايض على حياتنا، فإما
هي وإما عيش الأنعام ولا نرضى بغيرها ملء الأرض ذهبًا، فقد تثمر غراسنا
يومًا، وقد يحوز أطفالنا المغنم ويفوزوا بضالتنا.
أما انتِ يا ليلى فلا تجزعي من غيابي ولا يضجرنكِ سقم قلبي ودنفه، فقلب
السجين قد ينبض أكثر من سجانه، وهو مهما حمل من الهَم فلا يحمله إلا
فينة ولا يحزن إلا هنيئة، إنما يأسى على الموت الأحياء،
ونحن لم نحيّ بَعد....
|
|
vshgm _Ygn gdgn lpl] vshgm _Ygn
_______________________
________________
والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
12-04-2020, 12:45 AM
|
#2
|
رد: رسالة _إلى ليلى
سلمت ايدك ع الطرح
و الابداع والتواصل المستمر
في نشر الجديد والمفيد
أُحييك على اختيارك الرائع والمميز
تحياتي الك
|
|
**
*
|
12-04-2020, 02:19 AM
|
#3
|
رد: رسالة _إلى ليلى
سلمت يمناك على ماطرحتي
ولاحرمنا جديدك وفيض ماعندك
دمتي بخير
|
|
|
12-04-2020, 02:08 PM
|
#4
|
رد: رسالة _إلى ليلى
إختيار مميز
وعطاء لامس سماء الابدآع
|
|
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
|
12-04-2020, 11:01 PM
|
#5
|
رد: رسالة _إلى ليلى
،/
جلبَ ممُيَّز جِدَاً
وإنتقِاءَ رآِئعْ تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك..
|
|
|
| | | | |