حَاولتِ حرقي فاحْترقتِ بنار نفسكِ فاعذريني ..
لا تطلبي دَمْعي ، أنا رَجُلٌ يعيشُ بلا جُفُونِ ..
مَزَّقْتِ أجملَ ما كتبتُ وغِرْتِ حتى من ظُنُوني ..
وكسرتِ لوحاتي ، وأضرمتِ الحرائقَ في سُكُوني .
. وكرِهتني وكرهتِ فَنَّاً كنتُ أُطعمهُ عيوني ..
ورأيتني أهَبُ النُجومَ محبَّتي فوقفتِ دُوني ..
حاولتُ أن أعطيكِ من نفسي، ومن نور اليقينِ ..
فسخرتِ من جُهدي ،
ومن ضرباتِ مطرقتي الحَنون ..
وبقيتِ –
رغم أناملي،
طيناً تراكمَ فوق طينِ ..
. لا كُنتِ شيئاً في حسابِ الذكرياتِ، ولَنْ تَكُوني.