04-06-2020, 04:50 PM
|
|
|
|
|
مدينة ذكرياتي
’،
الذكريات هي الحضن الدافيء الذي نلجأ اليه كلما ضاق بنا الزمان .
الذكريات هي العكازة التي نتكأ عليها عند مرور الزمن ونهش بها على قسوة الايام.
الذكريات هي ذلك الشعور الجميل بوجود الاشياء بالرغم
منعدم وجودها فعلا .
ذكرياتي
الذكريات هي القلب الحنون وتلك السلسلة العجيبه التي تربط الماضي بالحاضر
نستنشق عبق الذكرى ونحتضنها بشوق وحنين
ذكرياتي عبق تنعشنا وتجدد الدماء في عروقنا وتبعث لنا الفرح وروح الامل من جديد .
مدينة كبيرة مليئة بالكثير من الاشياء
حينما أتجول في طرقاتها اصافح كل مابها بشوق وحب
هناك أصافح أشخاص
رحلوا عني ولم يعد بالامكان أن اراهم سوى بمدينتي
فهم مخلصين جدا ولايتركون مدينتي تبكي فراقهم
اتذكر ضحكاتهم وهمساتهم وصرخاتهم وحتى نظراتهم
اتجول في مدينتي بتلذذ واستمتاع
وكلي ثقة تامة اني سأجدهم بها كما كانوا
وسأجد ذاتي الضائعه أيضا
وأنا أتجول اسمع صوتهم
ووقع أقدامهم
واشم رائحتهم
وارى أشيائهم
وكل شيء له ذكرى لدي وجدته هنا بمدينة الذكريات
هنا صافحت رائحة عطهم فهذه الرائحة لاتذكرني بسواهم
هنا رحت ألهو وألعب مع نفسي وأنا طفلة وحيده واستمتعت باللهو
معها رأيت كلمات تطير ولاتذكرني بسواهم كلما سمعت هذه الكلمة
تذكرتهم وأنا أتجول في هذه المدينة وجدت لعبتي المفضلة
وعندما أحتضنتها أتاني صوت من خلفي مناديا أياي بأسم لم أسمعه من أحد غيرهم
ولو سمعته من أحد غيرهم
تذكرتهم
رحت أمشي وأمشي في مدينة الذكريات
ثم مررت على ذاك البيت
فهاجني الشوق والحنين ولم تطاوعني قدماي على ان لاادخل
امر على الديار ديار ليلى
اقبل ذا الجداروذا الجدار
وماحب الديار شغفن قلبى
ولكن حب من سكن الديار
فدخلت الى المنزل وجلست اشم كل شيء فيه وأحتضنه
وكأني فقدت حاسة الشم مدة طويله وللتو عادت الي
سالت دموعي على خدي وأنا اشم الجدران والاثاث وكل شيء يصادفني
أردت ان احتضن ساكنيه لكنهم كانوا
كالطيف لايمكن احتضانه. |
l]dkm `;vdhjd
ياجمالك وجمال ابداعك حكايه عشق ثـقـل مــيزانــك سبحان اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ شموخ وايليه على المشاركة المفيدة:
|
|
|