يشهد قطاع البناء في المملكة العربية السعودية، نموًا هائلًا وارتفاعًا كبيرًا في الطلب، ويعزِّز هذا النمو دخول السعودية عالم أساليب البناء الحديث، واعتبار هذه الأساليب أساسًا جديدًا للمسكن العصري والحديث الذي يتوق إليه المواطن، وذلك بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ووفق رؤية سمو ولي العهد- حفظهما الله-.
ويعمل وزير الإسكان ماجد الحقيل، بحماس على تحول المملكة نحو استخدام أساليب البناء الحديثة؛ مما أسهم بشكل كبير وشامل في تغيير مفهوم السكن، وجعله متاحًا للمواطن وفقًا لإمكاناته، كما تمثِّل تلك الأساليب فرصة كبيرة للنمو والتطوير العقاري، وجعل المملكة رائدة فيه.
ويهدف الحقيل من اعتماد أساليب البناء الحديثة في مشاريع الإسكان، إلى توطين صناعة أساليب البناء الحديثة؛ لما تسهم به في رفع الطاقة الإنتاجية لمصانع البناء في المملكة، وتعزيز الاستفادة من المحتوى المحلي بنسبة 70%، وخلق 7 آلاف وظيفة للسعوديين، وتقليص تكلفة البناء بنسبة تتراوح بين 5% و 20%، وتقليل زمن التنفيذ إلى أقل من 90 يومًا، وتحسين الجودة للوحدات السكنية.
وأشاد المدوّن عبدالله البندر، في فيديو من داخل أحد مشروعات الإسكان، بتطبيق أساليب البناء الحديثة في المملكة، واصفًا ماجد الحقيل بـ«الوزير المغير»، بعدما أكَّد الحقيل في عدة لقاءات، رغبته في مواكبة أحدث أساليب وتقنيات البناء العالمية وتوطينها في المملكة؛ لرفع جودة التشييد، وإنشاء وحدات ذكية بأفضل الحلول السكنية المستدامة بأسعار تناسب المواطنين، فضلًا عن ضرورة معالجة فجوة الطلب على الوحدات السكنية.
كما خصَّص المدوّن محمد النحيت، فيديو نشره على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، يشرح فيه مميزات هذه الأساليب، والفرق بينها وبين أسلوب البناء التقليدي، مشيدًا بما تتميز به هذه البنايات من وجود عازل صوتي قوي، وعمر افتراضي أطول، وأيضًا الجودة العالية، بالإضافة إلى روعة التصميم العصري، واستغلال المساحات والمنظر الانسيابي الحديث.
كما أكَّد كتاب رأي في عددٍ من الصحف المحلية، أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده «عرّاب الرؤية»، جعلت الإسكان من على رأس الأولويات، وأن الأمر تغير في وزارة الإسكان؛ منذ تولي ماجد الحقيل حقيبة الوزارة، مباركين إيجابية التغيير في ملف أرق الأسر السعودية لسنوات.
وتمكَّن ماجد الحقيل خلال العام الماضي 2019، من خدمة 300 ألف أسرة؛ استفادت من مختلف الخيارات السكنية والتمويلية المتنوعة، من بينها 165 ألف أسرة تم دعم قروضها العقارية، و 106 آلاف سكنت منازلها، و 90 ألف أسرة حصلت على أراضٍ مجانية.