نترك ام نتمسك

نتمسك , وترك

رد: نترك ام نتمسك

انرتم بحواراتكم
اسعدكم الباري

المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: ملتقى آلفكر

---

v]: kjv; hl kjls;

" ( اذا تحب شي ؟؟ اتركهه
اذا رجع لكك فهو لك واذا
مارجع فأنت بالاساس ماملكتهه) "

عدة أسئلة بالخيال تقول ..

ماهو معنى " شيء " ؟
انسان مثلا !!؟

اذا كل شيء حبيته تركته .. وش بيبقى لي ؟

اذا الطرف الاخر عنده نفس الفكرة والمبدأ كيف يكون التوافق ؟

الترك للشيء يدل على ماذا ؟
الاهتمام او عدم الاهتمام !!؟

والسؤال الأهم هل " الحب " تملك ؟

باختصار ..

الحب ليس تملك ..
الحب عطاء و تضحية
الحب رغبة جامحة في أن أبقى دوما مع من أحب
دوما اذا اردت ان تملك الشيء فتمسك به بقدر المستطاع ..
بقدر ماتسمح لك عزة نفسك و تفكيرك ..
لاننسى ان التمسك معناه الاهتمام والاهتمام معناه الحب

لو كل من أحب تخلى عن من يحب لن يكون هناك " حب "
التخلي معناه الغرور وربما تعني انه ليس هناك حب ولكن
من الممكن ان تكون " نزوة" و " حب للتملك " فقط ..
معناها ان تبقى يا " أنت " شيء من أشيائي "
للتسلية وللعب وليست للمشاركة والحب

لنتصرف على طبيعتنا ..
لنظهر مشاعرنا بحدود وبقيود الادب والاحترام وعزة النفس
لانجعل الحب " تملك "
ولانلبسه لباس " الغرور " ،
بل نجعله " مشاركة وحياة "

بصراحه عجبني رد عنيزاوي حنون وقريب حيل من رايي

اذا شخص نحبه ليه نفرط فيه !! بتمسك واتمسكً والا وش قيمة الحب ووش معناه ؟!!
ماله داعي التفريط والا لعب لعبة التغلي والغرور وحرق الاعصاب بالغيره والاهمال !

شخص احبه بحبه لابعد مدى
بكون صديقه وحبيبيه وقريبه ومستشاره وكل شي
هذا معنى التمسك
حتى لو صار بعد اجباري
ما ينقطع حبل الود ولا يفتر ولا يقل ولا يتغير
الحب الحقيقي ما ينمحي بسبب الانشغال
أو الظروف
بيبقى مهما صار
الا اذا الطرف الثاني مايحمل نفس المشاعر هنا بتنجبر تفلت يدك
لاجل كرامتك ارلا ولاجل ما تكون شخص ثقيل على هالشخص اللي تحبه
فتتركه مجبره عندها اذا كان لك بيرجع واذا ما كان لك ماراح يرجع ابدا


وفي الحالتين خيره لك لان هالحب من طرف واحد

شكرا لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رحيل المشاعر

شاكر لك ع هذا الطرح القيم
انا عن وجهة نظري بصراحه اقولك في هالزمن بالنسبه لي ماعاد تفرق اللي يبي قربك ماراح يروح او يبتعد إلا اذا كان بوجهين وسلامتك

تسلم يمناك ولاهنتي
ودمتي بود

ههه المقدر وهو قدرك لو انه في فك ذيب قدرك بيجيك مهما كان
و الا اللي مهوب قدرك لو هو في راحة يدك و الله مقدر عليك ما تقبضين عليه باصابعك بيروح ولو كان هو اقرب لك من يدك لفمك.

لذلك انا ماني ضد المقولة قد التمسك بسراب

قاعدة عميقة
اللي ما يضمنه قلبك و لا و لا يهدأ معه عقلك
افلتيه في اقرب منعطف اتركيه لان مالك من تمسكك فيه الا التعب

الراحة اهم شي اي شي يسلب راحتك اتركيه .>>ركزي ع النقطه ^^

عوافي

اشكرك على فتح باب النقاش في هذا الموضوع

بالنسبه لي اقول انه يختلف الأمر
على حسب هل هذا الشيء يستاهل اني اتمسك فيه
فلا شك اني لن اتوانا في الاحتفاظ فيه ولن افرط فيه
اما ان كان يسبب لي اذى ومشاكل
فالأكيد اني لن اتمسك به
كمثال الضرس الذي نأكل عليه
اذا اصابنا منه ألم خلعناه
وفيه اشياء نحبه ولكن احيانا نتنازل عنها في سبيل
راحتنا لأنها قد تسبب لنا ازعاج او مشاكل
واللي يستحق اننا نتمسك فيه
ولا نستطيع العيش بدونه فهذا الذي لن افرط فيه
بتمسك فيه وبقوه
بوركت جهودك يالغلا
ودي

اذا حبيت شيء تمسك فيه بكل مااوتييت من قوة

وحاول تتجاوز وتغفر وتسامح لاجل هذا الحب

خصوصا اذا كان شخص

اما اذا كان هالشيء جماد مثلا او اي شي غير الانسان

فلا تبالغ بهذا الحب فهو حب مؤقت سينتهي

وسلامتك هذا علمي وردي

تحياتي لروعه مواضيعك

سيكون هُنا لي شيء ... قريباً

كان هناك تاجر وكان يعمل لديه عامل "أحول العينين" طلب هذا التاجر منه ذات يوم ان يحضر جرة العسل التي في المخزن ، ذهب العامل ورأى جرتين لانه احول .. عاد الى سيده واخبرهُ انه وجد جرتين ، فأيهما يحضر ، فأجابه السيد مازحاً : إكسِر إحداهما و أحضر الاخرى . فعاد و كسر احدى الجرتين ، فاذا بهما ينكسران كلتاهما!!

وهكذا يحدث مع المنطق و المشاعر ،
هما انعكاسان اثنان للحياة واذا تخلصنا من احدهم سنفقد الاخر شئنا ام أبينا
فمقوله" إن أحببت شيء أتركه إذا عاد فهلو لك وإذا لم يعد فأنت لاتملكه"!
هذا ينافي المنطق والمبدأ وظلم كبير للمشاعر!
فإن أحبتت شيء أياً كان هذا الشيء عليك أن تفعل مايتوجب عليك فعليه ان تأخذه وعلى قدر هذا الشيء الذي أحببت أمتلاكة ستكون محاولاتك أكثر في الحصول عليه إن حدث وأمتلكته فأنت جعلت له قيمه جراء محاولاتك أمتلاكة وأن حدث العكس فأنت لم تخسر وإنما هو فالأصل لم يكن لأجلك وهنا ما أقصده "المنطق" هو ان يكون ماتسعى ان تملكه في حدود قدرتك واستطاعتك، وأما المشاعر هي تعطي دافع ولكن هي من تتأثر أولاً كمثل صاحب الجره عندما كسرها توقفت عندها مشاعره.
"إن أحبتت شيء أسعى لأجله كثيراً .. فإن تركته فإنه علِم ضعفك عنه إما أعانك وإما تركك"


وتظل وجهة نظر .. ولكِ الشُكر.