خبث النساء واقتعة الرجال
ليست الندرهـ بالذكورهـ ولـــكن الندرهـ بالرجوله
نعم إن الذكور بيينا كثير ولكن لا نريد ذكوراً وإنما نريد رجالاً ، وإن النساء بيننا كثير ولـــكن نريد الإناث الليّنات الصالحات . فــ بأشباههم خُدعنا .
إن من يّشمر عن ساعديه ليظهر للمرأه عضلاته ويستقوي بها عليها ليس برجل ، إذ كيف يستقوي على ضعيف الاّ لانه أضعف منها فــهي تقابل من وهبه الله قوةً تفوقها أما هو فــ هو يقابل مخلوق بيدٍ واحده يطرحها أرضاً لضعفها .
إن من يكشّر عن أنيابه ليظهر أقبح الألفاظ والكلمات للمرأه لتخترق جسدها وتنزفها ، أو يستلذ بدناءة الفاظه في غيبة البشر ، أو التربّص لمعرفة أخبارهم للفضول فقط دونما الإطمئنان على حالهم ، أو يرمي بها في المجالس و كأنه يستلذ في جرح مشاعر الآخرين ، كل هذه الصفات تنطبق على الذكر فقط وليس الرجل .
إن من يأمر المرأه بأن تلتزم الحجاب وهي ملتزمه به و ينسى هو صلاة الجماعه ليس برجل .
إن من يضيق على الأنثى في أمور توارثوها تقليداً وما أنزل الله بها من سلطان بحجةِ غيرته عليها ولا يغار عليها من يده ولسانه ليس بـــ رجل وإنما هو شبيهٌ له.
إن من لا يعرف من حديث النبي عليهـ الصلاة والسلام سِوى " خُلقن من ضلع أعوج " أو " ناقصات عقلٍ ودين " أو "أكثر أهل النار هم النساء" ولا يفّكر ملياً في ما المقصود من الحديث الشريف لمعرفة جوهره ولا يعرف أحاديث النبي عليهـ الصلاة والسلام" رفقاً بالقوارير " " الا واستوصوا بالنساء خيراً " " أنا خصيم من آذى اليتامى والنساء " ولا يقتدي بالحبيب عليه الصلاة والسلام بــطيب خُلقه مع الأنثى ، فهذا من الآن أقول لهـ أحسن الله عزائكـ في نفسك ، وعلى فكرهـ أيضاً ليس برجل .
وكذلك للنساء النصيب من الخبث الخفي فـــ هي بارعهـ بقوه في إخفائه عن الناس ولــكنها ضعيفه وأقل من ضعيفه في أخفائه عن رب الناس ..
إن من تتهاون بحق ربها وزوجها لترضي نفسها أو أهلها أو عشيرتها هي في الحقيقه مغفلّه لم تجعل لنفسها مقداراً حتى يقدّرها الآخرون .
إن من تتربص بأهل زوجها أو والدته أو زوجة أخيها المكائد وتريد أن يتذلّلوا تحتها ، وتصيبها حالة هيجان و جنون إن عاملها أحد بالمثل هي في الحقيقه أفعى متلبّسهـ بقناع أُنثى .
إن من لا يهدأ لها بال ولا يروق لجفنها النوم ولا تستلذ بطعام ولا شراب حتى تعرف كل شيء عن أهل زوجها أو زوجة أخيها أو بنات العم أو بنات الخال و غيرهم من الأقارب أو حتى جارتها ، تريد متابعت أخبارهم وكشف أسرارهم وتترصد بذلك ليس شفقه أو إطمئنان و إنما لتذيع ما سُتر و تتخذه دليلاً لتهديدهم بأن عرفت عنهم شيء ،، هذه في الحقيقه أفعى متلبّسهـ بقناع أنثى فأحذروها أشد الحذر .
إن من ترى زوجها فقط بالمال لتكون مثل أخواتها أو جاراتها ولا ترى فيه خُلقه وطيبة قلبه هي في الحقيقه غبّيهـ ولا زالت في سبات عميق ولا تمت للأنوثه بصله غير الشكل .
إن من تغار على زوجها من أمه أو أخواته أو عمله وصحبه وتريده لنفسها فقط ولتخفيه عن العالم الخارجي وتدعّي أن ذلك حباً له وليس هو ذاك وإنما تريد أن تقتله ببطء ،، هذه ليست أنثى فأكشفوا عنها القناع لتعرفوا ماهي .
يـــا رجالاً بمــعنى كلمة رجل ، ويــــا إناثاً بمــعنى كلمة أُنثى أحذروا ما خلف الأقنه وأمنعوهم من دخول منازلكم وأفئدتكم ، فـــ هذهـ ما أعرف من صفاتهم والحديث فيهم يطول ولــكن نترّفع عن تدنيس أنفسنا بذكرهم ، وهم كــ عقارب الرمال يتلونون وبها تتعدد صفاتهم ، فأحذروهم أيمّا الحذر
|