حَيآتُنآ الأُسَريهْ ▪● كُل مآيَختصُ بـِ / الاسْره وَ المَشآكل الزوجِيه .. |
|
|
08-02-2017, 12:24 PM
|
|
|
|
|
سلبيات وإيجابيات الزواج الثاني
أية زوجة على وجه الأرض تسعى دائماً أن تكون الرقم الأول والأخير في حياة زوجها, والملكة المتوجة على عرش قلبه, ولها الأولوية في حياته, رافضة بشكل قاطع أي دخيل أو متطفل على هذه المملكة, ولاتبرر للرجل أبداً زواجاً تصبح فيه امرأة أخرى شريكة حياتها ومشاعرها تحت أي ظرف كان.. فالزوجة ظل الرجل, ورفيقة عمره, وشريكة حلمه, إنهما اثنان زوج وزوجة, ولكن عندما تختل المعادلة لتصبح زوجاً وزوجين, نرى الكثير من البيوت الآمنة والمستقرة تنهار, ويتزعزع استقرارها, وتتعكر أجواؤها, فأي أمان واستقرار, وهناك دخيلة أتت لتسلبها ماضيها, وحاضرها, ومستقبلها, وكيف تكون الحياة هادئة في واقع يعج بالمشكلات,وهناك من هدمت سكينة الأسرة وقطعت الميثاق بين أفرادها, فقد عبس القدر في وجه الزوجة, وكشر عن أنيابه, وأتت الضرة لتعلن تعاسة الزوجة وتمهر صك شقائها ومرارتها..
إنه الزواج الثاني, هذه الإشكالية التي طُرحت أكثر من مرة, وفي أكثر من مكان, وجاءت الآراء متعددة, وربما متناقضة أحياناً!!
فهل هذه الظاهرة سلبية بمجملها أم أن الضرورات تبيح المحظورات؟؟!
وما رأيكم بالزواج الثاني؟؟!
أسئلة توجهت بها لبعض الرجال والنساء الذين عاشوا التجربة, ومن لم يجربها أيضاً, فكانت هذه الآراء المثيرة للاهتمام والمتابعة..
حلم التصابي!!
بعض الرجل ( وليس كلهم) عندما يجري القرش في أيديهم يصابون بالبطر, فيهرعون إلى الزواج الثاني, والثالث, والرابع, فكثيراً مانصادف رجالاً طفت أنانيتهم على سطح أولوياتهم, فيشعرون بالرغبة بالتجديد, ويبحرون في حبهم لذواتهم, فيأتي زواجهم دون مبررات تصوغه, أو عذر يبرره!!
(ن ـ م) تحدثت بالكثير من الحسرة والألم قائلة: تحملت معه الحلوة والمرة, وعشت أياماً عصيبة عانيت خلالها الفقر والحاجة, ولكنني لم أتذمر يوماً, أو أشكو ضيق الحال, بل وقفت إلى جانبه وكنت له خير سند ومعين, وكنت السبب الأهم في وصوله إلى ماهو عليه الآن من ( بحبوحة) ومال وجاه, وكانت مكافأتي أن تزوج عليّ وجلب لي ضرة ( وأنا التي أفضل العمى على الضرة) .
كانت تتكلم والدموع تتساقط من عينيها وتقول: بعد أن تقدم به السن اتجه إلى شابة صغيرة بعمر بناته فتزوجها ليشعر معها بعودة الشباب, وصبغ شعره وغير هندامه وأصبح متصابياً ( بعد الكبرا جبة حمرا) وتخلى عني أنا التي شاركته السراء والضراء ليحقق معها حلم التصابي, وختمت قولها: هذا عيب وحرام اقترفه في حق نفسه, وحقي وحق الأسرة كلها, (الله لايسامحو...!)
المال والبنون زينة الحياة الدنيا
الأولاد امتداد الأهل, وقرة أعينهم, فمن غير صخب الأطفال لامعنى للحياة, فهم عنصر أساسي في تشكيل الأسرة, وإذا فقدوا فقدت الأسرة استقرارها ولا أغلى من الولد على قلب الأب لأنه مستقبله الحقيقي..
يؤكد هذا الكلام ( أـ م) بقوله: ما أرخص كنوز الأرض أمام عظمة الأبوة, فالابن استمرار للأب والذرية أساسية في حياة الرجل لأنها السند الأساسي في الحياة, وهي مستقبل الأسرة (فالمال والبنون زينة الحياة الدنيا) ويتابع قوله: زوجتي ( عاقر) ولم يلمني أحد على الزواج مرة ثانية على العكس تماماً, فكل من حولي شجعني, وزوجتي الأولى سلمت أمرها لله, واعتبرته قضاءً وقدراً, وتمنت أن يرزقني الله ( بدزينة من الأولاد).
وختم قوله: من حق الرجل أن يتزوج في حالات كثيرة: منها رحيل الزوجة, أو إصابتها بمرض عُضال أو عدم قدرتها على الإنجاب..
فهذه الحالات إيجابية تماماً والزواج هنا أمر طبيعي لاستمرار الحياة.
الشرع حلَّل لي أربعاً!!
للأسف الشديد يتم استخدام التشريع لأغراض وموجبات ذاتية بحتة من قبل ( بعض الرجال) مستغلين ظروفهم المادية التي تسمح لهم بتعدد الزوجات حتى إن لم يكن هناك داعٍ لذلك, كنوع من الترف والتجديد
تقول ( ع ـ ن) لمْ أعد أليق بزوجي بسبب المتاعب الأسرية من حمل وإنجاب, لقد تعبت كثيراً في حياتي وفقدت بريقي وحيويتي, ولكنني لم أزل أحتفظ بالجمال حتى الآن, ومع ذلك تزوج عليَّ بأخرى, وعندما سألته عن مبرراته بادرني بالقول:
( الشرع حلل لي أربعاً والله عاطيني وبدي شوف حياتي!!) وهكذا وجدت نفسي أمام الأمر الواقع الذي لامهرب منه ورضيت مرغمة من أجل الحفاظ على أسرتي وبيتي ( والضرة ليست مرة فقط بل أمر من العلقم وطلوع الروح أهون منها) وحسبي الله ونعم الوكيل!.
فرصة لاتعوض!!
في ظل الواقع المادي الصعب جداً, وغلاء البيوت, وارتفاع المهور الهيستيري.. الخ.
نجد أن الشباب يستنكفون عن الزواج لهذه الظروف المادية البحتة وغيرها..
يقول ( ح ـ ل) نحن نقدم للفتيات فرصة لاتعوض حتى لاتبقى دون زواج!!
فبعض الفتيات لايجدن الشريك المناسب في الشباب ضمن مواصفات معينة, وهن لايتخلين عن طلباتهن وشروطهن التي لاتنتهي, وأحياناً لظروف وأسباب كثيرة تجد الفتاة ضالتها المنشودة في رجل متزوج!!
المسؤولية تقع على الفتيات أيضاً
الأسئلة التي تتبادر إلى الأذهان: كيف للفتاة أن تثق بشخص لايملك الوفاء والإخلاص لزوجته السابقة, ولم يُقم أي وزن أو اعتبار لذكريات عشرة دامت سنين طويلة, وهل ستجد السعادة في تعاسة أسرة بكاملها, أم أنها تلاحق وهماً وسراباً ظنته أملاً منشوداً؟
تقول الآنسة (مايا) مهما كانت ظروف الفتاة لايحق لها أن تدمر حياة أسرة.
قد يقول البعض: هل تبقى الفتاة دون زواج في حال لم يتقدم لها الشخص المناسب من الشباب ووجدت المواصفات المطلوبة في شخص متزوج, إن هذا المنطق مرفوض تماماً لأنه يُضاعف الضرر الاجتماعي, والأخلاقي, والفتاة إن وافقت على شاب عازب مهما كانت ظروفه لكان ذلك أفضل بكثير, وتتابع مايا: المسؤولية الكبرى تقع على المرأة نفسها لأنها تُحارب ذاتها بقبول هكذا أزواج, فلو التزمت فتياتنا الرفض المطلق لزوج متزوج (دون مبرر) لما كانت هناك مشكلة.
متاهات
جو عائلي دافىء وأسرة تعيش بسعادة لاتشوبها شائبة, وزوجة طيبة وحنونة, وأولاد أصحاء.
عجباً لمن يترك كل ذلك ويركض في دروب متشعبة, لايعرف من يرضي وكيف يرضي؟!! فيضيع أمنه واستقراره في تلك المتاهات التي لايعلم كيف يخرج منها!!
يقول ( زـ ح) كل أسرة تحاول استنزاف أكبر قدر من العطاء, وتنهكني بالواجبات, ولا أستطيع مهما كنت قوياً أن أشمل برعايتي أطفالي وزوجاتي, سواء كانت مادية, أو معنوية, أو نفسية, وما يحز في نفسي أن عيني المتعبة أصبحت غافلة عن مراقبة أبنائي, ولا أعلم بأي طريق يسيرون..
واحدة تكفي وزيادة
أستغرب ممن يتزوج بأكثر من امرأة في هذه الأيام!!
لأنه يتنافى والحياة العصرية ومفاهيمها ,والمكانة التي وصلتها المرأة (علم ـ تحرر اقتصادي ـ عمل..) بحيث لم تعد تقبل بزوجة ثانية تشاركها حياتها وبيتها..
يقول : ( ع ـ ن) واحدة تكفي وزيادة فالحياة صعبة جداً ومتطلباتها لاتنتهي ( وأنا بواحدة ماني خلصان فكيف باثنتين!!) ولا أعرف كيف أتخلص من طلباتها ونقها أعوذ بالله أن يكون هناك واحدة أخرى.
كلمة لابد منها
الزواج الثاني له مبرراته في حالات عديدة: كرحيل الزوجة الأولى ( أياً كان الرحيل) أو إصابتها بمرض عُضال أو عدم قدرتها على الإنجاب....
في مثل هذه الحالات من حق الرجل أن يتزوج , ويكمل حياته بشكل طبيعي, أما من أسس أسرة, ولديه زوجة وأطفال, ويُقدم على هذه الخطوة لأسباب واهية لايقبلها عقل أو منطق بدافع الرغبة في التجديد أو التغيير كنوع من البذخ والترف ليرضي نفسه فتتحكم به أنانيته إلى أبعد الحدود, فهذا خطأ فادح لايغتفر يقترفه بحق نفسه وزوجته وأطفاله, في مثل هذه الحالات يكون ظاهرة سلبية بمجملها, وهي موروث ثقافي, واجتماعي (خاطئ) ترسخ في نفوس بعض الرجال يتنافى مع طبيعة الحياة العصرية, ومتطلباتها, فالأسرة هي حجر الأساس في بناء المجتمع, وبقدر ما تكون آمنة ومستقرة ترفد المجتمع بـأناس صحيحيّ الفكر والجسم والروح.
*
*
sgfdhj ,Yd[hfdhj hg.,h[ hgehkd hg.,h[ sgfdhj
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ فاتن على المشاركة المفيدة:
|
|
08-02-2017, 03:19 PM
|
#2
|
رد: سلبيات وإيجابيات الزواج الثاني
سلمت الانامل الذهبيه ع الانتقاء الراقي
مودتي
|
|
كانت لدي ام قلبها كالجنه رحلت لتخبرني
ان الطيبون لا يدمون طويلاً ،
اللهم ارحم امي واغفرلها
واجمعني بها في جنة الفردوس
يارب العالمين
|
08-02-2017, 03:20 PM
|
#3
|
رد: سلبيات وإيجابيات الزواج الثاني
سلمت الانامل الذهبيه ع الانتقاء الراقي
مودتي
|
|
|
08-03-2017, 02:36 AM
|
#4
|
رد: سلبيات وإيجابيات الزواج الثاني
يَعَطَيَكَ اَلَعَآفَيَـهَ عَلَىَّ اَلَإنَتَقَآء اَلَرَوًّعَـهَ
شَكَرَاًَ لَكَ مَنَ اَلَقَلَبَ عَلَىَّ هَذآ اَلَمَجَهَُوًّدَ ,
مَاَأنَحَرَمَ مَنَ عَطَـآءكَ اَلَمَمَيَزَّ يََ رَبَ !
دَمَتَ بَحَفَظَ اَلَلَهَ وًّرَعَآيَتَهَ
|
|
|
08-03-2017, 11:32 AM
|
#5
|
رد: سلبيات وإيجابيات الزواج الثاني
عنيزاوي
كل الود والتقدير
لمرورك بمتصفحي
دمت برضى من الرحمن
لك خالص احترامي لسموك
|
|
|
08-03-2017, 11:32 AM
|
#6
|
رد: سلبيات وإيجابيات الزواج الثاني
ندوش
كل الود والتقدير
لمرورك بمتصفحي
دمت برضى من الرحمن
لك خالص احترامي لسموك
|
|
|
08-03-2017, 02:38 PM
|
#7
|
رد: سلبيات وإيجابيات الزواج الثاني
طرحك رائع
سلم لنا انتقائك الجميل وعذوبة تواجدك
بانتظار جديدك بكل شوق
لاهنتي ..
|
|
تسلم يدينك غلاتي امجاد على الأهداء الرائع
اشكرك ياخياط على هذا تكريم الرائع ما قصرت ربي يسعدك
شكرا على تكريم الرائع ما قصرتي شموخي ياقلبي
|
08-04-2017, 11:25 AM
|
#8
|
رد: سلبيات وإيجابيات الزواج الثاني
ملاك
كل الود والتقدير
لمرورك بمتصفحي
دمت برضى من الرحمن
لك خالص احترامي لسموك
|
|
|
08-06-2017, 03:20 AM
|
#9
|
رد: سلبيات وإيجابيات الزواج الثاني
سلمت يداك على الطرح الجميل
ننتظر القادم بكل شوق
ودي وتقديري
|
|
|
08-06-2017, 05:55 PM
|
#10
|
رد: سلبيات وإيجابيات الزواج الثاني
*آنِتُقَآآء جَ ـمِيّيّلَ
يّسًسًـلَمِوِوِوِ عَ ـ آلَذِوِوِقَ آلَرآئعَ ـ
يّعَ ـطٌيّك آلَعَ ـآفُيّهِ وِلَآ عَ ـدُمِنِآك
نِتُرقَبّـ جَ ـدُيّدُك آلَمِمِيّزَ
|
|
~ شكرا همووس ويسعدك ربي يالغلا ~
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 01:06 PM
| | | | | | | | | | |