04-04-2017, 12:50 AM
|
|
|
|
المقاصد من سورة التحريم
1- أسماؤها: تسمى سورة التحريم
وتسمى سورة النبي [1].
وتسمى سورة (لم تحرم).
وتسمى سورة (اللِّم تحرم) بتشديد اللام.
والتسميتان الأخيرتان من قبيل تسمية السورة بأول كلمة فيها، ولا يشترط
في ذلك ورود نص أو أثر عن الصحابة والتابعين.
2- عدد آيات سورة التحريم اثنتا عشرة آية بالاتفاق
وعدد كلماتها مائتان وسبع وأربعون كلمة، وحروفها ألف ومائة وستون
حرفاً كحروف سورة الطلاق.
3- مرحلة النزول
سورة التحريم من السور المدنية، التي نزلت في مرحلة متأخرة، فقد ذكر في بعض روايات أسباب النزول أسماء لأمهات المؤمنين، ولم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنى بهن إلا في مرحلة متأخرة كزينب بنت جحش، وصفية بنت حيي وجاريته مارية القبطية رضوان الله عليهن جميعاً.
وكذلك ما ورد في كلام عمر بن الخطاب ما يتعلق باستعداد غسان لغزو
المسلمين يدل على أنها نزلت في هذه المرحلة المتأخرة، فاحتكاك المسلمين بالقبائل والشعوب على أطراف الجزيرة العربية لم يكن إلا بعد فتح مكة في
السنة الثامنة للهجرة ففي هذه المرحلة كانت آيات الذكر الحكيم تنزل
لتوطيد دعائم المجتمع الإسلامي في الداخل، وامتداد آفاق الدعوة الإسلامية
إلى الخارج فنزلت سورة الجمعة والحجرات والطلاق والتحريم والتوبة.
4- أسباب نزولها:
أ- روى الإمام البخاري في صحيحه - في عدة مواضع في كتاب التفسير:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يشرب عسلاً عند زينب بنت جحش ويمكث عندها، فتواطأت أنا وحفصة على أيّنا دخل عليها فلتقل له: أكلت مغافير؟
إني أجد منك ريح مغافير[2]، قال: ولكني كنت أشرب عسلاً عند زينب
بنت جحش فلن أعود له وقد حلفت، لا تخبري بذلك أحداً، فنزلت ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ﴾ [التحريم: 1] إلى قوله تعالى: ﴿ إِنْ تَتُوبَا إِلَى
اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ﴾ [التحريم: 4].
ب- وردت روايات أخرى في سبب النزول منها ما رواه ابن جرير الطبري في تفسيره[3] وعبد الرزاق الصنعاني في تفسيره[4] ولم تصح رواية منها كما يقول ابن كثير في تفسيره[5] لذا نقتصر على ما ورد في الصحيح.
5- محور سورة التحريم: معالم وهدايات في تربية الأسرة المسلمة
6- المناسبات في سورة التحريم:
أ- المناسبات بين سورة التحريم وسورة الطلاق:
♦ المناسبات بين السورتين جلية فكلتا السورتين تتناولان المشكلات الزوجية وعلى الأخص مشكلة الطلاق وما يترتب عليها من تصرفات يقول الإمام
الفخر الرازي: أما بما قبلها فذلك لاشتراكهما في الأحكام المخصوصة بالنساء، واشتراك الخطاب بالطلاق في أول تلك السورة مع الخطاب بالتحريم في أول
هذه السورة.....)[6].
♦ أما البقاعي فيربط بين آخر سورة الطلاق وأول سورة التحريم حيث ختمت سورة الطلاق بعلم الله المحيط بما في السماوات والأرض ﴿ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ
بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ﴾ [الطلاق: 12]
ذكر في أول سورة التحريم عن علمه الذي أحاط بما جرى بين رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - وبعض أزواجه: فيقول (لما ختم سبحانه وتعالى الطلاق بإحاطة علمه، وتنزل أمره بين الخافقين في تدبيره، دل عليه هذه بإعلاء أمور
الخلق بأمر وقع بين خير خلقه وبين نسائه اللاتي من خير النساء)[7].
♦ لما تحدثت سورة الطلاق عن الأحكام المترتبة على إيقاع الطلاق من عدة ونفقة وسكن وإرضاع، جاء في سورة التحريم التهديد بالطلاق لتعلم كل من
شملها التهديد أن هنالك مشكلات تنتظرها إن وقع عليها الطلاق، وفي ذلك تربية بالإيحاء، فمن أقسى الأمور على نفس المرأة تهديدها بالطلاق وتذكيرها بما يترتب عليه من هدم لعش الزوجية وتشريد وعوز.
ب- المناسبة بين افتتاحية سورة التحريم وخاتمتها:
افتتحت سورة التحريم بأمرين واختتمت بإشارتين إليهما
الأمر الأول يقول البقاعي:
وقد أتم سبحانه الأمثال في الآداب بالثيبات والأبكار الأخيار والأشرار فانعطف آخر السورة على أولها في المعاني والآداب، وزاد ذلك حسنا كونها في النساء في الذوات والأعيان بزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - لآسية امرأة فرعون ومريم ابنة عمران في الجنة دار القرار السالمة عن الأكدار، الزواج الأبدي، فصار أول السورة وآخرها في أزواجه - صلى الله عليه وسلم -[8].
الأمر الثاني:
افتتحت السورة بالحديث والتهديد للمتظاهرتين وهما قرينتا أحب خلق الله إلى
الله وأشارت الخاتمة إلى زوجي نبيين عندما خالفتاهما في العقيدة ﴿ فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ﴾ [التحريم: 10]
فلن ينفعهما قربهما من الصالحين- وفي ذلك إشارة وتهديد- يقول صديق خان (....يلوح أبلغ تلويح إلى أن المراد تخويفهما مع سائر أمهات المؤمنين وبيان أنهما وإن كانتا تحت عصمة خير خلق الله وخاتم رسله فإن ذلك لا يغني عنهما شيئاً) [9].
ج- المناسبة بين اسم السورة ومحورها:
حادثة تحريم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العسل على نفسه بمعنى الامتناع منه إرضاء لزوجاته جعلت منطلقاً لبيان معالم وهدايات تتعلق بالأسرة، فعادة القرآن الكريم في كثير من المواضع، ذكر جزئية أو حادثة معينة، ثم الانطلاق منها أو التوسع في تربية الأفراد أو الجماعات على ضوء الحادثة الجزئية.
وسنورد مزيداً من المناسبات بين محور السورة ومقاطعها، وبين كل مقطع والمقطع السابق له عند الحديث عن المقاطع استقلالاً.
المقطع الأول (عتاب ومغفرة ):
﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [التحريم: 1].
تأتي عتابات الله سبحانه وتعالى لرسوله الكريم في ألطف العبارات وأرقها، فقد
جاء عتابه بشأن حادثة عبد الله بن مكتوم وعتابه في شأن أخذ الفداء من
أسرى بدر بصيغة الغائب تجنباً للصدمة - وزاد في إباحة الفداء مباشرة ووصف الأخذ بالحلال الطيب وختم العتاب بالنص على المغفرة والرحمة- وفي عتابه بعد إذنه للمنافقين بالتخلف يوم العسرة قدم ذكر العفو قبل ذكر العتاب تكريماً وتطميناً ﴿ عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ ﴾ [التوبة: 43].
وفي هذا المقطع نجد العتاب بدأ بالنداء بوصف النبوة وفيه من التشريف
والتطمين على أن ما يذكر بعد لا يؤثر على مقامه العالي فهو النبي المكرم.
ثم يأتي العتاب في صيغة سؤال تلطف ﴿ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ﴾
[التحريم: 1] ثم ذكر السبب الدافع للتحريم ﴿ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ﴾[التحريم: 1].
وهذا السبب غير معتبر في الامتناع وليس فيه مصلحة عامة ولا خاصة
لأنه مبني على الغيرة بين الأزواج ولا اعتبار لها في التشريعومما خفف العتاب
أيضاً هنا تذييل الآية بذكر المغفرة والرحمة
المناسبة بين افتتاحية السورة ومحورها:
افتتاحية السورة وثيقة الصلة بالمحور فرسول الله - صلى الله عليه وسلم -
وهو قدوة الأمة يعلم ويعاتب ولا يقرُّ على بعض اجتهاداته وفي كل ذلك
معالم تربوية للأمة.
دروس وعبر من المقطع الأول:
أ- أقوال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأفعاله وتقريراته مصدر تشريع للأمة لذا كانت المبادرة إلى تنبيه أن الامتناع عن المباح لغير مصلحة معتبرة سابقة تشريعية قد تؤدي إلى حرج الأمة فكان الأمر بالرجوع عن هذا الموقف الاجتهادي.
ب- عظيم مكانة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند ربه، ففي كل مقام هضم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حظ نفسه إشفاقاً على من حوله، أو تواضعاً أو إيثاراً لرغبات غيره، تولى الله سبحانه وتعالى الدفاع عنه وعلمهم الأدب اللائق والتصرف الذي يتناسب مع مقام النبوة كما في افتتاحية سورة الحجرات، وتقديم الصدقة بين يدي نجواه في سورة المجادلة وعدم مناداته باسمه المجرد كما في سورة النور، وعدم إحراجه في بيته في أوقات راحته كما في سورة الأحزاب.
جـ- إن للكلمة في الإسلام وزنا، فلا ينبغي أن تخرج من فم صاحبها إلا ويعرف مكانها في ميزان الشرع هي له أو عليه، وباب الاستغفار والإنابة مفتوح لمن أراد الرجوع عنها، وإن تضمنت وعداً أو التزاماً في مستقبل الأيام كانت الكفارة والتحلل كل ذلك يرفع من شفافية الكلمة عند المؤمن، يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من حلف على شيء ثم رأى خيراً منه فليكفر عن يمينه وليأت الذي هو خير[10] ويقول: "إن المرء ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً يهوي بها سبعين خريفاً في نار جهنم"[11].
المقطع الثاني (إفشاء سر الزوجية وعواقبه ):
﴿ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ * إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ
مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ * عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ
عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا ﴾ [التحريم: 3 - 5]
المناسبة بين المقطع الثاني والذي قبله:
علاقة هذا المقطع بما تقدمه كالتفصيل للإجمال، فإن النفوس تتطلع إلى معرفة أسباب العتاب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وتفاصيل ما جرى بينه
وبين أزواجه.
المعنى الإجمالي للمقطع:
كعادة القرآن الكريم في التركيز على جوانب معينة من الأحداث مما له شأن في التوجيه والتربية، نجد أنه أهمل الحديث عن الشيء الذي حرمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على نفسه، كما أهمل ذكر الشيء الذي أسره إلى بعض أزواجه ولم يتحدث عن جوانب الحديث الذي عرف به والجانب الذي أعرض عنه، إنما كان التركيز على إيداع السر وإفشائه وإطلاع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ذلك وكشفه جوانب منه، ولم يستقص ترفقاً وتكريماً وإبقاءً. |
hglrhw] lk s,vm hgjpvdl hgjpvdl
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ ملاك الورد على المشاركة المفيدة:
|
|
04-04-2017, 01:05 AM
|
#2
|
رد: المقاصد من سورة التحريم
طرح اكثر من رائع
سلمت اناملك
ويعطيك الله العافيه على مجهودك
في أنتظار المزيد
والمزيد من عطائك ومواضيعك الرائعه والجميله
ودائما في إبداع مستمر
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-04-2017, 10:19 AM
|
#3
|
رد: المقاصد من سورة التحريم
جزاكِ الله خيرا
وأسال الله أن لايرد لكِ دعوه
ولا يحرمكِ من فضله
وأن يحفظ أسرتكِ وأحبتكِ
وان يفرج همكِ
ويـيسر لكِ أمرك
وان يغفر لنا ولكم ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات
وأن يبلغنا أسمى مراتب الدنيا وأعلى منازل الجنه
اللهم أمين
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-04-2017, 11:16 AM
|
#4
|
رد: المقاصد من سورة التحريم
جزيت جنانه والعتق من نيرآنه
نفع الله بطرحك وجعله في ميزآن حسناتك
دمتم في حفظ الباري
مودتي .
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-04-2017, 11:32 AM
|
#5
|
رد: المقاصد من سورة التحريم
بارك الله فيك ونفع بك اسال الله العظيم
ان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنان
دمت بحفظ المولى
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-04-2017, 01:26 PM
|
#6
|
رد: المقاصد من سورة التحريم
جزاك الله خير الجزاء
وجعله الله في ميزان حسناتك
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-04-2017, 03:10 PM
|
#7
|
رد: المقاصد من سورة التحريم
*,
تسلم آيدينك على روعة طرحك آلمميز
آلله يعطيك آلف عآفية وً عسسآكِ علئ آلقوة
ب آنتظآر روآئع جديدك آلقآدم
دمت بسسعآده...
/
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-04-2017, 04:52 PM
|
#8
|
رد: المقاصد من سورة التحريم
بارك الله فيــــــــــك
وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك يوم القيامة .
أنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه ..
ورفع الله قدرك في أعلى عليين ...
حفظك المولى ورعاك وسدد بالخير خطاك
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-04-2017, 05:42 PM
|
#9
|
رد: المقاصد من سورة التحريم
جزاك الله خيرا
وجعله الله في ميزان حسناتك
واثابكك الله عليه بجنانه
لروحكك الورد
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-04-2017, 05:48 PM
|
#10
|
رد: المقاصد من سورة التحريم
جَزَاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء
وَشُكْرَا لَطـــرَحُك الْهَادَف وَإِخْتِيارِك الْقَيِّم
رِزْقِك الْمَوْلَى الْجِنـــــــــــــة وَنَعِيْمَهَا
وَجَعَلـ مَا كُتِب فِي مَوَازِيّن حَســــنَاتك
وَرَفَع الْلَّه قَدْرَك فِي الْدُنَيــا
وَالْآخــــرَّة وَأَجْزَل لَك الْعَطـــاء
الْلَّه يُعْطِيـــــك الْعــافِيَّة
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 01:55 PM
| | | | | | | | | |