سيرة أم المؤمنين زينب ـ عِبَر وحِكَم ـ - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

» ٌاليوم الوطني «  
     
..{ ::: فعاليات اليوم الوطني :::..}~
 
 



هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-19-2016, 11:53 AM
اريج المحبة غير متواجد حالياً
Canada     Female
SMS ~
ربـي
هـب لـروحـي و أرواحـهـم طـمـأنـيـنـة لا تـفـنـى.
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1035
 تاريخ التسجيل : Jan 2016
 فترة الأقامة : 3164 يوم
 أخر زيارة : 07-22-2016 (11:46 AM)
 الإقامة : لا وطــــن يحتوينــي
 المشاركات : 51,469 [ + ]
 التقييم : 55803
 معدل التقييم : اريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond reputeاريج المحبة has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 15 مرة في 13 مشاركة
افتراضي سيرة أم المؤمنين زينب ـ عِبَر وحِكَم ـ




أراد الإسلام أن يقضي على عادات الجاهلية والفوارق الطبقية ، ليكون الناس سواسية ، لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى ، وكان الموالي ـ وهم الذي جرى عليهم الرق ثم تحرروا ـ طبقة أدنى من طبقة السادة ، وكان من الموالي زيد بن حارثة ـ رضي الله عنه ـ مولى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
فرأى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يزوج زيدا من شريفة بني أسد، وهي ابنة عمته زينب بنت جحش ـ رضي الله عنها ـ، ليقضي على الفوارق الطبقية بنفسه، وكانت هذه الفوارق من العمق بحيث لا يقضي عليها إلا فعل واقعي من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..
وكان زيد ـ رضي الله عنه ـ من أحب الناس إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فهو الذي أعتقه وتبناه ، وكان له بمثابة الأب . وكان التبني عادة منتشرة في ذلك الوقت، فأراد الله ـ عز وجل ـ أن يبطل هذه العادة الجاهلية، فاختار رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لتحمل تبعات هذه المهمة ..
فقد شاءت حكمة ـ الله تعالى ـ أن لا يتوافق زيد وزينب ـ رضي الله عنهما ـ في زواجهما، وكان قبل ذلك يشتكي زيد لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من عدم استطاعته البقاء مع زينب ويريد طلاقها، ورسول الله يأمره بإمساك زوجه ، مع تقوى الله ، حتى أذِن الله بالطلاق، فطلقها زيد ، بعد أن مكث معها ما يقرب من سنة، كما ذكر ذلك ابن كثير ..
فأمر الله ـ عز وجل ـ رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالزواج من زينب بعد طلاقها من زيد ـ رضي الله عنه ـ .. وأنزل الله في ذلك قوله: { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً } (الأحزاب:37) ..
وكان خاطِبُ زينب للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو زوجها الأول زيد ، ليقطع بذلك ألسنة المتقولين ، وما قد يزعمونه من أن طلاقها وقع بغير اختيار منه ، وأنه قد بقي في نفسه من الرغبة فيها شيء ، وفي هذا يقول ابن حجر : " هذا من أبلغ ما وقع في ذلك ، وهو أن يكون الذي كان زوَّجها هو الخاطب ، لئلا يظن أحد أن ذلك وقع قهراً بغير رضاه .. " .
وقد ظهر في قصة زواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أم المؤمنين زينب ، فضل زيد وزينب ـ رضي الله عنهما ـ ..
ففي قول الله تعالى: { فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا } منقبة عظيمة لزيد بن حارثة - رضي الله عنه - فقد انفرد وحده دون الصحابة، بذكر اسمه في القرآن الكريم، إذ لم يذكر اسم أحد في القرآن الكريم، إلا لنبي من الأنبياء و لزيد بن حارثة ـ رضي الله عنه ـ .
قال السهيلي : " كان يقال: زيد بن محمد حتى نزل: { ادْعُوهُمْ لآَبَائِهِمْ } فقال : أنا زيد بن حارثة ، وحرم عليه أن يقول: أنا زيد بن محمد، فلما نُزِع عنه هذا الشرف وهذا الفخر، أكرمه الله وشرفه بخصوصية لم يخص بها أحدا من أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وهي أنه ذكره باسمه في القرآن الكريم، فقال الله تعالى : { فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا }، وفي ذلك تأنيس له ، وعوض من الفخر بأبوة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ له " .
أما زينب ـ رضي الله عنها ـ فكان زواجها من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأمر ربه، وهو الذي زوَّجه إياها، قال تعالى: { فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً } (الأحزاب: من الآية37)، وفي هذا شرف عظيم ومنقبة جليلة لزينب ـ رضي الله عنها ـ، ومن ثم كانت تفاخر بذلك ..
عن أنس - رضي الله عنه - قال: ( كانت زينب بنت جحش ـ رضي الله عنها ـ تفخر على أزواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتقول : زوَّجكن أهاليكن، وزوَّجني الله من فوق سبع سماوات ) ( البخاري ) .
ومن مناقبها ـ رضي الله عنها ـ أنها في حادثة الإفك، أثنت على عائشة ـ رضي الله عنها ـ خيراً، عندما استشارها الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيما أشيع عن عائشة ، فقالت زينب ـ: ( يا رسول الله أحمي سمعي وبصري ، والله ما علمت إلا خيرا ، قالت عائشة : وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فعصمها الله بالورع )( البخاري ).
فمن مناقبها ـ رضي الله عنها ـ أنها كانت ورعة ، تديم الصيام والقيام ، كثيرة التصدق وبذل الخير .. وقد أحسنت عائشة ـ رضي الله عنها ـ في الثناء على زينب ـ رضي الله عنها ـ فقالت : " ولم أر امرأة قَطْ خيراً في الدين من زينب " ..
وفي زواجه ـ صلى الله عليه وسلم ـ من زينب ـ رضي الله عنها ـ القضاء على عادة التبني، إذ كيف يتزوج الرجل امرأة ابنه؟، وقد كانت هذه العادة الجاهلية مستحكمة في نفوس الناس، وقد أخذت أبعادها مع مرور الزمن، فكان هذا الزواج المبارك إلغاءً عمليا لهذه العادة الجاهلية، التي تؤدي إلى اختلاط الأنساب، وضياع الحقوق .
لقد كان زواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من زينب بنت جحش ـ رضي الله عنها ـ إحدى دلائل نبوته ، وذلك لما تضمنه هذا الزواج من معاتبة الله له ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وهي معاني لو لم يكن ـ عليه الصلاة والسلام ـ نبياً لأخفاها عن الناس ، حفظا لسمعته وصونا لهيبته ، لكنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يكتمها ، بل بلغها ، وبلاغه لها ـ صلى الله عليه وسلم ـ دليل صريح على أنه رسول الله حقاً، والمبلغ عن الله صدقاً .
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: ( لو كان محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كاتماً شيئا مما أُنزل عليه ، لكتم هذه الآية : { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ } ) ( مسلم ) ..
وفي وليمة زواجه ـ صلى الله عليه وسلم ـ بزينب ـ رضي الله عنها ـ علامة أخرى من علامات نبوته ، وهي تكثير الطعام بدعوته ، وفيها أيضا كان نزول آية حجاب نسائه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وما شُرع من آداب الضيافة .
فعن الجعد عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: ( تزوج رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فدخل بأهله، قال: فصنعت أمي أم سليم حيسا(تمر مخلوط بسمن)، فجعلته في توْر(إناء)، فقالت: يا أنس ، اذهب بهذا إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فقل: بعثت بهذا إليك أمي، وهي تقرئك السلام، وتقول: إن هذا لك منا قليل يا رسول الله، قال: فذهبت بها إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فقلت: إن أمي تقرئك السلام، وتقول: إن هذا لك منا قليل يا رسول الله، فقال: ضعه، ثم قال: اذهب فادع لي فلانا وفلانا وفلانا، ومن لقيت، وسمى رجالا. قال : فدعوت من سمى ومن لقيت، قال: قلت لأنس : عدد كم كانوا؟ قال : زُهَاء ثلاثمائة، وقال لي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : يا أنس ، هات التور، قال : فدخلوا حتى امتلأت الصُفَّة والحجرة، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ليتحلق عشرة عشرة، وليأكل كل إنسان مما يليه، قال: فأكلوا حتى شبعوا, قال : فخرجت طائفة ودخلت طائفة، حتى أكلوا كلهم، فقال لي: يا أنس ، ارفع ، قال : فرفعت، فما أدري حين وضعت كان أكثر أم حين رفعت . قال: وجلس طوائف منهم يتحدثون في بيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم، ورسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ جالس، وزوجته مولية وجهها إلى الحائط، فثقلوا على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فخرج رسول الله صلى ـ الله عليه وسلم ـ فسلم على نسائه ثم رجع، فلما رأوا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد رجع ظنوا أنهم قد ثقلوا عليه، قال: فابتدروا الباب فخرجوا كلهم، وجاء رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، حتى أرخى الستر، ودخل وأنا جالس في الحجرة، فلم يلبث إلا يسيرا حتى خرج علي، وأنزلت هذه الآية، فخرج رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وقرأهن على الناس: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً }(الأحزاب:53) ..
قال الجعد : قال أنس بن مالك : أنا أحدث الناس عهدا بهذه الآيات، وحُجِبْن نساء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
) ( مسلم )..
ومع ما تحقق في هذا الزواج المبارك من حِكَم ومقاصد شرعية وآداب إسلامية، فقد شكل أحد الشبهات التي وجهها المستشرقون والمنافقون لسيد الخلق ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وهذا من قلبهم للأمور وتزييفهم للحقائق ..
وهذه الشبهة قديمة تتكرر بين الحين والحين ، ولا تقوم على أساس ، تغذيها أحقاد وضغائن ، سرعان ما تنقشع ، إذ كيف يتحول موطن المدح إلى ذم ! . والروايات التي يستدل بها هؤلاء المنافقون، وتشير إلى أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان قد وقع في قلبه حب زينب ـ رضي الله عنها ـ، كلها روايات ضعيفة ، لم تثبت من أي وجه يصح الاحتجاج به ، بل إن ظاهر القرآن الكريم يردها، لأن نص الآية دل على أن الله سيظهر ما أخفاه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، قال تعالى { وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ }(الأحزاب: من الآية37)، وما أبداه الله هو زواجه من زينب ـ رضي الله عنها ـ، لا حبه وتعلقه بها، كما قال سبحانه:{ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا }(الأحزاب: من الآية37) ..
ثم إن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على الرغم مما أباحه الله له وخصه به من الزواج بأكثر من أربع، لم يكن يرتبط زواجه بعامل الشهوة ، بل بمصالح شرعية معتبرة، فقد يتزوج ـ صلى الله عليه وسلم ـ المرأة تأليفا لقلب عدو له ، كما تزوج أم حبيبة تأليفا لقلب والدها أبي سفيان ، وقد يتزوج المرأة الأرملة شفقة عليها وحفظا لأولادها، وإكراما لزوجها الذي استشهد في سبيل الله، كما تزوج أم سلمة زوجة الصحابي الشهيد أبي سلمة ، وقد يتزوج المرأة إكراما لصديق، وتوثيقا لعلاقته به، كما تزوج عائشة بنت أبي بكر ، و حفصة بنت عمر رضي الله عنهم جميعا.
وقد أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن أم المؤمنين زينب بنت جحش ـ رضي الله عنها ـ هي أول زوجاته وفاة بعده، فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( .. أسرعكن لحاقاً بي أطولكنَّ يداً، قالت: فكنَّ يتطاولن أيتهنَّ أطول يداً، قالت: فكانت أطولنا يداً زينب ، لأنها كانت تعمل بيدها وَتَصَدَّق )( البخاري ).
قال الذهبي في السير: " .. وإنما عني بطول يدها بالمعروف ، إذ كانت ـ رضي الله عنها ـ سخية، كثيرة الصدقة والبذل وصلة الرحم ".
وصدق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فكانت أم المؤمنين زينب بنت جحش ـ رضي الله عنها ـ أول زوجاته ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفاة بعده، ودُفنت بالبقيع، فرضي الله عنها وعن أمهات المؤمنين ..
إن زواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأم المؤمنين زينب بنت جحش ـ رضي الله عنها، وما نزل فيه من القرآن ، وما واكبه من أحداث ، فيه من العبر والحِكم الكثير، والتي ينبغي الوقوف معها للاستفادة منها في واقعنا وحياتنا ..





sdvm Hl hglclkdk .dkf J uAfQv ,pA;Ql sdvm .dkf




 توقيع : اريج المحبة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

قديم 04-19-2016, 02:45 PM   #2


ملاك الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 716
 تاريخ التسجيل :  Aug 2015
 أخر زيارة : 09-10-2018 (11:02 PM)
 المشاركات : 500,671 [ + ]
 التقييم :  1019494
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
من جنون عشقــــي...
أحلم بك كل ليله....
وحين أستيقظ
أجد رائحة عطـــرك
تملاء سريرى ووسادتى
بل كل أركــان غرفتي
فيزيد إشتياقــــى إليك
لوني المفضل : Crimson
شكراً: 22,905
تم شكره 24,630 مرة في 12,520 مشاركة
افتراضي رد: سيرة أم المؤمنين زينب ـ عِبَر وحِكَم ـ



جزاك الله خير
جعله في ميزان حسناتك يارب
على طرحك الرائع والمميز والراقي
انتظر جديدك بكل الشوق


 
 توقيع : ملاك الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


قديم 04-19-2016, 03:00 PM   #3


eyes beirut غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 665
 تاريخ التسجيل :  Jul 2015
 أخر زيارة : 09-12-2024 (02:11 PM)
 المشاركات : 383,360 [ + ]
 التقييم :  9686334
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,139
تم شكره 9,799 مرة في 6,108 مشاركة
افتراضي رد: سيرة أم المؤمنين زينب ـ عِبَر وحِكَم ـ



تسلم ايدك ع الطرح


 
 توقيع : eyes beirut

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


قديم 04-19-2016, 04:55 PM   #4


اوراق الحنين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 954
 تاريخ التسجيل :  Dec 2015
 أخر زيارة : 11-05-2016 (06:09 PM)
 المشاركات : 74,428 [ + ]
 التقييم :  55483
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : White
شكراً: 0
تم شكره 182 مرة في 138 مشاركة
افتراضي رد: سيرة أم المؤمنين زينب ـ عِبَر وحِكَم ـ



جزاك الله خيرا


 
 توقيع : اوراق الحنين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


قديم 04-19-2016, 07:31 PM   #5


شموع الحب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1189
 تاريخ التسجيل :  Mar 2016
 أخر زيارة : 07-16-2022 (01:51 PM)
 المشاركات : 946,201 [ + ]
 التقييم :  72359413
 الدولهـ
Saudi Arabia
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 74,601
تم شكره 67,212 مرة في 41,083 مشاركة
افتراضي رد: سيرة أم المؤمنين زينب ـ عِبَر وحِكَم ـ



جزاك الله خير
جعله في ميزان حسناتك يارب
على طرحك الرائع والمميز والراقي
انتظر جديدك بكل الشوق


 
 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


قديم 04-19-2016, 08:57 PM   #6


فاتن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 795
 تاريخ التسجيل :  Oct 2015
 أخر زيارة : 07-15-2020 (01:24 PM)
 المشاركات : 366,616 [ + ]
 التقييم :  47667878
 الدولهـ
Bahrain
 الجنس ~
Female
 SMS ~
“‏إنَّ المكان الوحيد المثالي لتخبئة كل ما تخاف عليه من الوحشة، داخل قلبك
لوني المفضل : White
شكراً: 26,776
تم شكره 36,186 مرة في 10,126 مشاركة
افتراضي رد: سيرة أم المؤمنين زينب ـ عِبَر وحِكَم ـ



جَزَاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء
وَشُكْرَا لَطـــرَحُك الْهَادَف وَإِخْتِيارِك الْقَيِّم
رِزْقِك الْمَوْلَى الْجِنـــــــــــــة وَنَعِيْمَهَا
وَجَعَلـ مَا كُتِب فِي مَوَازِيّن حَســــنَاتك
وَرَفَع الْلَّه قَدْرَك فِي الْدُنَيــا
وَالْآخــــرَّة وَأَجْزَل لَك الْعَطـــاء
الْلَّه يُعْطِيـــــك الْعــافِيَّة



 
 توقيع : فاتن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


قديم 04-19-2016, 10:06 PM   #7


MS HMS غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 303
 تاريخ التسجيل :  Aug 2014
 أخر زيارة : 08-28-2024 (12:35 AM)
 المشاركات : 213,724 [ + ]
 التقييم :  596367899
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
نامَتِ العُيُونُ
وَغارَتِ النُّجُومُ
وأنْتَ حَيٌّ قَيُّوم

سبحان الله
وبحمده سبحان
الله العظيم
لوني المفضل : Gold
شكراً: 20,717
تم شكره 25,251 مرة في 9,303 مشاركة
افتراضي رد: سيرة أم المؤمنين زينب ـ عِبَر وحِكَم ـ



جزاك الله خير
وجعله الله في ميزان حسناتك ي رب
واثابك الله عليه بجنانه
لروحك البيلسان


 
 توقيع : MS HMS

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


قديم 04-19-2016, 10:32 PM   #8


الم ونظرة امل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 965
 تاريخ التسجيل :  Dec 2015
 أخر زيارة : 09-07-2024 (11:24 AM)
 المشاركات : 124,985 [ + ]
 التقييم :  674383
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cyan
شكراً: 1,489
تم شكره 1,340 مرة في 924 مشاركة
افتراضي رد: سيرة أم المؤمنين زينب ـ عِبَر وحِكَم ـ



سلمت اناملك على ما قدمت لنا
ربي يعطيك العافيه ..
في انتظار كل جديد بكل شوق
لك مني كل التحايا مسبوقة بورده جوريه


 
 توقيع : الم ونظرة امل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


قديم 04-19-2016, 10:36 PM   #9


اهات متمرده غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 781
 تاريخ التسجيل :  Sep 2015
 أخر زيارة : 12-06-2016 (12:38 AM)
 المشاركات : 8,627 [ + ]
 التقييم :  8344
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 266
تم شكره 144 مرة في 75 مشاركة
افتراضي رد: سيرة أم المؤمنين زينب ـ عِبَر وحِكَم ـ



جَزآك اللهُ خَيرَ ألجَزآءْ
يَعطِيِك رِبي العَآآإفِيَه عَلى الطَرِحْ ألقَييم
جَعَلَهْا لله فِي مُيزَآإنْ حَسَنَآتِك يوًم القِيَآمَه
دُمْتِ بَحِفْظْ ألرَحمَن


 
 توقيع : اهات متمرده

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


قديم 04-20-2016, 12:03 AM   #10


رحيق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 452
 تاريخ التسجيل :  Jan 2015
 أخر زيارة : 07-05-2023 (07:53 PM)
 المشاركات : 53,741 [ + ]
 التقييم :  326716
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Thistle
شكراً: 645
تم شكره 1,013 مرة في 694 مشاركة
افتراضي رد: سيرة أم المؤمنين زينب ـ عِبَر وحِكَم ـ



جزاك الله خير الجزاء
وجعله الله في ميزان حسناتك


 
 توقيع : رحيق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المؤمنين, سيرة, زينب, عِبَر, وحِكَم
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حق الله وحق الرسول على المؤمنين رحيل المشاعر هدي نبينا المصطفى ▪● 45 03-07-2016 03:48 AM
الأشهر الحُرم.. أَحْكَامٌ وحِكَم ۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ نفحات آيمانية ▪● 20 09-07-2015 06:24 PM
حقوق الملائكة على المؤمنين . الأوُركيديآ❀ نفحات آيمانية ▪● 24 08-17-2015 01:11 AM
قطف الثمر بشي من سيره امير المؤمنين بنت ذاك الامير ♣️ هدي نبينا المصطفى ▪● 27 12-31-2014 04:26 AM
من هنّ امهات المؤمنين..! شاعر في المشاعر هدي نبينا المصطفى ▪● 29 10-17-2014 03:37 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:17 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM