-
مكناس هي واحدة من المدن الإمبراطورية
المغربية وتقدم تجربة أكثر هدوءاً من مراكش وفاس. تعني الطبيعة الهادئة
لمكناس أنها أيضًا واحدة من أفضل الأماكن للزيارة والإقامة للراغبين في الهروب من صخب فاس. تتيح شبكة القطارات
بين
مكناس وفاس زيارة فاس بالكامل في رحلات يومية من هنا.
في مكناس، تعتبر الهندسة المعمارية للمدينة، والبوابة الفخمة لباب المنصور، وضريح مولاي إسماعيل المبهر، ثلاثة
من أهم المعالم السياحية. في الآتي، جولة على أشهر الأماكن السياحية في المدينة.
باب المنصور
باب المنصور هو هيكل ضخم ومفصل بدقة
باب المنصور هو البوابة الرئيسية بين مدينتي
مكناس والمدينة الإمبراطورية.
إنه هيكل ضخم ومفصل بدقة أعلن العديد من الخبراء المعماريين أنه أحد أفضل الأمثلة في شمال إفريقيا للبوابات الباقية.
تم الانتهاء منه عام 1732، وقد بناه السلطان مولاي إسماعيل (على الرغم من اكتماله بعد فترة حكمه).
تتضمن التفاصيل المعمارية المعقدة على البوابة استخدامًا سخيًا لبلاط الزليج وأعمال نحت الحجر.
اليوم، البوابة ليست مفتوحة في الواقع. بدلاً من ذلك، يمكنك الدخول والخروج بين المدينة القديمة والمدينة الإمبراطورية
من خلال بوابة جانبية مجاورة أصغر بكثير. يتيح لك هذا الإعجاب الكامل بفن باب المنصور الذي لا يهتم به المرور.
ضريح مولاي إسماعيل
ضريح مولاي إسماعيل
بُني هذا الضريح المزخرف بشكل فخم لإيواء قبر السلطان مولاي إسماعيل، الذي جعل
مكناس عاصمته الإمبراطورية
في القرن السابع عشر.
مولاي إسماعيل هو أحد أشهر حكام المغرب. في عهده ظهرت المغرب، كما نعرفها اليوم، إلى الوجود، حيث تمكن
من استعادة الأراضي من البريطانيين والإسبان.
يُعد الجزء الداخلي للمقبرة عرضًا للوفرة المجيدة للزخرفة الدينية
المغربية مع أعمال القرميد المعقدة والزخرفة الجصية
والأعمال الحجرية المنحوتة.
المسجد الفعلي ليس مفتوحًا لغير المسلمين، ولكن يمكن الدخول إلى الأجزاء الخارجية للمجمع والدخول إلى قاعة الضريح
نفسها، والتي تعد عامل الجذب الرئيسي للمبنى.
متحف الفن المغربي
بُني المتحف في عام 1882 كمقر إقامة لعائلة Jamai اللامعة وتم تحويله إلى متحف الفن المغربي في عام 1920.
يحتفظ المتحف بالديكور التقليدي الغني بالخشب المطلي والجص المنحوت الذي كان يزدهر داخليًا للطبقات العليا المغربية
في القرن التاسع عشر. يوجد أيضًا حديقة رائعة على الطراز الأندلسي بالخارج.
المتحف مخصص للفنون والحرف اليدوية في المنطقة، وهناك أمثلة رائعة لأعمال الحديد المطاوع ونحت الخشب. تم وضع
إحدى الغرف كمثال نموذجي لغرفة استقبال مغربية من أواخر القرن التاسع عشر، والتي ستمنحك فكرة عن كيفية عيش
أثرياء
مكناس خلال هذه الفترة.
مدرسة بو عنانية
مدرسة بو عنانية
هذه المدرسة الجميلة مخبأة داخل حلقات شوارع سوق
مكناس في وسط المدينة. تأسست في القرن الرابع عشر.
تم الحفاظ على الهندسة المعمارية والفن الداخلي للمدرسة بشكل جميل، مع وجود الكثير من الزخارف الغنية بالبلاط
الزليج في مكانها.
بعد مشاهدة الجزء الداخلي، لا تفوت الصعود إلى السطح المكسو بالبلاط الأخضر. من هنا توجد مناظر ممتازة
عبر منطقة
مدينة مكناس بأكملها والمدينة الجديدة خلفها.
.
.