♦
الآية: ﴿ أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا
مِنْ أَسَاوِرَ
مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا
مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (31).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
﴿ يُحَلَّوْنَ فِيهَا
مِنْ أَسَاوِرَ
مِنْ ذَهَبٍ ﴾ يُحلَّى كلُّ مؤمنٍ واحدٍ بسوارين من ذهبٍ، وكانت الأساورة من زينة الملوك في الدُّنيا، وقوله:
﴿ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا
مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ ﴾ وهما نوعان من الحرير، والسُّنْدُس: ما رقَّ، والإستبرق: ما غلظ
﴿ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ﴾ وهي السُّرر في الحجال
﴿ نِعْمَ الثَّوَابُ ﴾ طاب ثوابهم
﴿ وَحَسُنَتْ ﴾ الأرائك
﴿ مُرْتَفَقًا ﴾ موضع ارتفاق؛ أَيْ: اتِّكاء على المرفق فيه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":
﴿ أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ ﴾؛ أي: إقامة؛ يُقال: عَدَنَ فلان بالمكان: إذا أقام به، سُمِّيَتْ عَدْنًا؛ لخلود المؤمنين فيها
﴿ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا
مِنْ أَسَاوِرَ
مِنْ ذَهَبٍ ﴾ قال سعيد بن جبير: يُحلَّى كلُّ واحد منهم ثلاث أساور: واحد من ذهب، وواحد من فضة، وواحد من لؤلؤ ويواقيت
﴿ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا
مِنْ سُنْدُسٍ ﴾ وهو ما رَقَّ من الديباج
﴿ وَإِسْتَبْرَقٍ ﴾ وهو ما غلظ منه، ومعنى الغلظ في ثياب الجنة: إحكامه، وعن أبي عمران الجوني، قال: السندس: هو الديباج المنسوج بالذهب
﴿ مُتَّكِئِينَ فِيهَا ﴾ في الجنان
﴿ عَلَى الْأَرَائِكِ ﴾ وهي السُّرُر في الحِجَال واحدتها أريكة
﴿ نِعْمَ الثَّوَابُ ﴾؛ أي: نعم الجزاء
﴿ وَحَسُنَتْ ﴾ الجنان
﴿ مُرْتَفَقًا ﴾؛ أي: مجلسًا ومقرًّا.
hgNdm: ﴿ HE,gQzA;Q gQiElX [Qk~QhjE uQ]XkS jQ[XvAd lAkX jQpXjAiAlE hgXHQkXiQhvE hgNdmHE,gQzA;Q