أدت جموع غفيرة من المصلين والمعتمرين بالمسجد الحرام صلاة التراويح لآخر ليلة من شهر رمضان المبارك في أجواء إيمانية مفعمة بالدعاء والابتهالات والتضرع لله سبحانه وتعالى.
وحضر صلاة التراويح أئمة المسجد الحرام وعدد من المسؤولين والعاملين بالجهات ذات العلاقة، ووسط منظومة متكاملة من الخدمات التي قدمتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وطاقة استيعابية عالية ملأت أركان المسجد الحرام وساحاته.
وأمّ المصلين في التسليمات الثلاثة الأولى الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، وفي التسليمتين الأخيرتين مع الوتر الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري. يُذكر أن أعداد المصلين توافدت لأداء الصلاة في المسجد الحرام منذ وقت باكر حيث شغل صحن المطاف المعتمرون، وباقي المصلين في التوسعات وأدوارها والساحات الخارجية لها، وذلك لأداء صلاة التراويح وسط منظومة متكاملة من الخدمات والإجراءات التي ساهمت في إتمام المناسك بكل يسر وسهولة؛ حيث استعدت الرئاسة بتجهيز المصليات وتخصيص المسارات وتنظيم الإدارات العاملة ليؤدي المصلون صلاتهم في أجواء آمنة وصحية تمكنهم من أداء صلواتهم بكل يسر وسهولة.