ما هو تعريف الذكاء؟
حسب علماء النفس، فالذكاء هو مجموعة متنوعة من القدرات العقلية التي يمتلكها الانسان، وتتفاوت من شخص لآخر ، بما في ذلك القدرة على التفكير والتخطيط وحل المشكلات، والتفكير المجرد، وفهم الأفكار المعقدة، والتعلم بسرعة، والتعلم من التجربة، والتعلم ليس كافياً بحد ذاته، فالمهم أن تصنيف الانسان كشخص ذكي، يتمركز حول إمكانية القيام بهذه الأشياء بكل سهولة ودون صعوبات وبتدرج وترتيب منطقي.
أعراض تظهر على الطفل قليل الذكاء
قلة تواصل الأم مع الطفل تؤدي لقلة الذكاء لديه
جلوس ومشي الطفل في سن متأخرة، مقارنة بأقرانه ممن يماثلونه في العمر.
تأخر الطفل في تعلم طريقة وخطوات ارتداء ملابسه بنفسه.
تأخر الطفل في تعلم تناول الطعام بنفسه.
لا يتطور الطفل في تصرفاته، فيظل يتصرف تصرفات طفولية مع تقدمه في العمر، أي أن تصرفاته لا تناسب عمره.
وجود مشاكل في الكلام لديه.
وجود مشاكل في الحديث مع الآخرين.
عدم قدرة الطفل على فهم أبسط الأشياء.
مع تقدم عمر الطفل، تلاحظ الأم أنه غير قادر على التفكير بطريقة منطقية.
يجد الطفل القليل الذكاء صعوبة، في فهم وتطبيق القواعد الاجتماعية.
يجد صعوبة في رؤية عواقب أفعاله.
يجد صعوبة في حل المشاكل التي تواجهه، ويلجأ للكبار أو الأخ الأكبر لمساعدته.
صفات الطفل قليل الذكاء
هناك عدة أسباب وأعراض وصفات لقلة ذكاء الطفل
قلة تركيز الطفل سواء في سن ما قبل المدرسة أو خلالها.
نقص الانتباه والتركيز.
النسيان وعدم القدرة على تذكُّر أبسط الأشياء.
عدم قدرته على فهم الكلام أو الأوامر التي توجه له.
ضعف التحصيل الدراسي لاحقاً.
العوامل التي تؤدي إلى قلة ذكاء الطفل
قلة تغذية الأم خلال فترة الحمل، وعدم حصولها على نسبة عالية من الزنك واليود وحمض الفوليك خصوصاً.
الحالة النفسية للأم أو الرفاهية العاطفية كما يطلق عليها خلال فترة الحمل، تؤثر على ذكاء الجنين.
يلعب العامل الوراثي دوراً كبيراً في نسبة ذكاء الأطفال حيث يرث الذكاء من والديه.
كما أن سوء تغذية الطفل بعد الشهر السادس، يؤثر على مستوى ونسبة الذكاء لديه.
البيئة الأسرية والخلافات بين الزوجين، وعدم قدرتهما على توفير الاثراء المعرفي للطفل، تسبب ذلك.
علاج الطفل قليل الذكاء
في حال الطفل القليل الذكاء وفي عمر تحت ثلاث سنوات، يمكن إلحاق الطفل ببرامج تساعده على التدرّب على المهارات الأساسية، مثل الاستحمام، وإطعام نفسه بنفسه، وهي مهارات يتعثر بها الطفل القليل الذكاء في هذه السن.
ويمكن إلحاق الطفل في سن المدرسة ببرامج التدخل الخارجي كما يطلق عليها، وهي برامج تساعد الطفل على احترام ذاته؛ مما يعزز قدراته المعرفية.
من البرامج التي يمكن إلحاق الطفل بها، الأنشطة اللامنهجية، والبرامج الاجتماعية التي تطوِّر قدرات الطفل، ما لم يكن يعاني من إعاقات ذهنية.
مع دخول الطفل مرحلة المراهقة وتقدمه نحو سن البلوغ، يجب تدريبه على الحياة المستقلة والمهارات الوظيفية.