تحتاجين مع التقدم في السن إلى منع أو إيقاف التدهور المعرفي، والوقاية من مرض الألزهايمر.. إليك 6 أنشطة فاعلة لتقوية الذاكرة، بحسب موقع DW الألماني؛ فلا تتخلي عنها:
1- حاولي استعمال جميع حواسك
إن الذكريات المتعلقة بحدث ما، تنتشر عبر المراكز الحسية للدماغ، ولكنها تتركز بشكل أكبر في منطقة تسمى الحصين، بحسب العلماء؛ فإذا تمَّ تحفيز إحدى الحواس لاستحضار ذاكرة ما، يتم أيضاً تحفيز ذكريات أخرى تقوم بتنشيط عمل حواس أخرى.
حاولي تطبيق هذه الوسيلة لصنع ذكريات جديدة، إذا كنت تريدين أن تتذكري شيئاً ما؛ ففكري فيه بحواسك الخمس.
2- قومي بإدخال هذا النشاط البدني إلى حياتك
حاولي ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة في الأسبوع من النشاط الرياضي في الهواء الطلق، يمكنك المشي السريع على سبيل المثال، أو ممارسة الرياضة القوية لمدة 75 دقيقة.
يقول مدرب الصحة رايان غلات: "لقد ثبت أن برامج التمارين والنشاط البدني تعمل على تحسين صحة الدماغ بعدة طرق، بما في ذلك جوانب مثل: الذاكرة والانتباه وسرعة معالجة المعلومات".. ويضيف: "مع تزايد نسبة الإصابة بالخرف ومرض الألزهايمر، قد يكون برنامج التمرين الفردي متعدد الوسائط بقيادة متخصصين معتمدين في التمارين الرياضية، أحد أفضل الطرق لإحداث تأثير إيجابي في مواجهة مرض الألزهايمر".
3- امنحي جسمك قسطاً جيداً من النوم
حاولي دائماً الحصول على قسط كافٍ من النوم، وهذا ما يؤكد عليه الدكتور مايلز سبار، كبير المسؤولين الطبيين في مركز فولت هيلز الطبي لصحة الرجال: "إلى جانب فوائد النوم المعروفة؛ فمن المعروف أنه في وقت متأخر من الليل، يتخذ الناس خيارات أسوأ بشأن تناول الطعام.. يمكن أن يؤدي النوم في وقت مبكر إلى إغلاق الطريق أمام تلك الخيارات السيئة والضارة صحياً".. ويضيف: "على مدار اليوم، خذي وقتاً للراحة عندما تستطيعين، فكري في عملك أو رياضتك المفضلة بطريقة إيجابية قبل الذهاب إلى الفراش".. ويؤكد الدكتور سبار، أن النوم الجيد ليلاً "يمكن أن يحسّن الذاكرة والانتباه".
4- نظمي حياتك بهذا الشكل
ينصح خبراء "مايو كلينك" بتدوين المهام والمواعيد والأحداث الأخرى في دفتر ملاحظات خاص، أو في برنامج إلكتروني.. يمكنك حتى تكرار كل إدخال بصوت عالٍ أثناء العمل عليه؛ للمساعدة على حفظه جيداً، احتفظي بقوائم المهام الحالية وتحققي من العناصر التي أكملتها، خصصي مكاناً لمحفظتك ومفاتيحك ونظاراتك وغيرها من الضروريات في المنزل؛ لتجديها كلما احتجت إليها.
5- ركّزي على معلوماتك
"إذا ركزتِ على المعلومات التي تحاولين الاحتفاظ بها؛ فمن المرجح أن تتذكريها لاحقاً، قد يساعد ذلك أيضاً في ربط ما تحاولين الاحتفاظ به بأغنية مفضلة أو شيء آخر مألوف لديك"، يقول أطباء "مايو كلينك".
ويضيفون: "في المرة القادمة التي تريدين فيها تذكر أشخاص حضروا حفلاً أو فعالية ما، أن تربطي أسماءهم بأنغام أغنية معينة خلال ممارسة فعل ما، كغسيل الأيدي أو الأواني؛ فتكونين بذلك ربطت الأسماء بموسيقى وممارسة معينة".
6- خذي استراحة
ثبت علمياً أن الإجهاد يتداخل مع نشاط الذاكرة، يقول العلماء إن الإجهاد يؤثر على الإدراك بعدة طرق، ولتصفية الذهن، تنصح جولي بوتيكر، مدربة اليقظة الذاتية المعتمدة ومؤلفة كتاب "حياة تنهار" Life Falls Apart، بالهدوء والتركيز خلال الانتقال من ممارسة نشاط ما إلى آخر؛ للانتقال بسلاسة أكبر بين المجالات المختلفة من حياتك، مثل: الذهاب من المكتب إلى المنزل، أو من وضع العمل إلى الوضع العائلي، إذا كنت تعملين عن بعد.
وتنصح بوتيكر بأخذ 5 إلى 10 دقائق للحصول على درجة من التركيز بعد العمل، وقبل التفاعل مع العائلة على سبيل المثال.