1 - يُبدِي المراهقون المرضى بالتوحُّد ردود فعل غريبة إزاء المُنبهات المُختلفة، مثل الضوء والأصوات والروائح واللمس والتذوُّق.
2 - يشعرون بانزعاج كبير تجاه بعض الأصوات الخفيفة، مثل صوت الأوراق أو العصافير، يتأثرون عند حُصول تغيير مفاجئ في المُنبهات الحسيّة حولهم، مثل الأضواء السّاطعة والأصوات العالية وملامسة أشياء خشنة الملمس.
3 - لا يظهرون أي اهتمام بكلام الأشخاص الذين يتحدّثون إليهم مباشرة. حيث لا يستطيع المراهقون المصابون بالتوحُّد على التعبير عن مشاعرهم بأسلوب مقبول اجتماعياً لدى الآخرين، فيبدؤون بالصراخ أو البكاء أو الضحك من دون وجود أي مُبرر واضح لذلك.
المراهق المصاب بالتوحد أكثر ذكاء في الأعمال التي لا تتطلب الكلام
4 - إذا شعروا بالقلق إزاء أمر معين، يتصرفون بشكل هستيري وعدوانيّ، مثل العض والخدش والضرب وتحطيم الأشياء من حولهم، وقد يظهرون بعض الإيماءات أو التعبيرات غير اللائقة في نظر الآخرين، من المحتمل أن يتجاهلوا وُجود بعض الأشخاص؛ لذلك لا يحظون بعدد كبير من الأصدقاء، في بعض الحالات، لا يوجد لديهم أي صديق.
5 - يميلون إلى إظهار سلوكيات استحواذية، من جهة أخرى يكون المراهقون المُصابون بالتوحد أكثر ذكاء فيما يتعلق بالمهام التي لا تتطلب منهم التكلُّم، فهم يستعملون جملاً قصيرة، ويواجهون صعوبات كثيرة عند التكلُّم وفق القواعد اللغوية.
6 - يُحسنون التصرُّف بصورة مقبولة حين يتعلَّق الأمر بالمهام البصرية والمكانية، لكن يكونون أقل كفاءة عند مواجهة الأسئلة والمهام، التي تتطلب منهم التفكير المُجرّد، لذلك تراهم يستجيبون بشكل حرفي لبعض الأمور والمهام؛ ذلك لأنَّهم يواجهون صعوبة كبيرة في استيعاب العبارات التي تشرح لهم ما يرون، أو ما يتوجب عليهم فعله.