ظهرت فكرة التعليم عن بُعد في نهايات السبعينات من القرن الحالي بواسطة الجامعات الأوروبية، وهو وسيلة تعليمية حديثة النشأة، تعتمد في مضمونها على اختلاف المكان، وبُعد المسافة بين المعلم والمجموعة الدراسية؛ وحيث إننا نواجه الآن ظروفاً أصعب بانتشار جائحة كورونا، حيث لم يتخذ مسؤولو التعليم، أو المدارس قراراتهم بعودة الطلاب إليها،هنا يضطر الأهالي لتطبيق التعليم عن بعد؛ حيث يجب تنبيه الأمهات والآباء لتجنب الأمراض والسلبيات التي ربما تنتج عن التعليم عن بعد.
الدكتور وائل عبدالعال، استشاري طب الأطفال في مستشفى "إن إم سي رويال"، ينبه الآباء والأمهات إلى هذه التنقسم سلبيات التعلم عن بعد، إلى آثار نفسية وأخرى جسدية.
الآثار النفسية
1 – ضعف التفاعل المباشر
فقدان الجانب الاجتماعي
انعدام وجود البيئة الدراسية التفاعلية وضعف التفاعل المباشر بين المعلم والطالب. واقتصار المادة التعليمية على الجزء النظري من المنهاج.
2 - فقدان الجزء العملي
ضعف التربية
حيث اقتصر دور المعلّم على الجانب التعليمي واختصار دوره القيمي التربوي في تنشئة الطلّاب.
3 – صعوبة التعبير
ضعف التواصل
عجز المعلم عن تقييم أداء الطالب وتحصيله، صعوبة التعبير عن الآراء والأفكار والحد من الإبداع، والميل إلى العزلة وضعف التواصل مع الآخرين.
4 - الشعور بالملل
الشعور بالملل
وذلك نتيجة الجلوس أمام الكمبيوتر فترات طويلة، إضافة إلى فقدان الحافز التعليمي، وانخفاض روح المنافسة.
5 - تعرض الطفل للنسيان
النسيان
ويبرز ذلك من عدم قدرته على التركيز وبطء تطور اللغة وتأخر النطق، كما أن له صلة قوية بزيادة نسبة حدوث مرض نقص الانتباه وفرط الحركة وارتفاع مستويات القلق وقلة النوم والاكتئاب عند الأطفال، فالضوء الأزرق المنبعث من شاشات الأجهزة هو عبارة عن أشعة تقلل إنتاج الميلاتونين.