- تشجعيه على التواصل مع أصدقائه واللعب معهم وحثه دائمًا على التعاون ومساعدة الغير.
- من المهم تعزيز ثقة الطفل بذاته والتحدث دائمًا عن مميزاته ونقاط قوته مما يجعله يحب نفسه وغيره ولا يشعر بالسخط على من هم أفضل منه.
- تشجيعه على الدخول فى النشاطات التي تطلب منه التعاون مع عدد كبير من الأشخاص وتجعله يعتمد على نفسه.
- الحرص على عدم مقارنته بغيره لأي سبب من الأسباب لأن لكل طفل مميزات وعيوب وتوجهات شخصية مختلفة.
- شراء بعض الالعاب التي تنمي حث المشاركة بل وطلب منه أن يستخدمها مع اصدقائه والاشتراك فى المخيمات.
- من الضروري أيضاً أن يرى الآباء أن عقاب الطفل على أي خطأ فعله يجب ان يكون بشكل عقلاني فلا يجب اتباع مبدأ العقاب فقط أو الثواب فقط بل أن خليطاً منهما بصورة عاقلة يحقق التربية المرجوة.
- علمي طفلك الشكر من الآخرين، احرصي على تذكير طفلك باستمرار على تقديم الشكر لكل من حوله، لك ولوالده ولأخوته ولمدرسته ولأصدقائه. فهذا التمرين سيجعل من طفلك شخص غير أناني ويشعر بقيمة كل ما يحصل عليه. عوديه أن يشكرك على طعام الغداء، وأن يشكر معلمته في نهاية اليوم الدراسي، وأن يشكر أخاه على مشاركته اللعبة.
- لكي تنمي عند طفلك حس الشعور مع الآخرين والشعور بالمسؤولية من المهم جداً أن توكلي له مهام منزلية ثابتة مناسبة لعمره، مثل إخراج القمامة، ترتيب غرفته، ترتيب مائدة الطعام. مثل هذه المهام ستخرج الطفل من عزلته التي قد يتوهم فيها بأنه غير مطالب بأي شيء وأن على كل من حوله خدمته بأي شكل كان.
أحياناً يساهم الأهل في زيادة حدة انانية الطفل بدون أن يدروا حتى، عن طريق بعض الممارسات الخاطئة والتي قد تعود بالسوء عليهم وعلى طفلهم، لذا تجنبي القيام بهذه الأمور فوراً:
-تنفيذ رغبات طفلك دوماً: الخطأ الذي تقع فيه الأمهات هو الاستجابة لجميع مطالب أطفالها. وهذا الأمر كفيل بجعل طفلك أناني وغير قادر على تقبل الرفض. لذلك من المهم وضع الحدود مع الطفل حول ما يمكنه الحصول عليه وعدم الاستسلام لكل مطالبه خصوصاً إذا قام بها من خلال نوبة غضب.
-الإفراط في حماية طفلك من المشاعر السلبية: كل أم تود حماية طفلها من كل ضرر مهما كان. ولكن الحياة مليئة بالألم وخيبات الأمل، ولن تتمكني من حماية طفلك للأبد. وحماية الطفل بشكل مفرط ستضمن لك أن يكبر ويصبح شخص أناني وغير قادر على مواجهة المصاعب.
-لوم الآخرين على أخطاء طفلك: كل أم ترى طفلها كاملاً خالياً من الأخطاء والتقصير. ولكن لوم الآخرين على أخطاء طفلك وتقصيره ستجعل منه شخصاً لواماً غير قادر على تحمل المسؤولية. عليك ألا تلوميه على أخطائه بل تستفيدي من كل خطأ وتقصير كفرصة تربوية لكي تعززي مهارات طفلك بمعالجة أخطائه وإصلاح تقصيره.
-صفة تملك الأشياء هي صفة طبيعية عند الأطفال، ولكن الخطأ الذي تقع فيه الكثير من الأمهات هي تعزيز هذه الصفة بشكل سلبي. حب التملك والاستحواذ عند الأطفال وتنميته من قبل الأهل هو وصفة مضمونة لتربية طفل أناني. احرصي على تعويد طفلك على مشاركة ألعابه مع أخوته وأصحابه، لكي ينمو كشخص عطوف يحب المشاركة وقادر على التعامل مع من حوله بشكل إيجابي بعيد عن الأنانية.
أثبتت الدراسات التربوية أن الالتزام بنظام في البيت يضعه الأهل يجعل الأطفال أصحاء نفسياً، قادرين على تحمل المسؤولية والتعامل مع الآخرين بشكل إيجابي. لذلك احرصي على وضع أنظمة وقوانين وشجعي أطفالك على الالتزام بها لتضمني بعدهم عن الأنانية.