يعتبر العنبر الدخني أحد أبرز المواد الطبيعيّة التي يتمّ استخراجها من الحوت، وتحديداً من أمعائه، وهو عبارة عن مركب ذي طبيعة طرية يميل لونه إلى الأسود ذي حجم كبير، يصل في بعض الأوقات إلى ما يقارب مئة رطل، ويدخل في العديد من المجالات والصناعات، على رأسها العطور، والتي تعتبر الأغلى من حيث الثمن على الإطلاق، حيث يعمل كمادّة مثبّتة تضمن بقاء رائحة العطر بشكل قويّ لأطول فترة ممكنة، وللعنبر ألوان عديدة كالعنبر الأبيض، والرماديّ، والأصفر، والأسود وكذلك الأزرق، ويحتوي في تركيبته الطبيعيّة على العديد من العناصر التي تجعله مفيداً جداً على الصحة في حال تمّ تناوله بنسب معتدلة، وذلك بنقع خمسين مل غرام منه في الماء وشربه مرّة واحدة في اليوم
يعتبر العنبر الدخني من أقوى العناصر الطبيعيّة ذات الفاعلية الكبيرة للقضاء على مشاكل الجهاز التنفسيّ، بما فيها البلغم وضيق التنفس والأعراض التي ترافق الزكام والنزلات الشعبيّة بما فيها البرد والإنفلونزا.
يعتبر مفيداً جداً لصحّة الجهاز الهضمي، على رأسها التخلّص من مشاكل الانتفاخات، حيث يعدّ طارداً للغازات، ويعدّ مليّناً ومسهلاً طبيعيّاً وذلك بالشرب أو بالدهن، كما يعدّ من أفضل العناصر الطبيعيّة التي تخلّص الجسم من السموم المتراكمة فيه، ويعدّ مدراً للبول، ومريحاً للأمعاء والمعدة.
يعتبر علاجاً فعالاً لمشاكل الضعف الجنسي، وعدم القدرة على الانتصاب، حيث يزيد من الرغبة والقدرة الجنسيّة لدى الرجال والنساء على حدّ سواء. يستخدم شعبياً في إبطال مفعول السحر، وذلك بتبخير المنازل به، حيث هناك اعتقاد شعبي بأنّ لديه قدرة على طرد الشياطين.
يساعد على زيادة الوزن، حيث يعدّ فاتحاً طبيعياً للشهية، ويزيد من الإقبال على الطعام. يساعد على التخلّص من مشاكل العظام والمفاصل، حيث يخفّف من التهابها، ويعدّ مسكناً طبيعيّاً للأوجاع المرافقة لهذه الالتهابات بما فيها الروماتيزم.
يعالج اضطرابات النوم أو الأرق، ويحسّن من الحالة المزاجية للأشخاص، وذلك بفضل رائحته القوية والزكية جداً، كما يعد مفيد جداً للتبخير، ويدخل في العديد من طرق الاسترخاء، حيث تضاف بعض القطرات منه إلى أحواض الاستحمام، حيث يبعث التفاؤل والسعادة، كما يعتبر حلاً مثالياً للمشاكل والأمراض العصبيّة على رأسها الصرع. يساعد على تقوية بصيلات وجذور الشعر، مما يمنع من تساقطه.
يعتبر مفيداً جداً لصحة القلب، وذلك بفضل تركيبته التي تساعد على خفض معدل الكولسترول في الدم، مما يسهل من وصول الأكسجين إليه، وبالتالي يقي من أمراض انسداد الشرايين والأوعية الدموية وغيرها.
منقول