العيد في قوافي الشعراء - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




ديوآن آلقصيد ▪● يهتــم بالشعـــر الشعبي .. وكـل مايتعلق بالأوزان الشعرية .. وكـتــابــة القــصـائــد

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 08-06-2020, 09:56 AM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 04-08-2025 (10:45 PM)
آبدآعاتي » 946,251
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 العيد في قوافي الشعراء




بسم الله الرحمن الرحيم

أبرز مظاهر العيدين احتفالات الفرح، وإظهار الزينة،
وتبادل التهاني، وتظهر تلك المظاهر على الصغار بشكل أكبر،
حتى إن الكبار يرون العيد في أفراح الصغار وسعادتهم.

والشعراء بطبيعتهم أكثر رهافة في الأحاسيس، وأعمق رصداً للمشاعر،
وأكثر قدرة على تصوير ذلك كله بسعة تخيلاتهم.
فكيف يستقبلون العيد؟ وكيف ينظرون إلى أحوال الناس فيه؟

يقول الشاعر حسين عرب في قصيدة له بعنوان «فرحة العيد»:

أقبل العيد مستفيض الجلال *** مستنير الشروق والآصال

أصبحت من صباحه الناس في بشـر *** وأمست من ليله في اختيال

التهاني على الشفاه تراجيـع *** تغنّت بفرحة الإقبال

والأماني بين الجوانح خفق *** دائب بالرجاء والابتهال

فهو يصور جمال العيد جلالاً، وأماني القلوب ممتزجة
بالابتهالات إلى الله - سبحانه -.

ويقوم بعد ذلك بجولة في تاريخ الإسلام المجيد
ثم يعود فيخاطب العيد وكأنه شخص يستمع إلى قصيدة الممتلئ
بمعاني العزة والإباء، وأمنيات الأمان والسلام فيقول:

أيها العيد قد رجوناك عيداً *** يغمر النفس بالرضى والجمال

نجتني بعده من العسر يسراً *** ومن البؤس بالنعيم الموالي

سنة الله في الوجود كما *** شاء تعالى مبدِّل الأحوال

وعسى أن تتحقق الأماني وتتبدل الأحوال بمشيئة الله - تعالى -.

ونجد لدى الشاعر محمد إبراهيم جدع عدة قصائد عن العيد
مثل: «تهاني العيد» و «أنشودة العيد» و «بسمة العيد».
فبعد أن يعبِّر في قصيدة «تهاني العيد»
عن المعاني العميقة للعيد في الإسلام، ويرسم مظاهر السعادة والفرح
يقول:

ما العيد لبس الثوب بين نضارة *** تختال فيه بزهوة وجماح

أو رفع أعناق الرجال ومشيها *** في بزَّة تزهو مع الأطماح

لكن عوناً للضعيف ومنحة *** وسداد رأي في هوى وصلاح

العيد أن تعطي الجميل وترتضي *** سبل السلام وسيلة الأفلاح


ويرى الشاعر عبد الرحمن بن عبد الكريم العبيد العيدَ من زاوية أخرى
فهو يفتتح قصيدته «العيد» بجملة نثرية يمهد بها لمعاني قصيدته قائلاً:

«ما أجمل أيام العيد لولا القلوب التي تتأوّه، والدموع التي تتهامى،
فيستحيل إلى مأساة».
وتأتي قصيدته لتعبِّر عن هذا التناظر المتضاد
والتي ترسم الدموع على الوجوه المبتسمة صباح العيد فيقول:

أطلَّ العيد في ثوب جميل *** يطوف على الروابي والسهول

وجاء الحب يغمر كل قلب *** يبدِّد قسوة الهجر الطويل

فأسفر في صباح العيد وجهٌ *** ووجهٌ فيه آذنَ بالأُفول

وكم قلب تأوَّه في صباح *** وكم دمع تهامى في أصيل

وكم بالعيد من بيت سعيد *** تذكر فاستحال إلى عويل

ويُتبع الشاعر لوحاته الخيالية تلك بلوحات
من الواقع في أفغانستان وفلسطين، وما أكثرها من لوحات
متكسرة في أرض الإسلام!

ويستقبل الشاعر عبد الرحمن العشماوي عيداً من لون آخر ممتزج بالأحزان
لأن أعياد المسلمين ما عادت تأتي إلا وهم يعانون مزيداً
من الجراح الدامية

ولذلك يختار لقصيدته عنوان «عندما يحزن العيد»، ويقول فيها:

أقبلت يا عيدُ والأحزان أحزان *** وفي ضمير القوافي ثار بركان

أقبلت يا عيدُ والرَّمضاء تلفحني ** وقد شكت من غبار الدًّرب أجفانُ

ويتابع الشاعر العشماوي قصيدته بهذه الصورة القاتمة،
ويتوجـه إلى العيد بخطابه الـدامي الحـزين، وكأنه يعاتبه بقوله ـ
الذي يكرره في أبيات متعاقبة ـ «أقبلت يا عيد»

فيضطر أن يبين لهم أن تلك البشاشة منه صباح العيد
تجثو على أحزان وأشجان، ولو أنهم علموا بعض ذلك:

لأغمضوا أعيناً مبهورة وبكوا *** حالي وقد نالني بؤس وحرمان

ثم يعود إلى مخاطبة العيد مرة أخرى واصفاً حاله مع أحزان أمته:

أقبلت يا عيد والأحزان نائمة *** على فراشي وطرف الشوق سهران


أما الشاعر وليد الأعظمي فإنه ينكر أن يكون العيد عيداً
وهذه حال المسلمين لأن تجذر المأساة يلفت لديه غايتها،
ويبادر نفسه قاطعاً عليها طريق أي شعور بالفرح
بقدوم العيد لأنه ليس عيداً، فيقول:

العيد أقبل يا (وليد) فلا تكن *** فرحاً به أبداً فما هو عيد!!

ولكن ما العيد في نظر وليد الأعظمي؟

ما العيد إلا أن نعود لديننا *** حتى يعود نعيمنا المفقود

ما العيد إلا أن يُرى قرآننا *** بين الأنام لِوَاؤُهُ معقود

ما العيد إلا أن نكوّن أمة *** فيها محمد لا سواه عميد

ما العيد إلا أن نعدّ نفوسنا *** للحرب حيث بها هناك نجودُ

ما العيد إلا أن تكون قلوبنا *** نحو العدو كأنها جلمود

وعندما يطول الانتظار، وتتكاثف الظلمات يبحث الإنسان
عن بصيص ضوء يشعل به الأمل في نفسه،
ويخفف عنها شعور الإرهاق حتى لا تيأس فتنقطع،
لذلك فإن الشاعر فيصل محمد الحجي لنفسه محطة راحة شعورية
يستمد منها دفعة للسير قدماً في الطريق الطويل
فالأعياد لا تأتيه بالمسرات، فيتخذ من مناسبة خاصة
ملأت نفسه بهجة ومسرة عيداً
هكذا بدا لي الشاعر فيصل الحجي في قصيدته
«ما العيد؟ » فالعنوان الذي وضعه بصيغة سؤال يفتح
لنا كوّة مبصرة إلى أعماق الشاعر ومعاناته مع الأعياد في واقع المسلمين.
يقول في قصيدته:

يا دامع الطرف محزوناً ومسروراً *** إلامَ تبقى كليل الطرف محسورا

ألا ترى العيد قد وافاك مبتسماً *** وقد أزاح عن العينين دَيجورا(2)

أتعرف العيد أم أُنسيت بهجته *** لما توالى نزيف الدمع مهدورا

وبعد هذه المقدمة يجيب على سؤاله في العنوان فيقول:

فقلت: ما العيد إلا أن أرى (أَنَسي) *** وأن يباح لنا ما كان محظورا

العيد في أن أراه اليوم مبتهجاً *** وأن أشاهد أستاذاً ودكتورا

و (أنس) الابن الأكبر للشاعر وقد طال انقطاعه في دراسته سنوات
وبات اللقاء أمنية عزيزة في قلب الوالد،
فلما تحقق ذلك كان شعور الفرح طاغياً باكياً،
وكان ذلك وحده يساوي العيد..وأي عيد!!

لكن الشاعر يتابع فيضفي على العيد أبعاداً أخرى
إذ كل ما يرضي الرحمن من عمل يُوفَّق فيه المرء فهو (عيد)،
وتمتٌّع الإنسان بالصحة والعافية عيد، وفرح الصغار عيد،
واجتماع شمل الأحباب عيد.

العيد في أن يكون السعي مزدهراً *** وأن يكون لدى الرحمن مبرورا

العيد في أن يكون العيش في دعة *** والجسم في صحة والحال مستورا

العيد في أن أرى (غفران) ضاحكة *** والبشر يطفح من ألحاظها نورا

العيد في أن أرى حبل الوداد هنا *** بين الفؤادين موصولاً وموفورا

العيد في أن يكون الشمل مجتمعاً *** وأن أكون بعطف الجمع مغمورا

فنراه في الشطر الثاني من البيت الأخير يدفع نفسه دفعاً للإحساس
بفرحة عيده الخاص (وأن أكون بعطف الجمع مغموراً)،
وبذلك يرسم لنا الشاعر صورة أخرى للعيد
فيأتي بالعيد الذي يريد حين عزّ أن يأتي العيد للمسلمين كما يريدون
فيضيء الدرب بأنوار كثيرة مبثوثة في الحياة اليومية
هنا وهناك لتستمر الحياة، ويسود الرضا
ويطرد الضياء جيوش اليأس والظلام.


hgud] td r,htd hgauvhx hgud]




 توقيع : شموع الحب


رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (08-07-2020),  (08-12-2020),  (08-06-2020)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الشعراء, العيد, قوافي
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل غادر الشعراء من متردم ۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩ زوايا عامه 7 10-02-2019 05:17 PM
أمير الشعراء أحمد شوقى ( سلو قلبي ) .. شافي ديوآن آلقصيد ▪● 14 09-18-2015 08:38 PM
نفس هؤلاء الشعراء الأماره بالسوء سمو المحبه زوايا عامه 20 11-25-2014 12:56 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:55 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM