آنتَ لي
وطنٌ وآنَآ لكَ
ملاذآ آمنآ
كـرّرتُهآ عدّة مرآتٍ ولازلْتُ آكرّرُهآ
كمْ آحبّ حمآقَتي تلكَ وشَغبَ طُفُولَتي
عنْدمآ تملّ منّي وترغبُ إيقآفي
لِـ تُخبِرَني بِـ نوبَة غضبكَ
وفي جَوفكَ إبتِسآمةً ترغبُ إخفآئهآ
لكنّهآ تظهرُ منْ عينيكَ جليآ وتآبَى آنْ تتخآفَى
تَقُولُ آنّي حمقآءْ كيْ آتضآيقْ
كيْ آنزَعجْ كيْ آصمُتْ
ولكنْ هيهآتْ يآ رفيقَ رُوحي وتوآمَ نبضي
آنآ حمقآءُ نعمْ .. مُشآغبةٌ نعمْ
مُترفةٌ بِكَ حُبّآ وجنُونآ وهيآمآ
آهوآكَ وحُبّكَ سلبَ منّي لُبّ آلعقلْ
جهلَ منّي طِفلَةً مُيُولَهآ مُشآغبَتكَ
وهوآيتَهآ إشعآلُ ثورَةَ غضبكَ وسخَطكَ
آعلَمُ آنّكَ كُلّمآ قرآتَني تبتَسمْ
لكنْ بِـ دآخلَكَ تفتَخرْ كونَ لديكَ مثْلي
يآ حَبيبَ عُمري ويآ بلسَمَ رُوحي
آنآ فيكَ آذُوبُ عشقآ وآكتَوي غرآمآ
ليسَ ذنْبي آنّي آرغبُ آنْ يكونَ لِـ حُبّنآ
نَكهةً مُختَلفَة عنْ إطآرِ آلهُدُوءْ
وآنْ يتحدّى خُطُوطَ آلعُقلاءْ لِـ يَستَوطِنهُ آلجُنُونْ
ليسَ ذَنْبي آنّي مُندفِعةٌ نحوَكَ بِـ كُلّ مآ آوتيتْ
وليسَ لي ذنبٌ عنْدمآ يُحيطُني غيركَ بِـ آلإهتِمآمْ
آو منْ يكتُبُ منْ آجلي قصيدَة غزلٍ
ويُسجّلُ عليهآ إسمي كَ فخٍ لـ آلإيقآعِ بي
لكنْ وعنْدَ كُلّ مُحآولةٍ آرآكَ آمآمي تتآمّلُني
وملامِحكَ تتغيّرُ آلوآنَهآ وكآنّهآ تُذكّرُني بِكَ
وكيفَ آنسآكَ وآنتَ كُلّكَ تسكنُني
آنتَ لي
وطنٌ وآنَآ لكَ
ملاذآ آمنآ
آطمئنْ يآ فلذَة خآفِقي فَـ آنآ لستُ كَ هُنّ
لستُ آرمي نَفْسي بِـ مُحيطٍ لا يُشآركُني فيه نبضكَ
ولستُ آتنفّسُ هوآءآ خآليآ منْ آنْفآسكَ
سآبْقَى لكَ على عهدِ آلوفآءِ آلمرسُومٍ منْذُ آلبدآيَة
وسآبْقَى كمآ آنآ آنثَى مُقترنَةً بِكَ
لقبُهآ حآلمةً بِـ آميرِهآ وآنتَ فقَدْ آميرهآ
آحبّكَ بِـ شَغبي وهُدُوئي بِـ عَقْلي وجنُوني