مدخل :
في ذروة النشوة
ابتسامة متذبذبة على حافة السقوط
في كل يوم يمضي بكل ساعة تمر وبكل لحظة
حين أنظر إلى معصمي وسوار الساعة ذاك يحيط بها
يغزوني شعور بالإحباط واليأس وكأن أَجلِي محفوف بها
وكأن العمر ياحبيبتي
مكتوب بكِ وإذا إبتعدت
سأتحطم وأتلاشى وانتهي
لأجلها .. هي .. فقط
حرف خلِق من خيطِ الشمس ينغرس في حنايا الوجد ضياءً لا ينعدم
ولاجلها تراتِيل وامنية تسكب رحيقا من حِضارة الهوى
تعمر مدينة تسمى " قلبي " لكل من سيقرأني هنا طوق من الياسمين
اِقتربي .. هناك رغبة لي في (عناقكِ )
حتى تتحد أرواحنا وإن التصقت بقايا عطرها فِي قميصي
لن أُبالي
فرغبتي أن أتشبع بدفء أنفاسكِ
تتخطى حدود الشمس
تعلمين كيف أحكمتني بسلطة غرامكِ
كيف قيدتني في كأس حبكِ
كيف حررتني في شراب الوله الذي تسقيني إياه كل يوم
و انا به .. أسكر .. أثمل
سأهمس لكِ :
إني أغرق كل يوم في فوضوية تفاصيلكِ وألقي بنفسي ألف مرة من عنق الزجاجة رغبة في ان أذوب بكِ ..وأذوب .. وأذوب
جعلتني متناقضًا يفيض بالرجوله العارمة
تحوم حوله غيوم أسئلة حبلى بالاستفهامات
تمطر علي .. وتمطر .. وتمطر
ولم يكن بعيدا عنكِ أبدا فانتِ له دوما تلك المظلة
وذاك السقف الأصلب من عواصف تساؤلية كتلك !
يا .. روح القلب
حبي لكِ يتعدى شرعية الجسد
لا أريد ان احظى بــ " قبلة او " عناق "
فاشتهائي لان يحويني حنان امرأة ورقتها وعواطفها
تطمس كل ما هو دون ذلك تستبيح " رومانسيتي " المفرطة وخيالي الماجن !
ورغم كل ما كان هاتِ قلبك أخبره
بقربه دوما أتلعثم خجلا
اتراقص فرحا اسكن سابع السماوات طربا !!
تنتابني موجة صاخبة من تأجج العواطف تجردني
من كل شيء عدا " ولهكِ " وأني متيم بكِ
من رأسي حتى أخمص قدمي
سأخبرك يا جميلتي
كل من رآني .. رآكِ
فانتِ مرسومة دوما بأحداقي
وكل من قرأ أسطري وجدكِ فانتِ خالقة الحرف بأعماقي
أنتِ ياحبيبتي
أقصى رغباتي ومنتهى امنياتي وكل أشيائي وأجمل حاجياتي
أنتِ باختصار !
- مخرج :
لا أحب ان أفكر كثيرا بساعة الصفر فهي كفيلة بملء لترات من الدموع
أنتِ تعلمين تماما كيف احياني هواكِ بعد ان كنت " شبه ميت "
حين اتيت نبض خافقي
وسار الدم في اوداجي شعرت بالدفء أطرافي
وانتعشت روحي حينها فقط أيقنت أني حيي
وعلمت انكِ كل المنى كل العمر واطيب العيش