هَو
فقطْ ..
مَايُبقيِكَ حَياً !
.
.
.
مَافائِدةُ الأسْتيِقاظْ عَلى يَومٍ جَديدْ .. !
اذْ لَم يَكنْ هُناكَ .. !
أمَل
تَرقبْ
إنتظَارْ لِشيئاً ما ..
.. هَو .. !
لاتَعلمُ مَاهوْ ..
هَو ذَاتهْ الذَي تَنتظرهْ .. تتَرقبهُ .. تتَأملهْ
هَو
فقطْ .. !
مَايُبقيِكَ
حَياً على وجةِ هَذه الدُنيَا ..
لَو عَلِمَ الأنَسانْ مَاذا ينتَظرهُ غداً .
لمَا اصْبحَ هذا المنتَظرْ لهُ لذَتهُ وَ رونَقهُ ..
لو عَلِمَ الأنَسانْ كَيفَ سَتكونْ نِهايتهُ ..
فَهو ميتْ لا مَحالهْ منذُ اللحَظةْ التيِ عَلِمَ بَها ..
.. اذنً ..
هو المَجهول .. مَايُبقيكَ حياً ..
المَجهول ..
تَرقبهُ .. إنتَظارهُ .. تَأملهُ .. كَلهُ لهُ سَحراً خَاصاً .. !
الكَل لايَعلمْ مَاذا كَتب لهُ الله فِي صَباح يومْ مَاا ..
لِذلكْ يَمارس حَياتهُ طَبيعياً ومُنتظراً لمجَهول
سَوف يأتيهْ بَين لَحظةً و اخَرى
لِذلكْ يُصبحْ المَجهول أكثر سِحراً من غيره ..
لانهُ بِبساطهْ مَجهول .. !
و الكل يَتمنى أن يَعرفْ مَاهو ذاك المَجهول فَا يَنتظره ..
سوفَ تمر عَلينا لَحظاتْ مَجهوله ..
مَشاعرْ جَديدة لم تَمر عَلينا منْ قَبل ..
سواءَ نَجاحْ .. زَواجْ ..
أنتَظار َمولود .. وظيفةْ .. تَرقيه ..الخ
أحداثْ مَجهولة كَا تلكْ ..
هيَ مَاتجعلُ الحَياة تَستحق عِيشهَا ..
لِذلكْ المَجهول هَو مَايُبقيكَ حياً
مُنتَظراً .. مُتَحمساً .. مُتَفائلاً ..
والأهمْ هيَ الأخَيرةْ ..
لأنها هيَ التي سَوفَ تَجعلْ ذَاك المَجهول جَميلاً ..