خطبة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا


( تراتيل شاعر )
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

موضوع مغلق
#1  
قديم 02-16-2018, 09:03 PM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 07-16-2022 (01:51 PM)
آبدآعاتي » 946,201
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 خطبة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه




خطبة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه

الحمد لله الذي لا مانع لما وهب، ولا معطيَ لما سلب، هيأ قلوب أوليائه للإيمان وكتب، وسهل لهم في جانب طاعته كل نَصَب، فلم يجدوا في سبيل خدمته أدنى تعب. أحمده على ما منحنا من فضله ووهب، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، هزم الأحزاب وغلب، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الذي اصطفاه الله وانتخب، صلى الله عليه وعلى صحبه أبي بكر الفائق في الفضائل والرتب، وعلى عمر الذي فر الشيطان منه وهرب، وعلى عثمان ذي النورين التقي النقي الحسب، وعلى علي صهره وابن عمه في النسب، وعلى بقية أصحابه الذين اكتسبوا في الدين أعلى فخر ومكتسَب، وعلى التابعين لهم بإحسان ما أشرق النجم وغرب، وسلم تسليماً.

أمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ يا مُؤمِنُونَ، فَلا نَجَاةَ لَنا إلاَّ بِتَقْوى اللهِ وَذَلِكَ بِفِعْلِ أَوَامِرِ رَبِّنا وَاجْتِنَابِ نَوَاهِيهِ. ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 71].
عباد الله.. في بُستانٍ من بساتينِ المدينةِ يَجلسُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قد أُغلق عليه البابُ، وبيدِه عودٌ ينكثُ به الأرضَ، وقد حظي بمرافقته أبو موسى الأشعري.

فإذا ببابِ البستانِ يُطْرَقُ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي موسى: قُمْ فافتحْ له، وبشِّرْهُ بالجنَّةِ، فقام أبو موسى وكلُّه شوقٌ لمعرفةِ من هو هذا الرجلُ المبشرِ بروحٍ ورضوان، وربٍّ راضٍ غيرِ غضبان، فَفُتِحَ البابُ، فإذا هو يرى الصديقَ أبا بكر، فبشَّره بالجنَّة، فحمد الله، ثم دَخَلَ وأُغلق الباب.

ثم طُرِقَ البابُ مرةً ثانيةً، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لأبي موسى: قُمْ فافتحِ له، وبشِّره بالجنة، فقام أبو موسى تُسابقُه خطواتُه، يحمل هذه البشارة التي تتمناها كلُّ نفس، ففتح الباب، فإذا هو أمامَ عمر رضي الله عنه، فبشَّره بالجنة، فحمد الله، ودخل، وأُغلق الباب.

ثم طُرِقَ البابُ مرَّة ثالثة، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لأبي موسى: قُمْ فافتحْ الباب له، وبشِّره بالجنةِ على بَلْوَى تُصِيْبُه، فقام أبو موسى ففتح الباب، فبشَّر هذا الرجلَ بالجنة، ولكنْ قبل ذلك ابتلاء عصيبٌ يُصيبه، فقال الرجل: الله المستعان، وعليه التكلان.

فيا تُرى من هذا الرجل الذي مشى في دنيا النَّاس، وهو يتيقنُ أنَّ مستقرَّه جنةٌ عرضها السمواتِ والأرض.
من ذلكم الرجل الذي تلقَّى خبرَ رسول الله بالصبرِ والاحتساب.
نقف اليوم، مع خبرِ الغني الشاكر، والحَيِّي الصابر.
مع رجل أَلِفَ النَّاسَ وأَلِفوه، وأحبَّ أصحابَه وأحبُّوه.
كانت حياتُه حياةٌ للناس، وموتُه فاجعةٌ سوداء، وفتنةٌ دهماء.

هو أحدُ العشرةِ المبشَّرين، وخامسُ السابقينَ الأوَّلين. كَانَ رَابِعُ أَرْبَعَةً دَخَلُوا فِي الإسْلامِ، إنَّهُ أَمِيرُ البرَرَةِ وَقَتِيلُ الفَجَرَةِ، نَعَمْ إنَّهُ ذُو النُّورَينِ، وَصَاحِبُ الهِجْرَتَينِ، وَمَنْ اشتَرى الجَنَّةَ مَرَّتَينِ! الصَّحَابِيُّ الجَلِيلُ عُثْمَانُ الخَيرِ وَالحَيَاءِ، وَالصِّدْقِ وَالإِيمَانِ، وَالبَذْلِ وَالتَّضْحِيَةِ، إنَّهُ عُثْمَانُ بنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وأرضَاهُ، أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ وَثَالِثُ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ.

فيا لسانُ أسعفنا، ويا بيانُ أدركنا، ويا بنانُ أُرْقُمْ لنا، فماذا عسانا أن نأخذَ من سيرتِه؟ وماذا ندع؟.
ماذا عسانا أن نقولَ عن رجلٍ خصَّه النبي صلى الله عليه وسلم من بين الناس بثنتينِ من بناتِه، وفلذات كبده، فكان له مع نبي الله أقربُ نسبٍ، وأكرمُ سبب، حتى لُقِّبَ بذي النورين.
لن نَرْفَعَ ابنَ عفانَ بذكرِنا لفضائله، بل نحن الذين نَرْتَفِعْ إنْ تَعَلَّمْنَا بعض مآثره.

وإذا كنا لن نوفيَ عثمانَ بعض حَقِّهِ في دقائقَ معدودات؛ فلا أقل من أن نمرَ على قليلٍ من كثيرٍ من صَفَحَاتِ حَيَاتِهِ المُثيرة؛ فَبِسَيْرِ هَؤُلَاءِ تَزْدَادُ الْأُمَّةُ ثَبَاتًا وَحَزْمًا، وَهُدًى وَعِلْمًا، وَهِمَّةً نَحْوَ الْمَعَالِي، وَعَزْمًا يُزِيلُ الْوَهَنَ وَالتَّوَانِيَ ﴿ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الأعراف: 176].

سَطِّرْ يَا تَأْرِيخُ: أنَّ هَذَا الرَّجُلَ حَكَمَ المُسلِمينَ بالعَدْلِ والمِيزانِ اثْنَي عَشَرَ سَنَةٍ وَكَثُرَتْ فِي عَهْدِهِ الفُتُوحَاتِ، وَاتَّسَعَتْ دَوْلَةُ الإسلامِ، وَجَمَعَ اللهُ بِهِ مَا اخْتَلَفَ عَلَيهِ النَّاسُ، كَفَاهُ شَرَفَاً وَسُؤْدَدَاً أنْ جَمَعَ القُرَآنَ الكَرِيمَ عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ وَنَشَرَهُ فِي كُلِّ الأَمْصَارِ!

أولُّ صفحةٍ نَسْتَعْرِضُها في حياةِ عثمانَ، هي صفحةُ الأُلْفَةِ.
فقد كان ابنُ عفانَ هينَ الطبع، سهلَ المعاشرةِ، تألفُه القلوب، وترتاحُ له النفوس.
الحلمُ، والكرمُ، والحياءُ، والعِفَّة،خصالٌ كريمةٌ، وأخلاقٌ نَبيلة، جمعها عثمان، فاجتمعت له القلوب.
أحبَّه جيرانُه ورفقاؤُه، وأقاربُه وعشيرتُه، حتى إنَّ المرأةَ من قريش كانت تُرَقِّص صبِيَّها الصغيرَ وتقولُ:
أُحِبُّكَ والرَّحمنْ ♦♦♦ حُبَّ قُرَيشَ لِعُثْمانْ.

هذا الخصالُ الجميلةُ جديرةٌ أن تبصرَ الحق، وتَتَّبِع الهُدى، ولذا كان ابنُ عفَّان من أوائلِ من عَرَضَ عليهم الصديقُ الإسلام، لأنَّ شخصيته كانت سهلةً قريبةً، فما كاد الصديقُ يُنهي عرضَ هذا الدينَ الجديدَ حتى امتلأت عينا عثمانَ منه، واستراحَ له، وصدَّقَ به، وشهد الشهادتين، فتحول ابنُ عفان من خيارِ أهلِ الجاهليةِ إلى خيارِ أهلِ الإسلام.
هذه الألفة بقيت مع عثمانَ طوالَ حياتِه في صغرِه، وشبابِه، وشيبَتِه، وكهولتِه، حتى بعد أن تولى الخلافةَ وهو ابنُ السبعينَ، بقي على بساطتِه، وحيائِه، ودماثتِه، فلم يُطغيه المالُ، ولم تُغَيِّرْهُ الرِّئَاسةُ، بل كان يسمعُ الكلامَ المؤذيَ، والقولَ الكاذبَ فيه، فلا يزيده ذلك إلا صبراً وحلماً، يقول ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: (قَدْ عَابُوا عَلَى عُثْمَانَ أَشْيَاءَ لَوْ فَعَلَهَا عُمَرُ مَا عَابُوهَا عَلَيْهِ).

• الصفحةُ الثانيةُ من حياةِ عثمانَ عُنْوانُها: إنَّ اللهَ ليرفعُ بهذا القرآن أقواماً ويضع آخرين.
سمع عثمانُ القرآن غضَّاً طرياً من فم النبي صلى الله عليه وسلم، وتشوَّق لآيات التنزيل سماعاً، وحفظاً، وعملاً، فكان عثمانُ أحدَ الصحابةِ القلائلِ الذين حفظوا القرآنَ كاملاً في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
كيف لا وهو الذي روى للأمة حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلَّم القرآنَ وعلمه).

لم يَلْتَهِ ابنُ عفان بتجارتِه، ولا بخلافتِه عن كلام ربِّه، بل كان لصيق القرآن، ونديمه، وسهيره، ومن أقواله المأثورة: (لو طَهَرَتْ قلوبُكم ما شَبِعَتْ من كلامِ اللهِ عز وجل)، وقال أيضاً: (إني لأَكرَهُ أن يأتيَ عليَّ يومٌ لا أنظرُ فيه في المصحف)
وكان يقول: (حُبِّبَ إليَّ من الدنيا ثلاث: إشباعُ الجياع، وكِسْوَةُ العَريان، وتلاوةُ القرآن)
وفي ساحة الحرم أمام الكعبة، شُوهد عثمانُ يَستفتحُ القرآنَ بعد العشاء، فقام بالقرآن كاملاً في ليلة واحدة.

بل شهدت له زوجته يوم قُتِلَ فقالت: والله لقد كان يُحيي الليل بالقرآن في ركعة.
وكان ابن عمر إذا تلا قوله: ﴿ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ﴾ [الزمر: 9] قال: (ذاك عثمان بن عفان).

وصفحةٌ أخرى من صفحاتِ عثمانَ، تقولُ هذه الصفحة: نِعْمَ المالُ الصالحِ في يدِ الرجلِ الصالح.
الحديثُ عن بذلِ عثمانَ وكرمِه وسخائِه يَبدأُ ولا يَنتهي، سلوا عجائزَ مكة، وأراملَ المدينة، وفقراءَ الصُّفة، سلوا بِئْرَ رُوْمَه، وجيشَ العُسْرَةِ، سلوا النَّوازلَ، سلوا الجيوشَ والرَّواحِلَ، كلُّ هؤلاءِ وغيرها كثير تشهد على يمين عثمان.
رجالٌ كالسنابلِ في عطاءٍ ♦♦♦ يُرَون وكالشُّمُوسِ مُنَوِّرِينا

قدم رسولُ الله المدينةَ وليس فيها ماءٌ يُستعذبُ غيرَ بِئْرِ رُوْمَه، وأرضُ المدينةِ حَرَّةٌ حَارةٌ، وحاجةُ النَّاس للماءِ شديدة، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: من يَشتري بئر رومه فيجعلُ دَلْوَهُ على دلاءِ المسلمين بخيرٍ له منها في الجَنَّة، فاشتراها عثمان.

ضاق مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بأهله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من يشتري بُقْــعَةَ آلِ فلانٍ فيزيدُها في المسجدِ بخيرٍ له منها في الجنة، فكان لها عثمان.

استنفر رسول الله الناس لغزوة تبوك، في وقت الحر، والسفر بعيد، والعدد كبير، فحض ورغب على النفقة، وبعث إلى مكة وإلى قبائل العرب يستحثهم على البذل.
وخطب النبيُّ صلى الله عليه وسلم في مسجده داعياً للنفقة، فقال عثمان: عَلَيَّ مِائَةُ بَعِيرٍ بِأَحْلَاسِهَا وَأَقْتَابِهَا.
ثم حثَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فقال عثمان: عَلَيَّ مِائَةُ أُخرى بِأَحْلَاسِهَا وَأَقْتَابِهَا.
ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم من منبره، ثم صعد فحث على النفقة،، فقال عثمان: عَلَيَّ مِائَةُ أُخرى بِأَحْلَاسِهَا وَأَقْتَابِهَا.
ثم جاء الرجل المعطاء عثمان بسبع مائة أوقية، فصبها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جاءه بعد ذلك بخمسين فرساً.

ثم جاءه مرة أخرى بألف دينار فنثرها في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل وجه النبي صلى الله عليه وسلم يتهلل وهو يقول: ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم، ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم.

إنه والله جودُ من يستعذب الإنفاق، جود من قال عن نفسه: ما أتت عليَّ جمعة إلا وأنا أعتق فيها رقبة منذ أسلمت.
نعم... لقد عرف ابن عفَّان كيف يجمع المال، ولكنَّه أيضاً عرف جيِّداً كيف يجعل هذا المال جسراً لرضى من رزقه المال.

وصفحة أخرى من صفحات حياة عثمان، إنها صفحة الحياء:
خلق تميز به عثمان الخير، خلق كله خير، ولا يأتي إلا بخير.

ولئن فاخرت العرب في جاهليتها بعفة عنترة وحيائه حين قال:
وَأَغُضُّ طَرْفِي إِنْ بَدَتْ لِي جَارَتِي ♦♦♦ حَتَّى يُوَارِيَ جَارَتِي مَأْوَاهَا

فإنَّ أمة الإسلام قد أنجبت عثمان الذي كانت تستحي منه ملائكة الرحمن لشدة حيائه، بلغ من حيائه أنه لا يغتسل إلا جالساً.
فعثمان بن عفان صاحب لواء الحياء، فلم ولن يأتي أحد من هذه الأمة يجاري عثمان في حيائه، قال عليه الصلاة والسلام: (أشد أمتي حياءً عثمان) صححه الألباني.

كم نحن بحاجة إلى حياء عثمان، وعفة عثمان، وخلق عثمان في وقت تنحر فيه الأخلاق ويمزق فيه الحياء، لنتعلم من حياء عثمان ووجنتاه المُحْمَرَّتان معاني المروءة، والعفة، وغض البصر، والحياء من الخالق قبل المخلوق.
فَلا وَاللَّهِ مَا فِي العَيْشِ خَيْرٌ
وَلا الدُّنْيَا إِذَا ذَهَبَ الحَيَاءُ
يَعِيشُ المَرْءُ مَا اسْتَحْيَا بِخَيْرٍ
وَيَبْقَى العُودُ مَا بَقِيَ اللِّحَاءُ
هذه صفحة من مجلدات حياته.. لنقتدي بها في حياتنا - أيها الكرام - ونعلمها أبنائنا وبناتنا وزوجاتنا.. ليقتدوا به ويسعدوا في الدنيا والآخرة..
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم..

الخطبة الثانية
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، وَنُصَلِّي وَنُسَلِّمُ عَلى أَشْرَفِ الأَنْبِيَاءِ وإمَامِ المُرْسَلِينَ، وَعَلى آلِهِ الطَّيِّبِينَ، وَأَصْحَابِهِ الغُرِّ المَيَامِينِ، َوعَنْ سَائِرِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ، وَعَنَّا مَعَهُم بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

أما بعد فيا إخوة الإيمان:
وعاش ابن عفَّان كريما حييِّاً حليماً باذلاً، اختاره الناس بعد استشهاد عمر، فحَكَمَ فعدل، وازداد رخاءُ الناسِ وعيشُهم من حوافز الخليفة التي كان يعطيها لرعيته.

وكانت خلافته ثنتي عشرة سنة، في شطرها الأول كانت سنوات راخية هادئة، ثم تلتها سنوات الفتنة والتأليب والتحريض على الخليفة، تولى كبرها ابن السوداء عبد الله بن سبأ، تنقل بين الأمصار يؤلب ويكذب ويفتات على الخليفة، فاجتمعت حوله معارضة باغية ظالمة، رسالتهم أن الخليفة المنتخب لا يصلح للخلافة، وهدفهم إسقاط الخليفة ولو بالقوة.

وفي شهر ذي القعدة من السنة الخامسة والثلاثين حاصرت هذه العصابة المارقة عثمان وتوعدوه بالقتل.
روى سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فِي الدَّارِ وَهُوَ مَحْصُورٌ فَخَرَج إِلَيْنَا مُسْتَنْقِعٌ لَوْنُهُ، فَقَالَ: إِنَّهُمْ لَيَتَوَاعَدُونِي بِالْقَتْلِ آنِفًا قَالَ: فَقُلْنَا: يَكْفِيَكَهُمُ اللَّهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ: وَلِمَ يَقْتُلُونِي؟ وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلا بِإِحْدَى ثَلاثٍ: رَجُلٌ كَفَرَ بَعْدَ إِيمَانِهِ، أَوْ زَنَا بَعْدَ إِحْصَانِهِ، أَوْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ، فَوَاللَّهِ مَا زَنَيْتُ فِي جَاهِلِيَّةٍ، وَلا إِسْلامٍ قَطُّ، وَلا تَمَنَّيْتُ بِدِينِي بَدَلاً مُنْذُ هَدَانِيَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ، وَلا قَتَلْتُ نَفْسًا، فَبِمَ يَقْتُلُونِي؟

وفي آخر ليلة من حياته استيقظ عثمان في السحر فقَالَ لامرأته: إنَّ الْقَوْمَ يَقْتُلُونَنِي، قُلْتُ: كَلاَّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: إِنِّي رَأَيْت رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، قَالَ: فَقَالُوا: إنَّك تُفْطِرُ عِنْدَنَا اللَّيْلَةَ.

فأصبح صائماً، ثم دعا الرجلُّ الحيِّي بسراويل فشدها على عورته حتى لا يتكشف إذا قتل، وأقبل على القرآن يتلوه.
فجاء أشقى المعارضين فتسلقوا داره، ولم يرعوا حرمة البيت، ولا توقير شيخ جاوز الثمانين، فضربه أحدهم، ثم خنقه آخر، ثم ضربت يده بالسيف فقطعت أصابعه، فقال عثمان لهم: والله إنها لأول يدٍ كتبت المفصل.

قال ابن كثير: وثبت أن أول قطرة من دمه سقطت على قوله تعالى: ﴿ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [البقرة: 137].
وحين بلغ سعد بن أبي وقاص (صاحب الدعوة المستجابة) خبر مقتل عثمان دعا على من قتله فقال: اللهم أندمهم، ثم خذهم.

وقد أقسم بعض السلف: أنه ما مات أحد من قتلة عثمان إلا مقتولاً.رواه ابن جرير.
قال استاذ الفتن وخبيرها حذيفة بن اليمان: (أول الفتن قتل عثمان، وآخرها الدجال) رواه ابن أبي شيبة.

مات عثمان شهيداً، فانفتحت على الأمة بموته فتنة، ثم فتن عظيمة، لم يستطع الصحابة وهم من هم في العلم والحكمة أن يسكّنوا تلك الفتن المدلهمة.

هذه طرف من سيرة عثمان، وهذه شذرات قليلة من مكارم عثمان الكثيرة، فكم نحن بحاجة أن نثني الركب ونمد الأعناق أمام مدرسة عثمان.
كم نحن بحاجة لمدرسة ابن عفان لنتعلم منه قيمة المال وأهميته في نصرة الدين.

كم نحن بحاجة إلى قصص عثمان في وقت تشكو فيه أصقاع إسلامية حالات من البؤس والتنكيل، والجوع والتشريد:
يمزّقُ قلبي أرى جُرْحَهُمْ ♦♦♦ وعثمانُ ليس هنا في الدِّيَارِ

كم نحن بحاجة إلى نموذج عثمان لنتعلم منه الثبات على المنهج الحق، حتى ولو أريقت الأرواح فداء له، فعثمان لم ينزل لأهواء عصابة مارقة فاجرة، حتى لا تكون سُنَّةً بعده.
وكم نحن بحاجة للتذكير بعثمان الذي جمع القرآن وقام به آناء الليل والنهار.
فما حالنا مع هذا القرآن، وكم هو وردنا فيه، وماذا قدَّمنا للقرآن من تعليمه ودعم أهله.

وأخيراً فيا من عجبت وأُعجبت بخبر عثمان، علَّك أخي الكريم، تقتدِي بشيء من خِصَال عثمان، تكن بعضَ عثمان:
إِذَا أَعْجَبَتْكَ خِصَال ُامْرِئٍ
فَكُنْه ُتَكُنْ مِثْلَمَا يُعْجِبُكْ
فَلَيْسَ عَلَى الجُودِ وَالمَكْرُمَاتِ
إِذَا جِئْتَهَا حَاجِبٌ يَحْجُبُكْ

عباد الله.. صلوا وسلموا على البشير النذير والسراج المنير...
اللهم أعز الإسلام والمسلمين (3 مرات).
وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين وأهلك اليهود والصليبين والشيوعيين والباطنيين وجميع الزنادقة والملحدين.
اللهم انصر المسلمين في فلسطين وسوريا وبورما والعراق واليمن.. وفي كل مكان..
اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا واجعلهم هداه مهتدين. واجعل اللهم ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا أرحم الراحمين.
اللهم ارفع علم الجهاد وانصر المجاهدين.. اللهم انصر إخواننا الذين يقفون على الحدود وسدد رميهم واشف جريحهم وردهم إلى أهليهم سالمين غانمين..
اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يُعز فيه أهل طاعتك ويُذل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر.
اللهم اغفر للمؤمنين. اللهم اغفر لآبائنا.. وأعنا على برهم... إنك يا ربنا سميع قريب مجيب الدعوات..
اللهمَّ أعطِنَا ولا تَحْرِمْنَا وَزِدْنَا ولا تَنْقُصْنا يا ربَّ العالمِينَ. اللهمَّ لا تَجعَلِ الدُّنيا أكبرَ هَمِّنا ولا مَبْلَغَ عِلمِنا ولا إلى النَّار مَصيرَنا..
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا.. ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.. ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.




o'fm uk uelhk fk uthk vqd hggi uki o'fm uelhk




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

قديم 02-17-2018, 02:29 AM   #2



 
 عضويتي » 637
 جيت فيذا » Jun 2015
 آخر حضور » 07-02-2023 (01:34 AM)
آبدآعاتي » 215,589
 حاليآ في » الرياض .
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 22 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » ضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  3

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera:

My Flickr My twitter

 

ضوء القمر غير متواجد حالياً

افتراضي رد: خطبة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه



_





اثَآبك الله الأجْر
واسْعَد قلبك في الدنيَا والآخره
دُمت بحفظ الرحمن .


 توقيع : ضوء القمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


قديم 02-17-2018, 04:59 AM   #3



 
 عضويتي » 1967
 جيت فيذا » Nov 2017
 آخر حضور » 07-04-2023 (09:58 AM)
آبدآعاتي » 18,858
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » رحيق الياسمين has a reputation beyond reputeرحيق الياسمين has a reputation beyond reputeرحيق الياسمين has a reputation beyond reputeرحيق الياسمين has a reputation beyond reputeرحيق الياسمين has a reputation beyond reputeرحيق الياسمين has a reputation beyond reputeرحيق الياسمين has a reputation beyond reputeرحيق الياسمين has a reputation beyond reputeرحيق الياسمين has a reputation beyond reputeرحيق الياسمين has a reputation beyond reputeرحيق الياسمين has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

 

رحيق الياسمين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: خطبة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه



جزاك الله خيرا
جعله في ميزان حسناتك


 توقيع : رحيق الياسمين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


قديم 02-17-2018, 11:53 AM   #4



 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 07-16-2022 (01:51 PM)
آبدآعاتي » 946,201
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 

شموع الحب غير متواجد حالياً

افتراضي رد: خطبة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه



أشكرك على مرورك الرآآئع
تتعطر وتشرف متصفحي بحضورك
لكِ أعذب زهور اليآسمين
دمتِ بكل خير


 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


قديم 02-17-2018, 11:53 AM   #5



 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 07-16-2022 (01:51 PM)
آبدآعاتي » 946,201
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 

شموع الحب غير متواجد حالياً

افتراضي رد: خطبة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الياسمين مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا
جعله في ميزان حسناتك
أشكرك على مرورك الرآآئع
تتعطر وتشرف متصفحي بحضورك
لكِ أعذب زهور اليآسمين
دمتِ بكل خير


 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


قديم 02-17-2018, 03:03 PM   #6



 
 عضويتي » 352
 جيت فيذا » Sep 2014
 آخر حضور » 07-19-2018 (11:46 AM)
آبدآعاتي » 70,454
 حاليآ في » في قلب من احب
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » كبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

 

كبرياء أنثى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: خطبة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه



جزاكِ الله خيراً وجعله في ميزان حسسناتك
طرح قيم ومفيد
دام لنا عطائك
احترامي


 توقيع : كبرياء أنثى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


قديم 02-17-2018, 06:39 PM   #7



 
 عضويتي » 303
 جيت فيذا » Aug 2014
 آخر حضور » 08-28-2024 (12:35 AM)
آبدآعاتي » 213,724
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » MS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
نامَتِ العُيُونُ
وَغارَتِ النُّجُومُ
وأنْتَ حَيٌّ قَيُّوم

سبحان الله
وبحمده سبحان
الله العظيم
 

MS HMS غير متواجد حالياً

افتراضي رد: خطبة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه



جزاك الله خيرا
وجعله الله في ميزان حسناتك
واثابكك الله عليه بجنانه
لروحكك الورد


 توقيع : MS HMS

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


قديم 02-17-2018, 08:36 PM   #8



 
 عضويتي » 716
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 09-10-2018 (11:02 PM)
آبدآعاتي » 500,671
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond repute
مشروبك   freez
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
من جنون عشقــــي...
أحلم بك كل ليله....
وحين أستيقظ
أجد رائحة عطـــرك
تملاء سريرى ووسادتى
بل كل أركــان غرفتي
فيزيد إشتياقــــى إليك
 

ملاك الورد غير متواجد حالياً

افتراضي رد: خطبة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه



جزاك الله خيرا
جعله في ميزان حسناتك
على طرحك القيم والمفيد
انتظر جديدك بكل الشوق


 توقيع : ملاك الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


قديم 02-17-2018, 08:47 PM   #9



 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » 09-17-2024 (12:53 AM)
آبدآعاتي » 1,153,890
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 

رحيل المشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي رد: خطبة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه



تسسسلم الايـآدي
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
لروحك الجوري
وودي


 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


قديم 02-17-2018, 11:00 PM   #10



 
 عضويتي » 1898
 جيت فيذا » Sep 2017
 آخر حضور » 12-06-2022 (05:27 PM)
آبدآعاتي » 419,309
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » aksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك max
اشجع hilal
مَزآجِي  »  3

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 

aksGin غير متواجد حالياً

افتراضي رد: خطبة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه







-

جزاك الله خير الجزاء ......
فيّضَ منّبعَه عَطآءلايّعرفَ حَدوُد إلا التَميّز المسّتمرَ


 توقيع : aksGin

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, خطبة, عثمان, عفان
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فضائل عثمان بن عفان _رضي الله عنه_ αℓмαнα المكتبة الاسلامية ▪● 37 05-03-2017 03:00 PM
زوجات عثمان بن عفان رضي الله عنه اريج المحبة هدي نبينا المصطفى ▪● 22 05-21-2016 11:12 AM
سلسلة مواعظ الصحابة ( عثمان بن عفان رضي الله عنه ) عبدالعزيز المكتبة الاسلامية ▪● 40 12-24-2015 01:29 PM
عثمان بن عفان | أحد العشرة المبشرين بالجنة شموخ وايليه هدي نبينا المصطفى ▪● 19 11-12-2014 10:00 PM


الساعة الآن 07:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM