" أدب وأدباء "

‏لماذا حين يتعلق الأمر بيّ أقف في مواجهتي وكأنني عدو؟
لماذا أتجاهل فكرة أن عمري على حافة السقوط
وأمضي وكأنني راضٍ عن ذلك؟

‏إلى كل الذين سيشعرون من خلالي بأنهم لاشيء بالنسبة لي!
أنا آسف يجب عليّ أن اكون حذراً.

‏لا أعرف لماذا إلى الآن أتوسل قلة صبري في الصمود،
شيءٌ ما في داخلي مؤمن أن للعالم شكلاً آخر
يشبه ما أحلم به،
ويؤلمني أنيّ لا أُصدق ذلك.

‏لقد كنت صادقاً إلى الحد الذي جعلني أبحث عن مكانٍ آمن فيّ
ولم أَجِد،
يؤلمني أن يأتي الإدراك متأخراً بأني لا أستحق أحداً.

‏إن ما يراه الآخرون فيّ،
في الحقيقة أنا لا أشعر بوجوده،
ولا أعرف كيف بإمكان ذلك أن يحدث،
يبدو أنّي آخر لا أعرف كيف أكونه حينما يتعلق الأمر بيّ

‏يحمل الإنسان في داخله مالا طاقة له حين يُحِب.

إني مُتعب يا الله ،
وجل ما أريده ،
هو ألا أكون بهذا الضعف ،
ألا يؤخذ ما هو لي .

مارس الحياة على أنها فُرصه
إياك أن تمارسها كأمنية...

‏العمر الذي يشبه السقوط من شاهق
كيف يمكن إنتشاله من كل هذا الفزع ؟

‏كان من الواجب عليّ ومنذ البدايه ان اكتفي بكوني" انا"،واكمل حياتي بذات الطمأنينه التى كُنت اتجرعها وانا في كنف امي .

‎