" أدب وأدباء "

‏"أنا أسقط وأنهض لوحدي، يدك ضعها في جيبك وارحل،
فإن شعرتُ بالحاجة إلى يد..
أمسكتُ بيدي الأخرى."

‏انتبه أن تسقط في حب شخص يعرف كيف يتفنّن بالغياب جيدًا،
انتبه أن تموت بداخله..
بينما هو لا يموت إلا بفكرة الرحيل عنك.

‏لم أكن أتخلّص منك بقدر ماكنت أتخلّص من نفسي،
فأنا لا أعرف حتى الآن كيف لأحدهم
أن يترك شخصًا آخر هو أجزاءٌ متجزئةٌ منه؟

‏أحيانًا عليك أن توقن بأنك أنتَ من ركضت بالطريق الخطأ،
الطريق الذي تعلم جيِّدًا بأنه سينتهي بك للحزن،
الذي سيُميتك وأنت على قيد حياة أحدهم.

‏آسف لأن قلبي لم يعد كما تعرفه بالنسبة إليك،
ولأن الشرخ قد كان أكبر من عمق الأسف،
آسف لأني تبدّلت دون أن أعي إلا متأخرًا بأني قد آلمتك بشدّة.

‏مهما حدث في حياتك، ومهما بدت الأشياء مزعجة، فلا تدخل حيز اليأس. وحتى لو ظلت جميع الأبواب موصدة، فإن الله سيفتح دربًا جديدًا لك.

‏لا أتذكّر آخر مرة كنت فيها وفيًا مع نفسي،
أكاد أتصالح مع الجميع إلا مع ذاتي،
فأنا لطالما كنتُ عدوّي الوحيد.

‏لتكن قريبًا أكثر مما عهدتك من قبل..
لا أتحمّل خسارتك وخسارة نفسي بالوقت نفسه،
فأنا لطالما كنتُ بعضك وأنتَ كُلّ بعضي.

‏مثلما أؤمن بأن نورك في صدري لا ينطفئ،
فأنا أؤمن كذلك بأن نوري ساطعٌ في صدرك..
يستحيل أن يغشاهُ الظلام أبدًا.

‏لماذا وأنتَ تهمّ بمغادرتي أشعرتني
بأن الفراق كان واجبًا عليك أكثر من كونه اختيارًا بالنسبة إليك؟
لماذا كنتَ بحاجة أن تكون قاسيًا لهذا الحد؟