تحاصرني الأشواق وأضيق ذرعاً مما أنا به
ليس لشيء سوى عجزي عن اللقاء بك
لم أحتمل يوماً أن أكون وحيداً
فالوحدة تعني أني والجدران وقلم وأوراق
ليتني أجسد ما أشعر به .
6 أعضاء قالوا شكراً لـ لآشيء على المشاركة المفيدة:
قفي وعن الحديث توقفي=اليوم ليس وقت الكلام
اريد الفعل بربك إعرفي=الأقوال لا تجد الاهتمام
شاغلتي رفقاً بي وارأفي=ليس هذا وقت الخصام
أحببتك صدقاً فلا تتكلفي=فحبي لا يباع ولا يسام
هذا حالي أردتك أن تعرفي=رفيقتي صحواً وبالأحلام
قد جدت عليك ولن أكتفي=ومن مثلي حقاً لا يلام
أنلوم في حبٍ مشرفِ=سرى بالدم حتى العظام
وأنا لأنفاسك عمداً مقتفي=خشية فقدانك بالزحام
أشعلتي فيّ ناراً لن تنطفي=إلا بوصلٍ وعيشٍ بسلام
6 أعضاء قالوا شكراً لـ لآشيء على المشاركة المفيدة:
شتاءٌ ليس كأي شتاءْ
تجلّت ملامح فصله
ها قد وصل الشتاء
خمولٌ يسري بأوصالي
تيبست يداي
وحتى العروق التي بها دمائي
خرجت بكل هدوء
أمشي الخطوات
أسمع صدى الخطوات
أين ضجيج الشوارع
أين من سكن الشوارع
كل الحوانيت مغلقه
حتى الحدائق مغلقه
أين أمضي هذه الليلة
إلى البحر ربما يكون طريقي
أسير كرجل طاعنٍ بالسن
بخطوات مثقله وبطيئة
وصلت الى مكاني المعتاد
جلست على كرسي خشبي
بجوار عمود إنارة
لا أرى شيئاً فيك يا بحر
سوى ظلمة حالكة
وصوت هدير الأمواج المتلاطمة
وضعت يدي بجيبي
أخرجتها بعجل
كان الصوت من هاتفي المحمول
كانت نغمة البحر
أنى للبحر أن يكون حاضراً في شتائي
فقد تجمدت المياه
عدت من حيث أتيت
من حيث بدأت مشواري
5 أعضاء قالوا شكراً لـ لآشيء على المشاركة المفيدة: