|
|
|
|
قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#41 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
قاطعته قائلة:" وما عيب الأليريين أيها الأرالي!"
قال مبتسماً:" عيبهم هو قدرتهم على الاستيلاء على القلوب ببساطة، فكما استطعت أن تسرقي قلبي من قبل، فلن تصعب جوليا على آليك!" ضحكت وقالت:" أنت حقاً مخادع بارع!" " الجو رائع هذا المساء!" " أجل!" واستمر الصمت مسيطراً على الأجواء.... إلى أين تراك ذهبت طوال هذا الأسبوع؟، لن تخدعني بعملك الغير منته يا آليك.... لكم تعذبت خلال الأسبوع الماضي، لكن يبدو أنني أعاني وحدي جوليا، فها أنتي تبتسمين، وكان شيئاً لم يكن، إن كنت لا تحبينني فهذا شأنك، إنما تظاهري بالحزن تماشياً مع الجو المخيم علينا... " اسمع، أنا أحترم رغبتك بترك الموضوع جانباً في الوقت الحالي، وأعلم بأنك تكرهني لأنني أخت جون، لكنني أطالب وأصر أيضاً على أن تخبرني بقصتهما كاملة!" " أنا لا أكرهك جوليا، أما عن جون وآلي، فأنا لا أعرف بالضبط ما الذي حصل بينهما، كل ما أعرفه أنهما كانا يتقابلان سراً ووقعا في حب بعضهما ثم أخبرانا بالأمر فتزوجا!، وبعد شهر واحد تطلقا وعاد كل منهما إلى أهله! وانتهت الحكاية!" " أهذا كل شيء؟!" " أجل، صدقيني فهذا ما أخبرني..... أقصد أخبرتني به أليسا!" " إذن لماذا فكرت باختطافي؟!" " اختطافك؟!، اسمعي، أنا آسف، أعلم بأنه كان تصرفاً أخرقاً طائشاً يائس، لكن جوليا ألا تظنين أن الوجبة ألذ من أن نعكرها بالحديث عن هذه الأشياء؟؟!!!!" " كما تشاء!" لماذا عدت إذن؟!! إن كنت لا ترغب حتى بالتحدث معي! لو كان جوليان...، وما الذي ذكرني بذلك الأحمق الآن؟!، لابد لي من الإعتراف من أنه لو كان معي الآن، لحملني على كفوف الراحة، ولم يفعل بي ما تفعله أنت الآن... أتراني أقارن بينكما؟، لا، فلا أرى وجهاً للمقارنة، جوليان كان خطيبي الخائن...أي أنه كان لي يوماً ما فأضعته.... أما آليك فهو حبيبي الذي على وشك الزواج، والذي أنا واثقة تمام الثقة من أنه لن يفعل بخطيبته ما فعله جوليان بي.... " آليك، اعترف بسرعة!" " اعترف بماذا؟" " بأنك كنت مع خطيبتك طوال هذه الفترة!" " خطيبتي؟!!!، آه خطيبتي، أنت مخطئة فلم أكن معها طوال هذه الفترة" " إذن كنت معها لفترة بسيطة!" " يمكنك قول هذا!" " هل ستحضر حفلة الفالنتاين؟" " بالتأكيد!" " وبرفقتك؟" " لماذا تسألين هذا السؤال؟، لا تخشي شيئاً، سأرافقك أنت إلى الحفلة!" " و ماذا عن حبيبتك التي لا أعرف اسمها؟!" " اسمها ليس من شأنك جولي، لكن رداً على سؤالك، ستذهب برفقة صديقها" " ألا تغار؟، أو ربما تشاجرتما!" " أوه، ما هذه الأفكار الطفولية جولي، لم نتشاجر، لكننا نثق ببعضنا البعض، كذلك فقد اتفقنا منذ البداية على أن يترك كل منا الحرية المطلقة للآخر!" " تكلم عنها!" " إنها غبية، متهورة، تزج نفسها في المتاعب، تحب المغامرة، جريئة، لا تخشى شيئاً، لا تشتكي لأحد أبداً، اجتماعية، مرحة، طفلة فهي تصغرني بكثير، رائعة الجمال، شعرها طويل جداً، لا أعرف كيف أصفها بالكلمات........" قالت بضيق:" هذا يكفي آليك، أنا متعبة وأريد أن أنام، فلنعد إلى البيت!" " لكن الليل ما زال في أوله!" " لا يهمني فلنعد إلى البيت الآن!" " اهدئي، فسنعود الآن!" رفع يده فجاءه الخادم.. " مر القبطان بالعودة!" " حاضر سيدي" وقفت جوليا فجأة.. قال مستغرباً:" إلى أين أنت ذاهبة؟" " سأنظر إلى البحر عن قرب!، أود البقاء بمفردي، فلا تلحق بي رجاءً!" وذهبت إلى حيث أشارت، استندت على السور وشخصت بعينيها نحو البعيد... ما بها يا ترى، لقد كانت تبتسم قبل قليل، وفجأة تغير مزاجها.... آه لو تدرين بما في قلبي يا جوليا، لكنت تركتي جوليان من أجلي! على أية حال، أنا أعلم بأننا لن نتوافق مع بعضنا، فبيننا عقبة كبيرة، لا أقوى على إزالتها!
|
|
|