|
|
|
|
قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-29-2016, 09:44 AM | #41 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: روايةأما غرام يشرح الصدر طاريه ولا صدووود وعمرنا ماعشقنا/8
اذا ماجيت هربت منه..
والله اهرب منه ولا اذبحه.. ما ابيه يلمسني.. يوببببببببه تعال تكفى تكفى... رفعت راسها وناظرت على اللي مضايقها.. كان شيء غريب ماعرفت وش يكون في الظلام.. شغلت الأبجورة وشهقت بصدمة مخنوقة لما شافت اللي على الوسادة.. هديل بصوت مبحوح\شــ ... ـــعري ... كانت جديلتها ..شعرها.. كائبتها وحزنها .. خوفها ورغبة هربها.. رمت الجديلة على الأرض بعيد عنها... دامه يحبها ما ابيها... ياربي ألهمني القوة والصبر يارب... ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ انسدح على سريرها ويده على خدهـ.. يتضايق لما يخوفها ويرعبها بهالشكل.. بس وجودها صار يجبرهـ ينسى كل شيء.. ينسى وعده لها.. ينسى خوفها وبرائتها.. مايشوف غير أنثى تسلقت أسوار قلبه.. تملكت مالم يمتلكه قبلها انسان... شعور غريب يداعب قلبه.. لما يفكر هي نايمة بغرفته وهو نايم بغرفتها.. ناظر بجهة باب غرفتها وابتسم لما شاف كرسي ورى الباب.. إلى هالدرجة تخاف... حط يده تحت راسه.. حس بوجود شيء تحت الوسادة.. رفعها وشال المفكرة اللي كانت تكتب فيها... فتحها بلهفة لقرائت مافيها... عندما أعود من غربتي.. سأبصق الماضي خلفي.. لن أسجن نفسي بذاكرتي.. ولن أذكرك بمنامي.. ستبقى سراباً لا يصلني.. ومهاجراً تبغضك بلادي.. يا آسري: سجنك لا يحويني.. حقدك لايكويني.. كرهك لي يحييني.. انتقامك مني يسليني.. يا آسري: سأرحل عنك يوماً... إما هديلاً أو جثتاً .. فإلى ذاك اليوم وداعاً.. بصفحة أخرى... أيها الجنون لاتسكن عقلي.. فلتبق لي بعض الفنون.. كوابيسي لا تحكي وجعي.. بل تشوقني للقلب الحنون.. وبأخرى... اين عكازك أبي..؟؟ لم اسمع صوته منذ زمن.. لايضرب الأرض كالماضي.. لايطرق باب غرفتي.. أرهف سمعي.. لكن السمع يخذلني... أرهق عيني.. والنظر اصبح يبكيني.. عكازك أبي.. يتردد صداهـ بذاكرتي.. تتخثر بقدومه جروحي.. هــــل فقدت عكازك يا أبــــــــي ؟؟! أم نسيـــــــــــــتني ..؟؟
|
|
|