05-07-2016, 06:04 PM
|
#41
|
رد: خاص بالتراث اللبناني القديم
رؤساء بلدية بيروت وأهم إنجازاتهم
الجزء الثاني: منذ الانتداب الفرنسي وحتى الاستقلال
1923 - 1924: بدر دمشقية رئيساً للبلدية. من أهم إنجازاته الأمور الإنشائية والعمرانية كتخطيط الطرق والأرصفة وإنشاء الأقنية وإعادة ما تهدم من الجوامع والزوايا وأمور بيئية.
1924 – 1927: حسين الأحدب في منصب حاكم بيروت والذي يتولى بدوره رئاسة بلديتها. من الإنجازات: مشاريع لتوسيع الطرقات واستملاك عقارات وقضايا إنمائية وعمرانية متفرقة منها تخطيط وتوسيع شوارع ومشروع بناء دار العجزة في الطريق الجديدة، ومحاربة الغش والفساد.
1928 – 1935: المحافظ سليم تقلا لرئاسة البلدية. أهم الإنجازات: تزفيت طرقات بيروت وتنظيم أعمال الشركات الامتيازية وقضايا بيئية وإنمائية.
1935 – 1941: المحافظ كامل بك حمية. من إنجازاته قيام البلدية بتطورات عمرانية أساسية وتنظيم التزامات بعض شركات الخدمات العامة وتوسيع طرقات ومراقبة أسعار الخبز والرسوم البلدية وتوسيع دور الأيتام.
1941 – 1943: المحافظ شفيق الحلبي. ترتيب صف البلدية بعد استقالة أعضاء في عهد البلدية السابقة وتعيين أعضاء جدد، وترتيب أوضاع دور السينما والفنادق والبانسيونات والمطاعم، وأعمال طرقات وخططات تجميلية للعاصمة أهمها إصلاحات المهندس الفرنسي ايكوشار وتنظيم مداخلها وقضايا بيئية وإنسانية.
___
الصورة من ثلاثينات القرن الماضي لشارع ويغان حيث مبنى البلدية
للاستزادة من هذا الموضوع انظر: بلدية بيروت المحروسة للمؤرخ الدكتور حسان حلاق، دار النهضة العربية، ط1، 2
013
|
|
|
05-07-2016, 08:05 PM
|
#42
|
رد: خاص بالتراث اللبناني القديم
رزق الله يا بيروت
من أدخل أول سيارة إلى بيروت؟
ومن هو أول سائق ترامواي بيروتي؟ أول سيارة دخلت إلى لبنان ووصلت إلى ميناء بيروت في مطلع القرن العشرين وكانت تخص السيد ميشال سرسق. واشترى الطبيب المعروف غراهام الذي سمي شارع باسمه في رأس بيروت سيارة فورد بعد ذلك، ويقال أن غراهام توفي قبل أن تصل السيارة إلى بيروت فسجي فيها ميتاً إلى مثواه الأخير وكان يقودها ابراهيم بطرس شيبان من سوق الغرب. واقتنى رئيس الجامعة الأمريكية هوارد بلس سيارة وصل بها إلى الجامعة في مهرجان وحشد كبير من موظفي وتلاميذ الجامعة والأهالي سنة 1906 (الصورة).
أما أول سائق للترامواي فكان شريف صالح، وعمل على الترامواي رقم 9، ثم خليل جريديني المعروف بأبو شكري.
|
|
|
05-08-2016, 12:16 AM
|
#43
|
رد: خاص بالتراث اللبناني القديم
رـآق لي مآتصفحت هُنآـا
سلمت يدـآك
وأجزل عليك من عظيم عطآيآه
بـإنتظار جديدك القآـادم . . .
بآقآت ـالشكر وـآالتقدير ـاإقدمهآ لك
|
|
|
05-08-2016, 08:11 AM
|
#44
|
رد: خاص بالتراث اللبناني القديم
|
|
|
05-08-2016, 03:44 PM
|
#45
|
رد: خاص بالتراث اللبناني القديم
دابكة
خناقة انتخابية عالبربير سنة 1957 مما استدعى تدخل القوى الأمنية. ويبدو المرشح عبد الله اليافي يحاول تهدئة الوضع.
|
|
|
05-08-2016, 03:45 PM
|
#46
|
رد: خاص بالتراث اللبناني القديم
صياد من عين المريسة سنة 1965، ويبدو خلفه ميناء الصيادين الواقع على خليج طبيعي جميل كان يحتضن ثلاثة موانىء صغيرة هي الميناء الرئيسية وميناء المغاور وميناء الفاخورة. ميناء الصيادين عبارة عن مينائي الفاخورة والرئيسي الذي كان قائماً مكان حمامي الجمل والنورماندي وردم سنة 1973 مع البدء بإنشاء وصلة كورنيش البحر، ولم يبق اليوم إلا ميناء الفاخورة.
|
|
|
05-08-2016, 03:46 PM
|
#47
|
رد: خاص بالتراث اللبناني القديم
ملحم فارس: من أطباء بيروت أواخر القرن التاسع عشر
Melhem Fares, Beiruti physician, 1890s
|
|
|
05-08-2016, 03:48 PM
|
#48
|
رد: خاص بالتراث اللبناني القديم
بيروت في دفاتر الشعراء المعاصرين
نزار قباني: بيروت محظيتكم .. بيروت حبيبتي
سامحينا..
إن تركناكِ تموتينَ وحيدهْ ..
وتسلّلنا إلى خارجِ الغرفةِ نبكي كجنودٍ هاربينْ
سامحينا ..
إن رأينا دمكِ الورديَّ ينسابُ كأنهارِ العقيقْ
وتفرّجنا على فعلِ الزِنا ..
وبقينا ساكتينْ ..
**
آهِ .. كم كُنّا قبيحينَ، وكُنّا جُبناءْ ..
عندما بعناكِ، يا بيروتُ، في سوقِ الإماءْ
وحجزنا الشققَ الفخمةَ في حيِّ (الإليزيه) وفي (مايفير) لندنْ ...
وغسلنا الحزنَ بالخمرةِ، والجنسِ، وقاعاتِ القِمارْ
وتذكّرنا - على مائدةِ الروليتِ، أخبارَ الديارْ
وافتقدنا زمنَ الدِفْلى بلُبنانْ ..
وعصرَ الجُلَّنارْ ..
وبكينا مثلما تبكي النساءْ ..
**
آهِ .. يا بيروتُ،
يا صاحبةَ القلبِ الذهبْ
سامحينا ...
إن جعلناكِ وقوداً وحَطبْ
للخلافاتِ التي تنهشُ من لحمِ العربْ
منذُ أن كانَ العربْ !
**
طمئنيني عنكِ ...
يا صاحبةَ الوجهِ الحزينْ
كيفَ حالُ البحرِ ؟
هل هم قتلوهُ برصاصِ القنصِ مثلَ الآخرينْ ؟
كيفَ حالُ الحبِّ ؟
هل أصبحَ أيضاً لاجئاً ..
بين ألوفِ اللاجئينْ ؟
كيفَ حالُ الشعرِ ؟
هل بعدكِ - يا بيروتُ - من شعرٍ يُغنّى ؟
ذبَحَتنا هذهِ الحربُ التي من غيرِ معنى ..
أفرغتْنا من معانينا تماماً ..
بعثرتْنا في أقاصي الأرضْ ..
منبوذينَ ..
مسحوقينَ ..
مَرضى ..
مُتعبينْ ..
جعلتْ منّا - خلافاً للنبوءاتِ ..
يهوداً تائهينْ ...
**
هذهِ المرّةُ .. لم يغدرْ بنا
جيشُ إسرائيلْ ..
لكنّا انتحرنا ...
**
إصفحي، سيّدتي بيروتُ، عنّا
نحنُ لم نهجركِ مختارينَ .. لكنّا قرِفنا ..
من مراحيضِ السّياسه ..
وملَلنا ..
من ملوكِ السّيركِ .. والسيركِ .. وغشِّ اللاعبينْ
وكفرنا..
بالدكاكينِ التي تملأُ أرجاءَ المدينهْ ..
وتبيعُ الناسَ حقداً وضغينهْ ..
وبطاطينَ .. وسجاداً .. وبنزيناً مهربْ ..
آهِ يا سيّدتي كم نتعذّبْ ..
عندما نقرأُ أنَّ الشّمس في بيروتَ، صارتْ
كُرةً في أرجلِ المرتزقينْ ...
**
ما الذي نكتبُ، يا سيّدتي ؟
نحنُ محكومونَ بالموتِ، إذا نحنُ صَدَقنا ..
ثمّ محكومونَ بالموتِ، إذا نحنُ كذبنا
ماذا نكتبُ يا سيّدتي ؟
نحنُ لا نملكُ أن نحتجَّ ..
أو نصرخَ ..
أو نبصقَ ..
أو نكشفَ عن خيبتنا ..
أو نتمنّى ..
أخرستنا هذهِ الحربُ التي من غيرِ معنى ...
**
طلبوا منّا بأن ندخلَ في مدرسةِ القتلِ ..
ولكنّا رفضنا ..
طلبوا أن نشطرَ الربَّ لنصفينِ ..
ولكنّا اختجلنا ..
إننا نؤمنُ باللهِ ..
لماذا جعلوا اللهَ هنا .. من غيرِ معنى ؟
طلبوا منّا بأن نشهدَ ضدَّ الحبِّ ..
لكنْ ما شهدنا ..
طلبوا منّا .. بأن نشتمَ بيروتَ التي قمحاً .. وحبّاً
وحناناً .. أطعمَتْنا ...
طلبوا ..
أن نقطعَ الثديَ الذي من خيرهِ، نحنُ رضِعنا ..
فاعتذرنا ..
ووقفنا ضدَّ كلِّ القاتلينْ
وبقينا مع لُبنانَ سهولاً .. وجبالا ..
وبقينا مع لُبنانَ جنوباً .. وشمالا ..
وبقينا مع لُبنانَ صليباً .. وهلالا ..
وبقينا مع لُبنانَ الينابيعِ ..
ولُبنانَ العناقيدِ ..
ولُبنان الصبابهْ ..
وبقينا مع لُبنانَ الذي علّمنا الشعرَ ..
وأهدانا الكتابهْ
**
آهِ يا سيّدتي بيروتْ ..
لو جاءَ السّلامْ
ورجعنا، كالعصافيرِ التي ماتتْ من الغُربةِ والبردِ ..
لكي نبحثَ عن أعشاشنا بينَ الحُطامْ ..
ولكي نبحثَ عن خمسينَ ألفاً ..
قُتلوا من غيرِ معنى ..
ولكي نبحثَ عن أهلٍ وأحبابٍ لنا
ذهبوا من غيرِ معنى ..
وبيوتٍ .. وحقولٍ .. وأراجيحَ .. وأطفالٍ ..
وألعابٍ .. وأقلامٍ .. وكُرّاساتِ رسمٍ ..
أُحرقتْ من غيرِ معنى ...
آهِ ... يا سيّدتي بيروتْ ..
لو جاءَ السلامْ
ورجعنا ..
كطيورِ البحرِ، مذبحوينَ شوقاً وحنينا
وبنا شوقٌ إلى (منقوشةِ الزّعترِ) .. واللّيلْ ..
ومَن كانوا يبيعونَ عقودَ الياسمينْ
فمنَ الجائزِ، يا بيروتُ، أن لا تعرفينا ..
قد تغيّرتِ كثيرا ..
وتغيّرنا كثيرا ..
وكبرنا نحنُ - في عامينِ - آلافَ السنينْ
**
إحتملنا نفيَنا عشرينَ شهرا ..
وشربنا دمعنا عشرينَ شهرا ..
وبحثنا في زوايا الأرضِ عن عشقٍ جديدٍ
غيرَ أنّا ما عشقنا ..
وشربنا الخمرَ من كلِّ الدوالي ..
غيرَ أنّا ما سكِرنا ..
وبحثنا عن بديلٍ لكِ،
يا أعظمَ بيروتَ ..
ويا أطيبَ بيروتَ ..
ويا أطهرَ بيروتَ ..
ولكنْ ما وجدنا
ورجعنا ..
نلثمُ الأرضَ التي أحجارُها تكتبُ شعرا ..
والتي أشجارُها تكتبُ شعرا ..
والتي حيطانُها تكتبُ شعرا ..
وأخذناكِ إلى الصّدرِ ..
حقولاً .. وعصافيرَ .. وكورنيشاً .. وبحرا ..
وصرخنا كالمجانينِ على سطح السّفينهْ :
أنتِ بيروتْ ..
|
|
|
05-09-2016, 07:15 PM
|
#49
|
رد: خاص بالتراث اللبناني القديم
حكاية مثل بيروتي (51)
منركض... منركض... والعشا خبيزة كان البيارتة قديماً يؤثرون وجبة العشاء لانشغالهم "من الفجر للنجر" بأعمالهم، وما كان يتبع هذه الوجبة من راحة وهناء بعد أن ينام الأطفال ويتعمر نفس الأركيلة. والرجل في العادة يستطيب طريقة أمه في الطبخ وهي الطريقة التي تعود عليها منذ الصغر. والمحظوظ من يتزوج تلك التي تتبع مدرسة حماتها في الطبخ والويل لمن تكون زوجته من مدرسة أمها فتضع التوم والكزبرة في الكوسى والملفوف، أو لا تحسن ترقيق قرص الكبة، أو لا يكون البتنجان المقلي بيعصر زيت وكان النسوة أيام زمان يتباهين من يعصر بتنجانها المقلي زيت أكثر، ومن كانت صينية الكبة عندها يغمرها السمن الحموي أكثر. وبطبيعة الحال لم تكن هذه الأطعمة الغنية بالزيوت والشحوم تؤثر كثيراً بصحة الرجال نظراً لظروف عملهم التي كانت تتطلب مجهوداً بدنياً شديداً في ذلك الوقت، أما الفقير فكان أسوأ هؤلاء حالاً ولا يكف عن التذمر والقول: "منركض منركض والعشا خبيزة". وكان بعض الأزواج قديماً لا يستطيب إلا ما تطبخ له زوجته إما لفرط حبه لها أو لخوفه منها ومن لسانها. ولكنه لم يكن يسلم من ألسنة الناس الذين يقولون: " شو ما طبخت العمشا جوزها بيتعشى"!
أما أتعس النساء حظاً فهي التي ابتلاها الله بزوج "نقاق". وقد ورد فيما سمعناه من حكايات بيروت قديماً أن أحدهم كان نقاق كثير الشكوى والتأفف، فإذا طبخت له زوجته طبخة حلوة قال إنها بحاجة لملح، فإذا زادت الملح قليلاً قال: الطبخة مالحة. وإذا فرشت له لينام على السطح قال لها: ألم تلاحظي برودة الطقس؟ وإذا فرشت داخل الدار قال: ألم تشعري بحرارة الجو؟ فصارت المسكينة تطبخ له طبخة حلوة وطبخة مالحة، وتفرش له داخل الدار وعلى السطح في نفس الوقت. وفي أحد الليالي كان نائماً على السطح فنظر إلى السماء ورأى المجرة (مجرب درب اللبانة) فتأفف وقال لها: ما استحليتي تفرشي لي إلا تحت درب اللبانة؟ فقالت له: طبختين طبخت لك، وفرشتين فرشتلك، بس درب اللبانة ما حسبتلك.
____
الصورة: سوق الخبز في بيروت نهاية القرن التاسع عشر
|
|
|
05-09-2016, 07:16 PM
|
#50
|
رد: خاص بالتراث اللبناني القديم
رزق الله يا بيروت
ما هي أول طائرة هبطت في بيروت؟ وأين؟ ومن كان يقودها؟ هبطت أول طائرة في بيروت في 25 كانون الأول سنة 1913 في ساحة الكرنتينا شرق المدينة، كانت طائرة صغيرة فرنسية من طراز Bleriot XI يقودها الفرنسي جول فدرين Jules Charles Toussaint Védrines، وغصت تلك الساحة بألوف البيروتيين من رجال ونساء وأولاد. وعندما نزل الطيار ارتفع الهتاف والتصفيق، فصافح بعض مستقبليه وتوجه إلى فندق بسول في محلة الزيتونة. ودّع فدرين بيروت وطار صباح السبت 27 كانون الأول من "مطار" الكرنتينا، وصرح قبل انطلاقه بامتداح أهالي بيروت لما أبدوه نحوه من الترحيب والتكريم.
___
الصورة لفدرين وطائرته في 24 كانون الأول 1913 في مدينة طرابلس قبل يوم واحد من توجهه إلى بيروت.
|
|
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 03:28 PM
| | | | | | | | | |