" أدب وأدباء "

يا نفس توبي فإن الموت قد حانا ...
*واعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا

أمــا ترين المــنايا كيف تلقـــطنا ...
لقــــطاً وتلحــق أخــرانا بأولانا

في كل يوم لــنا ميـت نشـــيعه ...
نــرى بمصــرعه آثــــار موتــانا

يا نفس ما لي وللأموال أتــركها ...
خلفي وأخرج من دنياي عريانا

أبعد خمسين قــد قضّيْتها لعـــباً ...
*قد آن أن تقصـري قد آن قد آنا

ما بالنا نتعامى عن مصـــائرنا ...
*ننسى بغفلتنا من ليس ينسانا

نزداد حــرصاً وهذا الدهر يزجرنا ...
كأن زاجـــرنا بالحــــرص أغــرانا

أين الملوك وأبنــاء الملوك ومـن ...
*كانت تخـــر له الأذقــان إذعـانا

صاحت بهم حادثات الدهر فانقلبوا..
مستبدلين من الأوطان أوطانا

خـلوا مدائن كان العــــز مفرشـها ...
واستفرشوا حفراً غبراً وقيعانا

يا راكضاً في ميادين الهوى مرحـاً ...
*ورافــلاً في ثياب الغيِّ نشوانا

مضى الزمان وولى العمر في لعب ...
يكفيك ما قد مضى قد كان ما كانا

الآن بإذن الله سآتي بإقتباساتٍ لِ / أديبٍ وآخر .؛!
رُبما لا يعرفهم الجميع ولكن ؛

أحدهم لا أعرفه أبداً إنّما رأيتُ أدبه بالصدفه ..

وأمّا الأديبُ الآخر:
فَ / أنتم ي آل تراتيل تعرفونه تماماً !


*؛ رأيت تغريداتهم وأتيتُ
بها هاهُنا .؛!

ولم أعدل على أيّ حرفٍ من حروفهم إنما نقلتها كما هي !

أولاً :

إبراهيم سعيد ..

على أية حال لم أعد أتوقع شيء ،
يكفي أنني أعرف بأن صحتي على ما يرام
وهذا أمر يستحق أن أكرس جهدي فيه ،
إن التوقعات محض كذبة قصيرة.

إنك تؤدي دور الأشجار بإمتياز ياصديقي
حتى وإن كنت بعيدًا كل ظل في الناحيه يشبهك تمامًا.

رغم كل ما تعانيه الشجرة من صفعات الرياح إلا أنها ؛
ترقص .

بذلت مافي وسعي ،
غير أن هذا الوسع كان معبرًا ليتركونني بالخلف .

أنا إنسان ولست صندوق موسيقى ،
كلما وضعت يدك عليه تفتحه يرقص بألية مبتذلة .

لا تمثل مسرحية .. لتثبت أنك إنسان .

بالمناسبة يا بدر ؛
الذين يجيدون البؤس لم يعرفوا
ضبط إيقاع الحياة وهم الأكثر شغفًا
للعيش ببساطة و سعادة
لكن ظرف ما جعلهم بهذا الشقاء.