05-14-2016, 04:59 PM
|
#441
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
إلهي،
حين تراني ضائعًا وحائرًا، أمسك بيدي،
نوّرني بالبصيرةِ واجعلني حيث تشاء،
ومهما كان صعبًا وشاقًا وطويلًا..
فلسوف يريحني أنه اختيارك!
|
|
|
05-14-2016, 05:00 PM
|
#442
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
وأنتِ يافكرة متعَبة،
من يقظة التفكير، ليس للفم حيلة، سوى خيانتك،
ليس للتعبير قدرة، سوى تحريفك.
|
|
|
05-14-2016, 05:01 PM
|
#443
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
كالنّبع،
جداولك لاتنضب، تسقين بصوتك جدب حزني، فيبتلّ العطش.
كالماء،
لا أنسى أن أشربك،
كنسمة الشروق،
قلّما أحتاط منك.
حاضرة،
لايغيّبك الغياب.
|
|
|
05-14-2016, 05:02 PM
|
#444
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
ليس أسوأ من ساعة يعيشها المرء في ألمه،
إلا ساعة يعيشها القلق في إنسانٍ ما.
|
|
|
05-14-2016, 05:03 PM
|
#445
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
وحيد،
أقل أو أكثر من ذلك،
لا أحد ينساه، ولا أحد يتذكره،
يتحدّث مع الجميع؛ دون أن يكلم أحدًا،
لا هو مع ذاته كما يجب، ولا هو مع أحد كما ينبغي.
|
|
|
05-14-2016, 05:04 PM
|
#446
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
حين يحاول أحد ما؛ تشويه صورة جميلة في عينيك؛
لأي سبب كان، فإنك لو تفكّرت في الأمر، بصورة عميقة،
تجده يحاول تشويه مركز نقي في ذاتك.
|
|
|
05-14-2016, 05:05 PM
|
#447
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
وددتُ لو أنك تستطيع أن ترى صمتي،
لقد ملأته بالدّموع، بلسم يشفي صدع الروح،
أمٌ لكلماتي، ما لا أستطيع إيصاله بالصراخ،
أستطيع تفاديه بالصّمت.
|
|
|
05-14-2016, 05:09 PM
|
#448
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
|
|
|
07-04-2016, 10:31 PM
|
#449
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
كعب بن زهير ..
*من أشهر قصائده هي القصيدة اللامية التي مطلعها (بانت سعاد)،
والتي مدح فيها كعب بن زهير النبي محمد صلّى الله عليه وسلم
عندما أتى النبيّ مسلماً متخفياً بعد أن أُهدِر دمه،
فكساه النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ببردته،
وقد كَثُر المخمّسون للاميته ومشطّروها
وترجموها إلى غير العربية.
(1) قصيدة بانت سعاد (البردة)
بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ
مُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُفدَ مَكبولُ
وَما سُعادُ غَداةَ البَينِ إِذ رَحَلوا
*إِلّا أَغَنُّ غَضيضُ الطَرفِ مَكحول
ُ هَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةً
*لا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُ
تَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ إِذا اِبتَسَمَت
*كَأَنَّهُ مُنهَلٌ بِالراحِ مَعلولُ
شُجَّت بِذي شَبَمٍ مِن ماءِ مَحنِيَةٍ
*صافٍ بِأَبطَحَ أَضحى وَهُوَ مَشمولُ
*تَجلو الرِياحُ القَذى عَنُه وَأَفرَطَه
ُ مِن صَوبِ سارِيَةٍ بيضٍ يَعاليلُ
*يا وَيحَها خُلَّةً لَو أَنَّها صَدَقَت
ما وَعَدَت أَو لَو أَنَّ النُصحَ مَقبول
ُ لَكِنَّها خُلَّةٌ قَد سيطَ مِن دَمِها
فَجعٌ وَوَلعٌ وَإِخلافٌ وَتَبديل
ُ فَما تَدومُ عَلى حالٍ تَكونُ بِها
*كَما تَلَوَّنُ في أَثوابِها الغولُ
وَما تَمَسَّكُ بِالوَصلِ الَّذي زَعَمَت
إِلّا كَما تُمسِكُ الماءَ الغَرابيل
ُ كَانَت مَواعيدُ عُرقوبٍ لَها مَثَلاً
وَما مَواعيدُها إِلّا الأَباطيل
ُ أَرجو وَآمُلُ أَن يَعجَلنَ في أَبَدٍ
وَما لَهُنَّ طِوالَ الدَهرِ تَعجيلُ
فَلا يَغُرَّنَكَ ما مَنَّت وَما وَعَدَت
*إِنَّ الأَمانِيَ وَالأَحلامَ تَضليلُ
*أَمسَت سُعادُ بِأَرضٍ لا يُبَلِّغُها
إِلّا العِتاقُ النَجيباتُ المَراسيلُ
وَلَن يُبَلِّغها إِلّا عُذافِرَةٌ فيها
عَلى الأَينِ إِرقالٌ وَتَبغيلُ
مِن كُلِّ نَضّاخَةِ الذِفرى إِذا عَرِقَت
عُرضَتُها طامِسُ الأَعلامِ مَجهولُ
تَرمي الغُيوبَ بِعَينَي مُفرَدٍ لَهَقٍ
إِذا تَوَقَدَتِ الحُزّانُ وَالميلُ
ضَخمٌ مُقَلَّدُها فَعَمٌ مُقَيَّدُها
في خَلقِها عَن بَناتِ الفَحلِ تَفضيلُ
حَرفٌ أَخوها أَبوها مِن مُهَجَّنَةٍ
وَعَمُّها خَالُها قَوداءُ شِمليلُ
يَمشي القُرادُ عَلَيها ثُمَّ يُزلِقُهُ
مِنها لَبانٌ وَأَقرابٌ زَهاليلُ
عَيرانَةٌ قُذِفَت في اللَحمِ عَن عُرُضٍ
مِرفَقُها عَن بَناتِ الزورِ مَفتولُ
كَأَنَّ ما فاتَ عَينَيها وَمَذبَحَها
مِن خَطمِها وَمِن اللَحيَينِ بَرطيلُ
تَمُرُّ مِثلَ عَسيبِ النَخلِ ذا خُصَلٍ
في غارِزٍ لَم تَخَوَّنَهُ الأَحاليلُ
قَنواءُ في حُرَّتَيها لِلبَصيرِ بِها
عِتقٌ مُبينٌ وَفي الخَدَّينِ تَسهيلُ
تَخدي عَلى يَسَراتٍ وَهيَ لاحِقَةٌ
ذَوابِلٌ وَقعُهُنُّ الأَرضَ تَحليلُ
سُمرُ العُجاياتِ يَترُكنَ الحَصى زِيَماً
لَم يَقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكُمِ تَنعيلُ
يَوماً يَظَلُّ بِهِ الحَرباءُ مُصطَخِماً
كَأَنَّ ضاحِيَهُ بِالنارِ مَملولُ
كَأَنَّ أَوبَ ذِراعَيها وَقَد عَرِقَت
وَقَد تَلَفَّعَ بِالقورِ العَساقيلُ
وَقالَ لِلقَومِ حاديهِم وَقَد جَعَلَت
وُرقُ الجَنادِبِ يَركُضنَ الحَصى قيلوا
شَدَّ النهارُ ذِراعاً عَيطلٍ نَصَفٍ
قامَت فَجاوَبَها نُكدٌ مَثاكيلُ
نَوّاحَةٌ رَخوَةُ الضَبعَين لَيسَ لَها
لَمّا نَعى بِكرَها الناعونَ مَعقولُ
تَفِري اللِبانَ بِكَفَّيها وَمِدرَعِها
*مُشَقَّقٌ عَن تَراقيها رَعابيلُ
يَسعى الوُشاةُ بِجَنبَيها وَقَولُهُم
إِنَّكَ يَا بنَ أَبي سُلمى لَمَقتولُ
وَقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنتُ آمُلُهُ
*لا أُلفِيَنَّكَ إِنّي عَنكَ مَشغولُ
فَقُلتُ خَلّوا سبيلي لا أَبا لَكُمُ
فَكُلُّ ما قَدَّرَ الرَحمَنُ مَفعولُ
كُلُ اِبنِ أُنثى وَإِن طالَت سَلامَتُهُ
يَوماً عَلى آلَةٍ حَدباءَ مَحمولُ
أُنبِئتُ أَنَّ رَسولَ اللَهِ أَوعَدَني
وَالعَفُوُ عِندَ رَسولِ اللَهِ مَأمولُ
مَهلاً هَداكَ الَّذي أَعطاكَ نافِلَةَ الـ
*ـقُرآنِ فيها مَواعيظٌ وَتَفصيلُ
*لا تَأَخُذَنّي بِأَقوالِ الوُشاةِ وَلَم أُذِنب
وَلَو كَثُرَت عَنّي الأَقاويلُ
لَقَد أَقومُ مَقاماً لَو يَقومُ بِهِ
*أَرى وَأَسمَعُ ما لَو يَسمَعُ الفيلُ
لَظَلَّ يُرعَدُ إِلّا أَن يَكونَ لَهُ
*مِنَ الرَسولِ بِإِذنِ اللَهِ تَنويلُ
مازِلتُ أَقتَطِعُ البَيداءَ مُدَّرِعاً
جُنحَ الظَلامِ وَثَوبُ اللَيلِ مَسبولُ
حَتّى وَضَعتُ يَميني لا أُنازِعُهُ
*في كَفِّ ذي نَقِماتٍ قيلُهُ القيلُ
لَذاكَ أَهَيبُ عِندي إِذ أُكَلِّمُهُ
وَقيلَ إِنَّكَ مَسبورٌ وَمَسؤولُ
مِن ضَيغَمٍ مِن ضِراءَ الأُسدِ مُخدِرَةً
بِبَطنِ عَثَّرَ غيلٌ دونَهُ غيلُ
يَغدو فَيَلحَمُ ضِرغامَين عَيشُهُما
لَحمٌ مِنَ القَومِ مَعفورٌ خَراذيلُ
إذا يُساوِرُ قِرناً لا يَحِلُّ لَهُ
*أَن يَترُكَ القِرنَ إِلّا وَهُوَ مَفلولُ
مِنهُ تَظَلُّ حَميرُ الوَحشِ ضامِرَةً
وَلا تُمَشّي بِواديهِ الأَراجيلُ
*وَلا يَزالُ بِواديِهِ أخَو ثِقَةٍ
مُطَرَّحُ البَزِّ وَالدَرسانِ مَأكولُ
إِنَّ الرَسولَ لَنورٌ يُستَضاءُ بِهِ مُهَنَّد
في عُصبَةٍ مِن قُرَيشٍ قالَ قائِلُهُم
بِبَطنِ مَكَّةَ لَمّا أَسَلَموا زولوا زَالوا
*فَمازالَ أَنكاسٌ وَلا كُشُفٌ
عِندَ اللِقاءِ وَلا ميلٌ مَعازيلُ
شُمُّ العَرانينِ أَبطالٌ لَبوسُهُمُ
مِن نَسجِ داوُدَ في الهَيجا سَرابيلُ
بيضٌ سَوابِغُ قَد شُكَّت لَها حَلَقٌ
كَأَنَّها حَلَقُ القَفعاءِ مَجدولُ
يَمشون مَشيَ الجِمالِ الزُهرِ يَعصِمُهُم
ضَربٌ إِذا عَرَّدَ السودُ التَنابيلُ
لا يَفرَحونَ إِذا نالَت رِماحُهُمُ
قَوماً وَلَيسوا مَجازيعاً إِذا نيلوا
لا يَقَعُ الطَعنُ إِلّا في نُحورِهِمُ
ما إِن لَهُم عَن حِياضِ المَوتِ تَهليلُ
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ لآشيء على المشاركة المفيدة:
|
|
07-04-2016, 10:33 PM
|
#450
|
حبرُ الأَدبْ ..!
رد: " أدب وأدباء "
لو كنت اعجب من شيء لأعجبني
سعي الفتى وهو مخبوء له القدر
يسعى الفتى لأمور ليس يدركها
والنفس واحدة والهم منتشر
والمرء ما عاش ممدود له أمل
لا تنتهي العين حتى ينتهي الأثر
فالتعاليم الإسلامية في هذا الشعر واضحة كل حيث يسلم كعب بقضاء الله وقدره،
كما تري مدى تغلغل الإسلام في نفس كعب ونفسه.
فَمَن لِلقَوافي شانَها مَن يَحوكُهـا
إِذا ما ثَوى كَعبٌ وَفَوَّزَ جَـروَل
ُ يَقولُ فَلا يَعيا بِشَــيءٍ يَقولُــه
ُوَمِن قائِليها مَن يُسيءُ وَيَعمَلُ
يُقَوِّمُها حَتّى تَقـومَ مُتونُهـا
فَيَقصُرُ عَنهــا كُلُّ ما يُتَـمَثَّلُ
كَفَيتُكَ لا تَلقى مِنَ الناسِ شاعِراً
تَنَخَّلَ مِنها مِثلَ ما أَتَنَخَّلُ
فتستمد أشعاره زادها من الإسلام حيث يوكل أمره ويقترب كعب من أن يكون واحدا من زهاد المسلمين الذين كانوا يكرهون أن يفكر الشخص منهم في رزق غد:
أعلم أني متى ما يأتني قدري
فليس يحسبه شح ولا شفق
بينا الفتى معجب بالعيش مغتبط
إذ الفتى للمنايا مسكم غلق
والمرء والمال ينمي ثم يذهبه
مر الدهور ويفنيه فينسحق
فلا تخافي علينا الفقر وانتظر
يفضل الذي بالغنى من عنده نثق
إن يفن ما عندنا فالله يرزقنا
ومن سوانا ولسنا نحن نرتزق
|
|
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:28 AM
| | | | | | | | | |