" أدب وأدباء "

الشافعي
150 - 204 هـ / 767 - 819 م
محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان
بن شافع الهاشمي القرشي المطلبي أبو عبد الله.
أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة وإليه نسبة الشافعية كافة.
ولد في غزة بفلسطين وحمل منها إلى مكة وهو ابن سنتين،
وزار بغداد مرتين وقصد مصر سنة 199 فتوفي بها
وقبره معروف في القاهرة.

‏"العِلم ما نفع، ليس العِلم ما حُفِظ."

‏توكلت في رِزْقي على اللَّهِ خالقي ..
وأيقنتُ أن اللهَ لا شكٌ رازقي

وما يكُ من رزقي فليسَ يفوتني ..
ولو كَانَ في قَاع البَحَارِ الغَوامِقِ

‏أُحبّ مكارمَ الأخلاقِ جهدي
وأكره أن أعيبَ وأن أُعَابا

وأصفحُ عن سبابِ الناسِ حلماً
وشرّ الناسِ من يهوى السِّبابا

‏ضحكت فقالوا ألا تحتشم!
بكيت فقالوا ألا تبتسم!
بسمت فقالوا يرائي بها
عبست فقالوا بدا ماكتم
فأيقنت أني مهما أرد
رضى الناس لابد من أن أذم.

‏الدَّهْرُ يَوْمَانِ ذا أَمْنٌ وَذَا خَطَرُ ...
وَالْعَيْشُ عَيْشَانِ ذَا صَفْوٌ وَذا كَدَرُ

‏أمَتُّ مَطَامِعي فأرحْتُ نَفْسي ..
فإنَّ النَّفسَ ما طيعت تهونُ

وَأَحْيَيْتُ القُنُوع وَكَانَ مَيْتاً ..
ففي إحيائهِ عرضٌ مصونُ

‏ألا يستقيم أن نكون إخوانا ، وإن لم نتفق في مسألة.

كلُّ العُلُومِ سِوى القُرْآنِ مَشْغَلَة ٌ
إلاَّ الحَديث وَعِلْمِ الفِقْهِ في الدِّينِ
العلمُ ما قد كانَ فيه: حدثنا
وَمَا سِوى ذَاكَ وَسْوَاسُ الشَّيَاطِينِ

إني معزيكَ لا أنيِّ على ثقة ٍ
مِنَ الخُلودِ، وَلكنْ سُنَّة ُ الدِّينِ
فما المُعَزِّي بباقٍ بعدَ صاحِبِهِ
ولا المُعَزَّى وإنْ عاشَا إلى حَينِ