|
|
|
|
قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-10-2017, 02:36 PM | #21 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: روايةأما غرام يشرح الصدر طاريه ولا صدووود وعمرنا ماعشقنا/14
من غير وعي منها غرزت اظافرها في صدر ابوها..
وبكت بحســرة .. لاتصدقني ..انا كذاااابة..لا تصدقني.. كانت تصرخ بقلبها وهي تحترق بقهر.. كل اللي قلته لك كذب..الحقيقة عكس اللي قلته.. حتى كلمتي الأخيرة تراها معكوسة يوووبه.. لا تحرمني من الشكوى..لا تمنعني من الراحة.. خلني أقولك وش صار فيني.. أبي أشكي لك وأنوح على حالي.. ما ابى اكتم عبراتي وخوفي.. ذبح بنتك يا حسين..عذبني وضربني.. نسبني لغيرك..عاملني مثل الجواري.. جرحني وكسر في خاطري.. كرهت حالي معه يوبه.. خلني اشكي لك تـــكفى.. أبي أرتاااح يوبه ابي أرتاح.. وعكس كل اللي بخاطرها جاوبته بصوت مبحوح.. قبلت جبينه\صدقت في قولي يا ابو علي.. حط يده على راسها وشدهـ بقووة على صدرهـ.. وكأنه يبي يدخلها بضلوعه.. يحس فيها مجرووحة.. ولما يمر في باله صورة غازي ويتذكر قسوته.. يتحسر على بنته ويتخيل حياتها معه.. تأملها نايمة بتعب..وجها شاحب.. مرر اصابعه على عيونها وخدها.. هزمته الدمعة.. لاتعذبين ابوك ياالقلب.. إشكي لي..قولي لي الحقيقة..وش صار فيك بغيابك.. كم مرة طعنك..وبكاك.. كم مرة شهقتي باسمي مستوجعة.. يابعد أبوك ياهديل وش اللي سواهـ فيك..؟؟ سدحها جنب أمها اللي حضنتها بشوق وقرأ عليها الأذكار.. طلع من الغرفة وشاف عياله كلهم ينتظرونه في الصالة.. الأسئلة..العتب..الزعل مالي عيونهم.. خمس سنين وهو مخبي عليهم وخادعهم.. صار لازم يعرفون كل شيء.. ومادامت بنته عندهـ وتحت عينه.. فماعاد يهمه شيء.. أشر لهم بيده وخرجوا لــ مجلس الرجال الخارجي.. جلسوا بصمت..وهو اتصل على أخوهـ.. وطلب منه يجي ومعه عياله.. صحت من النوم بعد ثلاث ساعات.. جلست بسرعة وهي تشهق لأنها أدركت هي وين.. في السعودية..وفي بيت أهلها..وبغرفة أمها وأبوها.. كانت نايمة بحضن أمها... تلفتت حواليها بعجز.. همست بألم\يوومه وينك..؟؟ بلحظات تملكها التفكير السوداوي الحزين.. هل ممكن افقدها بعد مالقيتها.. ولا أنا فعلاً مالقيتها..وكنت أتوهم.. هل هذا حلم مبتووور.. بس عمرها الأحلام مارحمتني ووصلتني لحضن أمي.. كانت تسمح لي أشوفها من بعيد واصرخ باسمها وتسمعني.. بس أني ألمسها..أحضنها..هذا ما سمحت لي فيه الأحلام.. أكثر كرمها كان معه هو.. بس هو ماكان من طرف الاحلام.. كان من الكوابيس..
|
|
|