تغطية خاصة لبطولة بطولة أمم أوروبا لكرة القدم يورو 2016

منتخب ازوري

إيطاليا بدون مواهب تعتمد على الحيوية أمام بلجيكا



بتليت إيطاليا بإصابة العديد من لاعبي الوسط المؤثرين وغياب الهداف البارز لكن سيكون بوسع المدرب أنطونيو كونتي الاعتماد على فريق يمتاز بالحيوية والنشاط لمحاولة التفوق على بلجيكا صاحبة المواهب الهجومية الواعدة غدا الاثنين.

وستلعب إيطاليا وبلجيكا معا في المجموعة الخامسة قبل مواجهة أيرلندا والسويد في مواجهتين محفوفتين بالمخاطر ولذلك لن يكون أمام الخاسر فرصة سهلة للتعويض بعد ذلك.

واشتهرت إيطاليا على مدار سنوات بأسلوب اللعب الذي يعتمد على الدفاع القوي كوحدة واحدة لكنها ستخوض البطولة بواحدة من أضعف تشكيلاتها وبات من المعتاد أن تستقبل الأهداف أمام الفرق الكبيرة.

وستكون إيطاليا في مواجهة منتخب بلجيكي قوي يضم العديد من المواهب الشابة ويرشحه كثيرون للتفوق على الجيل الذهبي للبلاد الذي احتل المركز الثاني في بطولة أوروبا 1980.

ورغم أن إيطاليا تقدمت بهدف فقد خسرت 3-1 أمام بلجيكا في مباراة ودية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

ويعرف كونتي - الذي سينتقل إلى تدريب تشيلسي بعد البطولة - بأسلوبه في تحفيز اللاعبين ووحدة الفريق والمرونة الخططية رغم أن الفريق حقق العديد من النتائج المتباينة منذ 2014.

وقال كونتي مؤخرا في مقابلة "يجب أن يضحي المرء بنفسه من أجل الفريق. الفريق لا يتكون من شخص واحد."

وسيفتقد كونتي أبرز لاعبي الوسط ماركو فيراتي وكلاوديو ماركيزيو بسبب الإصابة قبل انطلاق البطولة.

وفي ظل غياب سحر أندريا بيرلو في وسط الملعب سيحاول اللاعبون القدامى مثل تياجو موتا ودانييلي دي روسي إضافة إلى ماركو بارولو في حرمان لاعبي الوسط في بلجيكا مثل إيدين هازارد ويانيك كاراسكو وكيفن دي بروين من تدعيم خط الهجوم القوي.

وسيأمل كونتي أن ينجح أليساندرو فلورينزي في ترك بصمة واضحة مع بلاده بعد موسم رائع مع روما وكذلك أن يكون الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون على مستوى التوقعات المعقودة عليه باستمرار.

* غياب اللمسة القاتلة

ولا تملك إيطاليا هدافا خطيرا صاحب لمسة قاتلة رغم وجود جراتسيانو بيليه ومن المتوقع أن تواجه صعوبات كبيرة إذا تقدمت بلجيكا بهدف.

وفي المقابل يبدو المنتخب البلجيكي أنه يملك خيارات هجومية عديدة وسجل في المتوسط أكثر من هدفين في المباراة الواحدة على مدار آخر عشر مباريات.

وبعد موسم متواضع مع تشيلسي استعاد هازارد مستواه بينما حول كاراسكو لاعب أتليتيكو سير المباريات تماما بعد مشاركته وربما يكون من أبرز لاعبي هذه البطولة إذا استمر بهذا الأداء.

ومن المرجح أن يشغل دي بروين مركز صانع اللعب بينما يمكن اختيار أي اثنين لقيادة الهجوم من بين الرباعي ميشي باتشواي وكريستيان بنتيكي وروميلو لوكاكو وديفوك أوريجي.

ورغم ذلك لا يبدو أن المدرب مارك فيلموتس سيدخل البطولة بأفضل تشكيلة ممكنة بعد افتقاد المدافعين فينسنت كومباني ونيكولاس لومبارتس بسبب الإصابة.

وبات من المتوقع أن يلعب ثنائي توتنهام هوتسبير توبي ألدرفيريلد ويان فرتونين في مركز قلب دفاع بلجيكا لكن الفريق بدا مفتقدا التماسك المطلوب في الخط الخلفي.

وربما تكون بلجيكا في حاجة للمزيد من القوة الدفاعية لضمان اجتياز عقبة إيطاليا في بداية مشوار المنتخبين بالبطولة.

مدرب بلجيكا يحذر لاعبيه من السذاجة أمام إيطاليا



حذر مارك فيلموتس، مدرب المنتخب البلجيكي، لاعبيه، اليوم السبت من إتباع نهج ساذج، عند مواجهة إيطاليا في مستهل مشوارهما بنهائيات بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم.

وقال فيلموتس، في مؤتمر صحفي قبل يومين من مباراته الأولى في ليون، إن إيطاليا فريق خطير يجب ألا يتبع لاعبي بلجيكا نهجًا ساذجًا أمامه، وأن يكونوا جاهزين حتى البدلاء.

وأضاف مدرب بلجيكا "يجب أن يكون الجميع في كامل لياقته البدنية وأن يظهر قدراته بمجرد انطلاق اللقاء. وينبغي ألا يفكر أحد في نفسه.. الفريق هو الأهم".

وقال فيلموتس إن مباراة الفريقين المرشحين للتأهل عن المجموعة لن تكون حاسمة.

وأردف "ستكون هناك 6 نقاط أخرى متاحة. أتذكر نهائيات بطولة أوروبا 2000 عندما فازت بلجيكا بمباراتها الأولى أمام السويد ولكنها خرجت بعد أن تعرضت لهزيمتين أمام إيطاليا وتركيا".

ولم يكشف فيلموتس عن التشكيلة الأساسية رغم إلحاح الصحفيين لكنه ألمح إلى مفاجأة محتملة.

وأضاف مدرب بلجيكا، أنه يعرف مدرب المنتخب الإيطالي كونتي.


وختم فيلموتس حديثه قائلًا "يمكن لكونتي مفاجأتي ولكنه لا يعرف كيف سأتعامل مع المباراة؟".

تقارير تكشف الطريقة التي سيواجه بها كونتي بلجيكا

استقر المدرب أنطونيو كونتي على طريقة اللعب التي سيخوض بها المنتخب الإيطالي اللقاء الافتتاحي له في يورو 2016 ضد بلجيكا.

كونتي وكما هو متوقع سيلعب بطريقة 3-5-2 بوجود رباعي يوفنتوس الذي يعد نقطة قوة الأزوري الأساسية في الدفاع وحراسة المرمى، فيما أشارت كل التقارير الإعلامية أن التركيز سيكون على الأطراف بوجود الثنائي الشعراوي وكاندريفا على جانبي الملعب.

وبالرغم من فرض كونتي السرية التامة على تدريبات المنتخب وإحاطة ملعب التدريب بأسلاك شائكة لمنع وجود جواسيس للمنتخب البلجيكي، إلا أن شبكة "سكاي سبورت" أكدت أنه اعتمد بشكل كبير خلال التدريبات الأخيرة على اللعب من الأطراف في ظل اقتناعه أنها النقطة الأضعف في المنتخب البلجيكي، على أن يتقدم ثلاثي وسط الملعب دي روسي وبارولو وجياكريني كلما استطاعوا، للتسديد على المرمى.

وأشارت التقارير الإعلامية أن خط الهجوم سيتكون على الأرجح من الثنائي زازا وبيليه، على الرغم من عدم حسم كونتي لذلك بشكل نهائي حتى الأن.

دفاع بلجيكا يرفع راية التحدي أمام تصريحات مهاجم إيطاليا

أبدى منتخب بلجيكا لكرة القدم روح التحدي اليوم السبت، قبل خوض أول مبارياته بكأس أمم أوروبا (يورو 2016)، بعدما شكك أحد لاعبي المنتخب الإيطالي في قوة الدفاع البلجيكي.

وقال لورنزو إنسيني مهاجم المنتخب الإيطالي لصحيفة "جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية: "بالتأكيد سنهاجمهم لأنهم ليسوا متماسكين جيدًا في الدفاع".

ولم يكن مارك فيلموتس مدرب منتخب بلجيكا مستمعا ووعد بتعليق نسخة من هذا المقال في غرفة خلع الملابس الخاصة بفريقه.

وقال فيلموتس: "سأتحدث عن هذا مع اللاعبين، وسأطبع لهم نسخة من القصة وسأعلقها في غرفة خلع الملابس".

وأضاف: "هذا من شأنه تحفيز اللاعبين بصورة أكبر".

ويلتقي منتخب بلجيكا مع نظيره الإيطالي بعد غد الأثنين في ليون الساعة السابعة مساء بتوقيت جرينتش ضمن منافسات المجموعة الخامسة.

مفاجآت في تشكيلة إيطاليا لمواجهة بلجيكا باليورو

استقر أنطونيو كونتي، المدير الفني للمنتخب الإيطالي، بشكل نهائي على التشكيل، الذي سيخوض به اللقاء الافتتاحي للأزوري في "يورو 2016"، ضد بلجيكا، مساء الإثنين في مدينة ليون الفرنسية.

كونتي، وكما هو متوقع، اختار اللعب بطريقة "3 ـ 5ـ 2"، وهي طريقته المفضلة طوال السنوات الخمس الماضية منذ أن كان مدربًا ليوفنتوس، وسيعتمد من خلالها على رباعي يوفنتوس بوفون في حراسة المرمى، والثلاثي يوناردو بونوتشي، وجورجيو كيليني، وأندريا بارزالي، وهم نقطة القوة الأساسية في المنتخب الإيطالي، نظرًا للتجانس الكبير بينهم وخبراتهم الطويلة في الملاعب.

وسط الملعب، سيتكون من الثلاثي دي روسي، كلاعب ارتكاز، ومن أمامه الثنائي ماركو بارولو، وإيمانويل جياكريني، بعدما أجبرت الإصابات كونتي على اللعب بهذا الثلاثي حيث خرج الثلاثي ماركيزيو، وفيراتي، ومونتوليفو، من قائمة البطولة بسبب الإصابة.

على طرفي الملعب سيتواجد لاعب لاتسيو أنطونيو كاندريفا، في الجانب الأيمن فيما سيلعب ماتية دارميان لاعب مانشستر يونايتد، في مركز الظهير الأيسر وبشكل اضطراري أيضاً حيث إن مركزه الأساسي والطبيعي هو الظهير الأيمن.

الهجوم وبشكل مفاجئ، قرر كونتي الدفع بالثنائي جرازيانو بيلي وإيدير مارتينز، بالرغم من أن كل التوقعات كانت تصب بمشاركة زازا مهاجم يوفنتوس، أو إنسيني مهاجم نابولي بدلاً من إيدير مهاجم الإنتر الذي يعاني بشدة منذ انتقاله للإنتر قادماً من سامبدوريا، في شهر يناير الماضي وصيامه الطويل عن التهديف خلال النصف الثاني من الموسم.

هازارد يحذر منافسيه من شريكه المثالي في منتخب بلجيكا



يعتقد إيدين هازارد، نجم تشيلسي الإنجليزي، أنه مع زميله كيفن دي بروين يمكن أن يكونا حاسمين لمنتخب بلجيكا، الذي يسعى للقبه الأول البارز في بطولة أوروبا لكرة القدم في فرنسا.

وقال هازارد في مؤتمر صحفي قبل مباراة بلجيكا الأولى ضد إيطاليا في المجموعة الخامسة غدًا الاثنين: "يمكنني أنا وكيفن أن نصنع الفارق".

وأضاف: "في يوم ما استطيع القيام بفعل حاسم وفي يوم آخر يمكن أن يكون كيفن هو من يفعل ذلك. أعتقد أنه يمكننا اللعب سويا بشكل مثالي رغم أن شراكتنا في الوقت الحالي يمكن أن تتحسن".

ويعتقد هازارد قائد بلجيكا بعد إصابة فينسن كومباني أن منتخب بلاده يمكنه الوصول إلى النهائي.

وقال: "لسنا أبرز مرشح. هناك فريقان أو ثلاثة أفضل منا. لكننا أيضا لدينا مجموعة جيدة من اللاعبين في كل مركز".

وتابع: "لدينا مشكلة في الدفاع لكن من يعوضون غياب كومباني من أفضل اللاعبين في العالم".

وأشار هازارد إلى أن مباراة إيطاليا ربما تكون المفتاح لشكل المجموعة في النهاية.

وأضاف: "أول مباراة ربما تكون الأكثر أهمية. إذا خسرنا سنكون تحت ضغط. على الورق ومن ناحية الكفاءة الفردية فمن المقبول أن تحتل بلجيكا وإيطاليا أول مركزين في المجموعة لكننا لن نستهين بأيرلندا أو السويد".

وقال هازارد إن بلجيكا درست إيطاليا جيدًا.

واستطرد: "إيطاليا تملك دفاعا رائعا والأمر سيعود لنا في كيفية العثور على طريقة لعبوره والتسجيل".

وتابع: "(الحارس جيانلويجي) بوفون أيضا قائد قوي. لديه مسيرة كبيرة خلفه وما زال الأفضل في مركزه".

وأضاف: "كل اللاعبين يتمنون الوصول إلى مستواه. ليس لدينا سوى الاحترام الكبير له".

إسبانيا أمام التشيك.. سيطرة تامة تفتقد الإبداع

اجتهدت إسبانيا كثيرًا في مباراتها الأولى في بطولة اوروبا لكرة القدم 2016، قبل أن تسجل هدفًا متأخرًا عبر جيرار بيكي، لتكسر مقاومة التشيك، لكن هذا لن يخفي حقيقة أن فريق المدرب فيسنتي ديل بوسكي يفتقر للمسة الأخيرة.

وقبل أن يسجل بيكى، الهدف الحاسم بضربة رأس كانت حاملة اللقب غير مؤثرة أمام المرمى كما حدث في الهزيمة بهدف، أمام جورجيا في آخر مباراة ودية قبل انطلاق البطولة.

واستحوذت إسبانيا على الكرة بنسبة 75 في المئة مع نهاية الشوط الأول، ولعبت لفترة طويلة في نصف ملعب التشيك، لكنها افتقرت للإبداع لكسر مقاومة نظيرتها الأقل فنيًا.

وبنهاية المباراة سددت إسبانيا الكرة على المرمى خمس مرات من أصل 17 محاولة قبل أن يجنبهم بيكي حمرة الخجل بهدف في الدقيقة 87 من تمريرة عرضية من اندريس انيستا.



وترك ذلك المدرب ديل بوسكي، يشعر بصداع معتاد وقال بعد المباراة: "الحقيقة أننا سيطرنا على اللعب لكننا عانينا أمام المرمى".

لكن أهم شيء بالنسبة للمدرب كان على الأقل التحسن في أول مباراة في البطولة بعد النتائج السيئة في افتتاح آخر ثلاث بطولات كبرى، حيث خسرت أمام هولندا وسويسرا، في كأسي العالم 2014 010، على الترتيب وتعادلت مع إيطاليا في بطولة أوروبا 2012.

وبدأت إسبانيا المباراة باستعجال وكانت أكثر تأثيرا بوجود ديفيد سيلفا، وجوردي ألبا في مركز الجناح.

ومنحهم ذلك صنع أول فرصة حقيقية في المباراة حيث لعب سيلفا تمريرة عرضية إلى الفارو موراتا، لكن تسديدته تصدى لها الحارس المتألق بيتر تشك.

وبدأت المشاكل لإسبانيا عندما انتقل هذا الثنائي إلى داخل الملعب ليزيد عدد اللاعبين في منطقة الوسط وأصبح من السهل توقع طريقة لعب حاملة اللقب.

ورغم ذلك كان يمكنها التقدم في الشوط الأول لكن تشك حافظ على شباكه نظيفة، وتتضمن ذلك التصدي لكرتين من موراتا.



وقال سيرجيو راموس قائد إسبانيا "كنا سنرى مباراة مختلفة لو أحرزنا هدفًا من الفرص التي أتيحت لنا في الشوط الأول".

وشارك اريتز ادوريز بدلا من موراتا في الدقيقة 62، لكنه لم يفعل الكثير حيث واصلت إسبانيا استحواذها على الكرة بدون خطورة.

لكن لمحة واحدة كانت كافية من إنيستا الذي لعب تمريرة عرضية إلى بيكي الذي قفز عاليا ليودعها داخل المرمى.

وأوضح إنيستا لاعب برشلونة بعد ذلك "هذا نحن. حققنا العديد من الإنجازات بسبب طريقة لعبنا".

وتابع "لعبنا مباريات مثل هذه والأمر يعود إلى الاستمرار في المحاولة إلى أن تهتز الشباك".

والمشكلة في انتظار هذه الأهداف هو الاختبار المتزايد لصبر وأعصاب الجماهير الإسبانية.

إسبانيا والتشيك.. الأفضل"الرسام" انييستا والأسوأ "التائه" نوليتو



تمكن المنتخب الإسباني من الفوز على نظيره المنتخب التشيكي بهدف نظيف من توقيع رأسية مدافعه بيكيه قبيل نهاية المباراة، وتغلب على لعنة المباريات الإفتتاحية له في البطولات الكبرى.
واجه اللافوريا روخا مشكلة في الشوط الأول وهو البطء وعدم التحرك السريع بدون كرة لخلق مساحات في دفاعات التشيك، وفي الشوط الثاني كادت الهجمات المرتدة للتشيك وانخفاض لياقة بعض نجوم إسبانيا، وكذلك عدم الدفع بالتبديلات في توقيت مناسب من قبل العجوز ديل بوسكي أن تطيح بآمال الإسبان.
والآن.. مع التقييم الفني للاعبي المنتخبين.




منتخب إسبانيا..
- دي خيا (7.1) : برغم أنه لم يختبر سوى في 3 فرص فقط الا أنه كان متواجداً بقوة ويقظة، وكان رائعاً وتألق في الذود عن مرماه ببراعة، خاصة قبيل نهاية المباراة عندما تصدى لتسديدة داريدا.
- خوان فران (6.5): بدأ بنشاط مميز دفاعاً وهجوماً، مكوناً جبهة يمنى قوية بجانب سيلفا، لكن في الشوط الثاني قل مردوده، بسبب ضعف تقدم سيلفا معه للهجوم.
- جيرارد بيكيه (6.7) : تواجده في المباراة دفاعياً كان شرفياً لعدم وجود أنياب أو فرص هجومية للتشيك، ولكنه بالرغم من هذا صنع مشهد المباراة الأبرز برأسية هدف الفوز للاروخا.

- سيرجيو راموس (6.6): خلق زيادة مع وسط ملعبه في الشوط الأول بشكل جيد، في الشوط الثاني تفرغ للأدوار الدفاعية البحتة لمواجهة الهجمات المرتدة العكسية للتشيك.
- خوردي ألبا (6.2): لم يتقدم للمساندة الهجومية طوال الشوط الأول سوى مرة وحيدة فقط، وهو أمر أثر سلبا على مردود اللاروخا، حيث أصبح الاعتماد كله منصب الجبهة اليمنى لخلق فرص تهديفية، في الشوط الثاني ظل بدون دور فعال هجومي، حتى قبل نهاية المباراة بـ20 دقيقة عندما توغل خلف دفاع التشيك ولكنه تصرف برعونة وأهدرها.
- سيسك فابريغاس (6.4) : قدم مردوداً أقل من المتوقع، وكان منتظر منه مزيداً من المساندة الهجومية من وسط الملعب لخلخلة دفاع التشيك، ولكن يحسب له تواجده في الوقت والمكان المناسب أمام مرماه لينقذ هدفاً محققاً ببراعة.
- سيرجيو بوسكيتش (6.5): لم يعاني من أية ضغوط من وسط هجوم التشيك في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني لم يكن له أدوار هجومية، حيث ظل في ويط الملعب بلا زيادة خاصة بعد تبديل سيسك.
- آندرياس انيستا (7.9) : هو أفضل لاعب في اللاروخا هذه المباراة، وبرغم عدم بذله مجهود بدني كبيرفي المباراة، لكن لمساته الفنية كانت مميزة، ومنها صناعته للعديد من الفرص التهديفية بشكل ذكي، وبالطبع الأهم كان صناعته لهدف المباراة.
- ديفيد سيلفا (6.7): كان مردوده غاية في التوهج في الشوط الأول، وانخفض رتمه في الشوط الثاني بسبب ضعف لياقته.





- مانويل نوليتو ( 5.00) : أسوأ لاعبي المنتخب الإسباني بجدارة، كان عالة على الماتادور الإسباني، تسبب في لعب اللاروخا منقوصاً لاعباً واضاعة الكرة والهجمة بشكل غريب، استمراره في الملعب كان علامتيّ تعجب واستفهام مدمجتين في بعضهما.
- الفارو موراتا (6.3): كان له ظهور واضح ومميز وقدم مردوداً خطيراً على مرمى تشيك في الشوط الأول، ظلم باستبداله والابقاء على نوليتو.
البدلاء..
- الكانتارا (6.00).. لم يكن في جاهزيته الفنية المعتادة في الدقائق التي شارك بها، وأهدر هدفاً محققاً بغرابة.
- ادوريز(6.4).. أظهر حضوراً هجومياً قوياً في الفترة التي شارك بها، تؤكد على نجاعته ورغبته في الظهور بشكل قوي.
- بيدرو(6.1).. برغم امكانياته الفنية وسرعاته لم يستطع التغلب على التكتل الدفاعي للتشيك، خاصة أن الوقت الذي تواجد فيه على أرضية ملعب ضيق.

منتخب االتشيك..


- تشيك (7.5).. نجم منتخب بلاده في المباراة، حيث تألق ومنع عدة فرص تهديفية محققة كانت كفيلة بخروج التشيك بهزيمة ثقيلة، وأعطى زملاءه ثقة في اللعب لتواجده في عرين مرماهم.
- بافيل كاديرابيك (6.6).. أدى دور مهم للقضاء على خطورة نوليتو و البا بشكل كبير، وحتى بعد دخول بيدرو كان تدخله وتوقيته جيد للغاية.
- توماس سيفوك (6.4).. شكل حائط صد قوي بجانب هوبنيك، تحركاته اتسمته بالرشاقة والقوة.
- رومان هوبنيك (6.5): كان دوره مميز في التصدي لتوغلات نوليتو، بل كاد يسجل هدفاً لفريقه من متابعة لكرة ثابتة
- ديفيد ليمبريسكي (6.3): صمد في الشوط الأول أمام هجمات متتالية من الثنائي فران وسيلفا، واستطاع أن يحد من خطورتهما في الشوط الثاني تماماً.
- فلايمير داريدا (6.6) : الأدوار الدفاعية كانت مكبلة لقدراته بشكل واضح، أهدر فرصة التعديل قبيل نهاية المباراة بشكل غريب.
- ياروسلاف بلازيل (6.7): دبابة التشيك في وسط الملعب أدى دوره في خنق صناعة اللعب من العمق بشكل جيد.
- ثيودور سيلاسي ( 6.9): أحد أهم أسلحة الفريق طوال المباراة حتى استبداله، كان بمثابة رئة التشيك خاصة دفاعياً، حتى أنه هجومياً كاد برأسية خطيرة يسجل هدفاً.
- توماس روزيسكي (6.2): تفرغه للمساندة الدفاعية، ولعب أدواراً مخالفة لطبيعة قدراته التي اعتاد عليها طوال مسيرته، وهو ما أضعف من مردوده.
- لاديسلاف كرينشي (6.4): نشط في الشوط الثاني واستغل تقدم خوان فران ولعب الهجمة المرتدة السريعة
- توماس نيتسيد (5.5): لم نشعر بتواجده على الاطلاق، وتحرر الفريق بعد تبديله ومغادرته الملعب.

البدلاء:
- لافاتا(6.3) .. كانت تحركاته مزعجة بعض الشيء وضغط على راموس عدة مرات خلال الفترة التي شارك بها.
- بافيلكا و سورال (بدون تقييم).. شاركا لـ 5 دقائق بلا مردود واضحـ لضيق الوقت.

ديل بوسكي ودي خيا يقدمان درسًا في فن إدارة الأزمات

تمكن المدير الفني لإسبانيا فيسنتي ديل بوسكي، من ادارة أزمة حارسه ديفيد دي خيا بمهارة كبيرة، حيث أنه على الرغم من الفضيحة المفترضة التي تورط بها اللاعب، إلا أن المدرب المخضرم قرر اليوم الدفع به أساسيا أمام التشيك في مباراة "الماتادور" الأولى بكأس أمم أوروبا (يورو 2016).

ورد دي خيا على هذا الأمر باللعب بهدوء وتركيز ومجموعة من التصديات، آخرها كانت حاسمة بصورة كبيرة، ليحافظ على نظافة شباكه ويؤكد أن عملية "الانتقال السلسة" لحراسة عرين "لاروخا" وخلافة إيكر كاسياس قد بدأت بالفعل.

دخل الحارس الشاب الملعب خلف القائد سرخيو راموس وبدت عليه الجدية وهو يستمتع بتركيز للنشيد الوطني لفريقه وللتشيك. على يساره كان يقف راموس ويمينه بيكيه، أهم رجال الكرة الإسبانية وأكثرهم كاريزما.

ولم يلمس دي خيا الكرة حتى الدقيقة 24 حينما أرسل للأمام كرة كان تلقاها عقب تمريرة من خوانفران توريس. بعدها بـ11 دقيقة أمسك ببراعة كرة طويلة للخصم.

لم يكن هناك شيء يذكر في الشوط الأول بالنسبة له على عكس بيتر تشيك الذي تمكن من التصدي لكرتين، واحدة لألفارو موراتا والثانية لجوردي ألبا.

خلال الشوط الثاني ظهرت التشيك في الدقيقة 57، حيث تصدى دي خيا لتسديدة لرومان هوبنيك، ولكن أهم ما فعله كان حرمان الخصم من التعادل في الدقيقة 93، بعد تمكنه من تبديد خطورة تسديدة داريدا من داخل المنطقة.

أصبحت مشاركة دي خيا في اليورو أمرا واقعا وحدثت أمام 33 ألف متفرج بملعب تولوز، ولكن بخلاف اللاعب هناك رجل وقف وراء امكانية حدوث هذ الأمر وهو ديل بوسكى الذي قال عشية اللقاء "إذا ما رأينا أن ما حدث سيؤثر على قدرات اللاعب سنتخذ الاجراءات اللازمة، ولكن إذا لم يحدث هذا، فستسير الأمور بصورة طبيعية".

وقدم ديل بوسكي ودي خيا بهذه الطريقة درسا في فن ادارة الأزمات، الأول بعدم التسرع بطرد اللاعب من المنتخب بسبب اتهامات مفترضة، والثاني بظهوره أمام وسائل الإعلام بكل هدوء وطريقة صائبة لنفي الأمر والتأكيد على برائته دون الدخول في أي نزاعات صحفية.

وكانت فتاة قاصر تخضع لبرنامج حماية في قضية شبكة غير أخلاقية اتهمت في بلاغ رسمي لاعب أثلتيك بيلباو، إيكر مونياين، باستغلالها جنسيا مع شخص آخر لم تتعرف عليه، وقالت أن دي خيا هو من قام بترتيب هذا الموعد معهما.