رغيف خبز سآخن

حبس , رغيف , سآخن

رغيف خبز سآخن

من الصباح وهو يشتهي رغيفَ خبزٍ ساخن ... لكنه ومن الصباح وهو يلهث أمام الحياة ويلهث ... من الصباح وأذناه تلتقط أخبارا مؤلمة يحشرها في صدره فوق الأخبار المتراكبة ... من الصباح تناهى لسمعه خبر، أن أخيه طلق زوجته ، وأنها تركت أطفالها ، وذهبت إلى بيت أهلها في دولة أخرى .. وأن أخاه أرسل أطفاله إلى بيت أخته المستهترة في دولة أخرى ، تشتعل فيها الحرب ويبيع التجار ويشتري، الأطفال والنساء والرجال ، أو بمعنى آخر الإنسانية ... ومن الصباح تناهى لسمعه أنّ زوجة أخيه قد سجلت في كلية الحقوق في الجامعة غير مبالية بأطفالها ولا ابنها ذو العامين الذي يرقد مريضا في المشفى لفراق والديه اللذين ما زالا على قيد الحياة ، وافترقا ... الأم سارت في اتجاه الشمال والأب سار في اتجاه الغرب ، وهل يلتقي الدربان ؟!!! الطفل ذو العامين في المشفى يلهوس بالحمى وغير قادر على الحراك ، يموت ببطء ... العمة غير مبالية بطفل يموت ، فهمومها الدنيوية أكبر !! والأمّ في دولة أخرى تجاهد لتنتقم من الأبّ ... والأبّ في دولة أخرى يجاهد ليسافر إلى بلاد الغرب ، ويسمع خبر مرض ابنه ويقول : - سيُشفى وأرسل لآخذه لاحقا ، وفروا نصائحكم لأنفسكم أيا صحبي رجاء ... ... من الصباح وأخبار العالم تدور مع الكرة الأرضية وتدور ،وتلف وتعود ، لتخترق طبلة أذنه ودهاليز سمعه ، وتضغط على أعصابه : قصف هنا وقتل هناك ... دمار هنا ودماء هناك ... أنسجة عنكبوت تُحاك بأيدٍ سياسية ، والضحية دائما بنظرهم حشرات لا تستحق الحياة ... ...... من الصباح وهو يشتهي رغيف خبز ساخن ... وقد حلَّ المساء ولمّا يتناوله ... عائدٌ من السوق ، قد أنهكه الركض طوال اليوم ، والجوع نال حتى من عزيمته .. مرّ على المخبز واشترى الأرغفة الساخنة ... - هاتِ يا زوجتي العشاء فالخبز ساخن ... جاءته إشارة واتساب ، قرأ الخبر : "ابن أخيك ذو العامين قد مات " ... بَردَ الرغيف الساخن ... و الدموع أغشت الصورة حتى صارت سرابا ،وامتزجت مع دقيق الرغيف ... والمساء - ينسج سترة السواد - لم يكن خيرا من صباح مزَّق خيوط الشمس .. القلب ابتلع حسرة ، وقفت كالغُصَّة في الحلق : ماذنب طفل بريء أن يموت حزنا !!! أن يكون الإنسان ظالما وقاسيا ، كقسوة الحجر !! أن يكون العالم لعبة بأيدي السياسة !!! أن يكون الرغيف الساخن حلم أناس وأطفال جائعين !!! ما ظنّ يوما أن يموت إنسانٌ جوعا ، والأرض تغصُّ بالنِّعم .. أن يموت طفل ألما ، والطفولة عنوان الفرح ...

المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: زوايا عامه

---

vydt of. sNok pfs vydt sNok

أَتَيْتُ لَأَسْتَمْتِعَ وَ لامتعَ عَيْنِيْ
بروووووعَةً طَرِحْكَ وَ قَيِّمَةُ مَوْضُوُعِكَ
اتَيْتُ وَقَدْ شّدَّنِي .. الْنُّوْرِ الْمُنْبَعِثِ هُنَا
مَا انْ صَافَحَتْ عَيْنَايَ حُضُوُرِكْ الْمُعَطَّرِ
حَتَّىَ صُمَّتْ كُلُّ شَيْءٍ
إِجْلَالَا وَ إِحْتِرَامَا وَ تَوْقِيْرا لِجَمَالِ الْمُحْتَوَىْ

يِعآفيكْ ربِي عَلىْ نقلك..,
دَوماً فيِ إِنتِظارِ جَديدُكْ..,

السلام عليكم


ما اصعب الحياة وما اروع البشر ايتها الراقية
انتقاء مفيد
بارك الله فيك ولك

كل عام والجميع بالف خير
تقديري واحترامي

ممتعه كل اطروحاتك
دمتي ودام عطاءك
بنتظار الاجمل
جوريه لقلبك

*،

إِحْتِرَامَ وَ تَوْقِيْرا لِجَمَالِ الْمُحْتَوَىْ
وَ أَنْتَظِرُ بِكُلِّ لَهْفَةٍ جَدِيْدَكَ مِنْ مَوَاضِيِعْ
إِحْتَرُامَاتِىْ تَتَعَانَقُ مَعَ تَقْدِيْرِىِّ
*

اميرة باحساسي

مؤلمة هذه الكلمات
هي عبرة وهي واقع كله الم
كم عايشنا مثل هذه المعاني خلال الفترة الماضيه وطفل الشام على شواطيء اوروبا
هنا طرح يجب ان نتمعن فيه كثيرا

تقييمي + ختم التميز يانقية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمـــوخ أَتَيْتُ لَأَسْتَمْتِعَ وَ لامتعَ عَيْنِيْ بروووووعَةً طَرِحْكَ وَ قَيِّمَةُ مَوْضُوُعِكَ اتَيْتُ وَقَدْ شّدَّنِي .. الْنُّوْرِ الْمُنْبَعِثِ هُنَا مَا انْ صَافَحَتْ عَيْنَايَ حُضُوُرِكْ الْمُعَطَّرِ حَتَّىَ صُمَّتْ كُلُّ شَيْءٍ إِجْلَالَا وَ إِحْتِرَامَا وَ تَوْقِيْرا لِجَمَالِ الْمُحْتَوَىْ

شُكرَاًعَلىَ حُضورك ألمُشرق
لآ حَرمت مِنْ إطلآلتك ألجَمِيلَةَ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eyes beirut يِعآفيكْ ربِي عَلىْ نقلك.., دَوماً فيِ إِنتِظارِ جَديدُكْ..,

شُكرَاًعَلىَ حُضورك ألمُشرق
لآ حَرمت مِنْ إطلآلتك ألجَمِيلَةَ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamad alaraimi السلام عليكم ما اصعب الحياة وما اروع البشر ايتها الراقية انتقاء مفيد بارك الله فيك ولك كل عام والجميع بالف خير تقديري واحترامي

شُكرَاًعَلىَ حُضورك ألمُشرق
لآ حَرمت مِنْ إطلآلتك ألجَمِيلَةَ