هدي نبينا المصطفى ▪●عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة
و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ
ج سبب غزو رسول الله صلى الله عليه و سلم الطائف، عِلْمُه صلى الله عليه و سلمأن بني ثقيف (مع شريكهم ومحرضهم: مالك بن عوف) بعد هزيمتهم في غزوة حنين،انطلقوا إلى بلدتهم الطائف، وتحصنوا بحصونها الحصينة، واستعدوا للقتال،
ج كان القتال بين جيش المسلمين وبني ثقيف في حصنهم عندما غزا رسول الله صلى الله عليه و سلم أهل الطائف:
- في البداية قام العدو المتحصن برشق جيش المسلمين بوابل من النبل، مما أصاب العديد من المسلمين بجراح، كما قتل منهم 12 جندي.
حاصر جيش المسلمين حصن الطائف قرابة عشرين يوماً، واستعملوا المنجنيق في قذف الحصن.
- لم ينل جيش المسلمين من الحصار أي شيء ، فقرر صلى الله عليه و سلم الرجوع.
- كانت مناورات ومحاولات من جيش المسلمين، حتى أرادوا قطع أعناب القوم، فصاحوا ورجوا من رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يدعها لله والرحم،فأجاب حباً وتسامحاً.
- نادى منادي رسول الله صلى الله عليه و سلم في أهل الحصن:بأن أي عبد خرج من الحصن فهو حر، فخرج منهم بضعة عشر رجلاً،
منهم أبو بَكْرة نفيع بن الحارث بن كَلدة" وكُنِّيَ بأبي بَكْرَة لنزوله من الحصن ببكرة" ووفى رسول الله صلى الله عليه و سلم وأعتقهم،
وأعطى رجلاً لكل رجل من المسلمين يتولى الإنفاق عليه.
- بعد مشاورات بين الرسول وأصحابه اتفق معهم على إنهاء حصار ثقيف، والعودة إلى مكة.
ج الطريق الذي سلكه رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما رجع إلى مكة بعد غزو الطائف، هو طريق الجعرانة، حيث أحرم واتجه إلى مكة بنية العمرة التي أداها وصحابته.
ج العمل الذي فعله رسول الله صلى الله عليه و سلم في الجعرانة وهو عائد إلى مكة بعد غزو الطائف، أن قسم الغنائم، فأعطى المؤلفة قلوبهم، وأعطى قريش وهوازن وتميم، ولم يعطي الأنصار شيئاً، فوجدوا في أنفسهم، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم:
(...و الذي نفسي بيده لولا الهجرة لكنت امرءاً من الأنصار ، و لو سلك الناس شعباً و سلكت الأنصار شِعباً لسلكت شِعْب الأنصار ،
اللهم ارحم الأنصار و أبناء الأنصار و أبناء أبناء الأنصار )،
فبكى القوم حتى أخضلت لحاهم بالدموع، وقالوا: رضينا برسول الله صلى الله عليه و سلم قِسماً وحظاً وتفرقوا فعادوا إلى رحالهم.