• قبل تصميم ركن المكتب يجب دراسة المساحة التي سيحلّ فيها لتوزيع عناصره بطريقة مدروسة، ولا بدّ من اختيار الألوان حسب طبيعة العمل. فمثلاً تختار الألوان الترابية لمكتب المحامي بينما تختار الألوان الزاهية لمكتب مصممة أزياء. ومن الهام أيضاً تنسسق ألوان المكتب مع ألوان المساحة المحيطة به في حال لم ينعم بغرفة مستقلة.
• لا مانع من أن يلعب المكتب دور الفاصل بين مساحتين مفتوحتين شرط أن يتناسب طرازه مع الطراز السائد في الفراغ، كما يمكن تثبيت طاولة المكتب أسفل السلم الداخلي لاستغلال المساحة الفارغة.
• من الضروري تأمين دخول الضوء الطبيعي إلى مساحة العمل لكونه يعزز الطاقة الإيجابية ويحفز النشاط. ومن الهام أيضاً توفير اضاءة اصطناعية في مساحة العمل لا سيما على طاولة المكتب. فضلاً عن تأمين حرية التحكم بقوة الإضاءات الموزعة في المساحة بواسطة جهاز تحكم.
• من الضروري اختيار كرسي مريح للمكتب مزود بذراعين وسندة للرأس ومكسو بخامة الجلد، مع إمكانية تزويده بعجلات لسهولة الحركة.
• قد يشغل المكتب جزءًا من خزانة التلفزيون بغرفة الجلوس، ويصمّم بطريقة قابلة للسحب عند استخدامه.
• في حال كان المكتب ضمن غرفة الجلوس، يجب أن يوازي ارتفاعه ارتفاع الصوفا، بحيث لا يتجاوزها.
• إذا كان المكتب ينعم بمساحة مستقلة، يحلو إضافة كرسي الـ"شيزلونج" للاسترخاء عليه أثناء القراءة، فضلاً عن مكتبة لحفظ الكتب والمستندات.
• تختار الاكسسوارات حسب طبيعة العمل وتوزع على رف مثبت على أحد الجدران الفارغة وليس على طاولة المكتب حتى لا تعيق العمل.
• يحلو توزيع النبات الأخضر بالقرب من مساحة العمل مما يحفز الطاقة الإيجابية، ويفضل وضع فازة شفافة مليئة بالورود على أحد الرفوف لتعكس أجواء طبيعية في الفراغ.
• يحلو تثبيت اللوحات على الجدار الرئيس في المساحة خلف المكتب.